"""منــتــــــــــدى قبيــــــــله عنــــــــزه"""
			 
			 
			
		
		
		كل عام والجميع بالف خير وصحه وعافيه>>>>>>>>>>> ومن العايدين الفايزين 
كنت ليله البارحه ضيفآ لدى منتدى قبيله عنزه القطري  
واثلج صدري احد الاعضاء حيث انزل بالشرح والقصيده البيت // الزول زوله والحلايا حلاياه 
وله منا كل الشكر والتقدير وجبنا الموضوع كله ؟؟؟؟ 
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> 
 
قصـــة »»-(¯`·.`·الـزول زولـه والحلايـا حلايـاه.·  
 
-------------------------------------------------------------------------------- 
 
بسم الله الرحمن الرحيم  
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  
 
»»-(¯`·.`·الـزول زولـه والحلايـا حلايـاه.·¯)-««  
 
 
 
 
هذا البيت أشهر من نار على علم ! الكل يعرفه ، الكل يردده في مناسبات كثيره ، إما متمثلاً أو ساخراً ...إلا أن حقيقته بعيده عن كل ذلك ، وربما لا يعرفها إلا القليلون . 
 
هذا البيت أطلقته زوجة الشيخ وديد بن عروج شيخ قبيلة بني لام . وقبل أن ندخل في القصة ، لا بد أن القارئ يتساءل عن أسم هذه القبيلة (بني لام) كان موطنها العارض ، في وسط نجد وهي كثيرة العدد ، وتفرعت منها عدة قبائل معروفه اللان في الجزيرة العربية. وفي منها من نزح إلى العراق. 
 
أما الشيخ وديد بن عروج فقد أشتهر بالغزو ، وعنده ذلول أصيله أصابها الهزال لكثرة غزواته ، ولم يبن الشحم على جسمها بسبب ذلك ، وبعد موته ، تقدم أخوه (لزام) للزواج من المرأة التي كانت زوجة أخيه ، وتم الأمر ، إلا أن الفرق بين الرجلين كبير ، فلزام لم يظهر له فعل ، وقد أكتفى في حياة أخيه أن يقوم بلوازم البيت إذا ما غاب للغزو . 
وقد زاد كدر الزوجة عندما رأت الذلول وقد تغيرت أوصافها ، وركب الشحم عليها ، وفي أحد المرات عاد الراعي بعد غيبه طويلة مع الإبل ، فإذا بالذلول (تهدر) وكأنها جمل ....فقال زوجها : اعقلي الذلول عن الإبل ..فلما عادت قالت : ذلك جمل وليست الذلول . فقال لا مبالياً بل هي ! 
هنا تذكرت زوجها الشيخ وديد وغزواته ، وذكرت محاسنه التي تفتخر بها كأي أمرأة بدوية ، وفكرت بحياتها مع أخيه – زوجها الحالي – فقالت : 
 
يالله يا عايـد علـى كـل مضمـاه " 
 
" يا مخضر الأرض الهشيم المحايـل 
أنت الكريم ورحمتـك مـا نسينـاه " 
" تـروف باللـي دوم عينـه تخايـل 
تلطـف بمـن لكـن عينـه مـداواه " 
" اللـي بقلبـه حاميـات المـلايـل 
ألوج مثل أيوب مـن عظـم بلـواه " 
" واسهر إلى ما يصبح النجـم زايـل 
على حبيـبٍ كـل ماقلـت أبنسـاه " 
" لذكره تفطنـي مـن الهجـن حايـل 
إلـى نسيتـه ذكرتـنـي بطـريـاه " 
" شيباً ظهر من عاصيـات الجلايـل 
يلتاع قلبي كل مـا أذكـر سوايـاه " 
" كمـا يلـوع الطيـر شبك الحبـايـل 
لا واحبيبـي سبعـة سنيـن فرقـاه " 
" عليـه أنـا قضيـت كـل الجدايـل 
لا واحبيبي يتلـف الهجـن ممشـاه " 
" إلـى بغـى لـه نيـةٍ مـا يسايـل 
لا واحبيبي يسقي الربـع مـن مـاه " 
" دليلـهـن لا ضيّـعـوه الـدلايـل 
لا واحبيبي يرعـب الهجـن بغنـاه " 
" من كثـر مايوحيـه ليـل وقوايـل 
لا واحبيبـي كـل قـومٍ تنـصـاه " 
" تلقـى ربوعـه طيبـيـن القبـايـل 
لا واحبيبـي تدفـق السمـن يمنـاه " 
" يا ذبـح مـن بيـن كبـشٍ وحايـل 
لا واحبيبـي وافـيـاتٍ سجـايـاه " 
" عليـه غضـات الصبايـا غـلايـل 
لا واحبيبـي دوم للعـفـن متـقـاه " 
" يـا مـا كلنـه مدمجـات الفتايـل 
لا واحبيـبـي بـيـن ذولا وذولاه " 
" خلـي بوجـه معدلـيـن الدبـايـل 
لا واحبيبـي طـاح يـوم الملاقـاه " 
" بنحور غلبا فـوق غـب السلايـل 
لا واحبيبـي طيـر شلـوى تعشـاه " 
" قطاعـة المهجـة سناعيـس حايـل 
يا عارفين وديد يـا طـول هجـراه " 
" ياليتنـي بوديـد مـا أبغـى بدايـل 
أخذت أخوه أبي العوض ذاك من ذاه " 
" والبيت واحد مـن كبـار الحمايـل 
عنـدي مثيلـه واحـدٍ كنـه إيــاه " 
" عليه مـن توصيـف خلـي مثايـل 
الـزول زولـه والحلايـا حلايـاه " 
" والفعل ماهو فعل وافـي الخصايـل 
 
وهذه هي قصيدتها المشهورة ، إلا أنها قالت أيضاً – في هذا الموقف نفسه :- 
 
 
يافاطري يا ما جرالك مـن العنـا " 
 
" مع دربك العيرات نشت لحومهـا 
غدا عنك نواس العدا مرذي النضا " 
" يجرها مع ما نبا مـن حزومهـا 
غدا عنك وأرث في مكانه ازلابه " 
" تروعـه الظلمـا تيلـي نجومهـا 
يا ما حويتي جل ذود مـن العـدا " 
" أضحى عليها الغزو يفرق سهومها 
ويا ما يثور عند عينك من الدخـن " 
" معارك تدنـي لـلأرواح يومهـا 
عليك مقـدم لابـةٍ شـاع ذكـره " 
" حامي تواليهـا امقـدي يمومهـا 
 
 
لسوء حظها فقد سمعها زوجها لزام ، وأضمر الشر في نفسه لكنه لم يشأ أن يعاقبها إلا بعد أن يجعلها ترى فعله وشجاعته... بالفعل قام بالغزو ، وطالت غزواته حتى أن رفاقه سئموا، وكان كلما غنم أرسل الغنيمة إلى قومه وهو ماضٍ في غزواته ...وقد أنشد هذه القصيدة : 
 
 
أنا ابن عروج وهـذي سواتـي " 
 
" موصل سمان الهجن شن مايجنه 
خمسين يومٍ والنضـا مقفياتـي " 
" مع مثلهن وهن علـى وجههنـه 
نمشي النهار وليلنا مـا نباتـي " 
" كم ذود مصلاح امنيـس خذنـه 
من ظن فينا الطيب شافه ثباتـي " 
" واللي هقى فينا الردى ضاع ظنه 
كم من صبـيٍ عشقتـةٍ للبناتـي " 
" عقب التعجرف بدل الضحك ونه 
استاخذ المذهول عاف الحياتـي " 
" هو ما درا إن الهجن بيوصلنـه 
من فوق هجنٍ من فحلهن خواتي" 
" غيب الصبايا الخافيـة يظهرنـه 
 
 
ولما رجع من غزواته كانت الذلول بالكاد تمشي من شدة الاعياء والهزال حتى أنها بركت قبل أن تصل إلى البيت ، فأمر زوجته أن تذهب لإحضارها ، وكان يمشي وراءها يريد الفتك بها ، وهي لم تراه ، فلما وجدت الذلول على تلك الحال ، قالت هذه القصيدة التي كانت سبباً في نجاتها من حطر لم تعلم عنه : 
 
 
يابكرتـي وش علـم حالـك ضعيفـي " 
 
" أشوف حيلـك وانـيٍ عقـب الأردام 
عقب الفسـق ومهـادرك بالمصيفـي " 
" ومصـاول القعـدان مرباعـك العـام 
عقـب الاباهـر والسنـام المنيـفـي " 
" صرتي كما المفرود مـن فعـل لـزام 
قطـع عليـك ديـار قـومٍ تخيـفـي " 
" تسعين ليله راكـب الهجـن مـا نـام 
أقفى عليـك مـن الحسـى للقطيفـي " 
" لحوران والحـرة إلـى نقـرة الشـام 
وتدمـر وصلهـا وخمهـا مستخيفـي " 
" واشبيـح والضاحـك وقديـم الأقـدام 
وأخـذ عليـك اذواد جـوٍ مريـفـي " 
" وضحك كما برق الحبـاري بالأكـوام 
يزفـهـا يـقـداه مشـيـه هريـفـي " 
" واقفا عليهـن متلـف الهجـن لا قـام 
وعادوا على العارض ركيـبٍ يهيفـي " 
" يتلون ابـن عـروج مقـدم بنـي لام 
زهابهـم حـب القـرايـا النظيـفـي " 
" وسلاحهم صنـع الفرنجـي والأروام 
يا ما انقطع مع ساقتـه مـن عسيفـي " 
" ومن فاطرٍ مشيه عـن الجيـش قـدام 
عقـب الشحـم وملافخـه للرديـفـي " 
" قامت تسندر مثـل مبخـوص الأقـدام 
تـوي هنيـت وطـاب بالـي وكيفـي" 
" من عقب ضيمي صرت في خير وأنعام 
 
                         >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> 
المصدر / منتدى قبيله عنزه القطريه 
ولكم التحيه 
		
		
		
		
		
		
	 |