بطلب من وزارة الداخلية تم صباح اليوم الخميس 10 فبراير 2001 لقاء بين وزير الداخلية والأمين العام لحزب الأمة د فيصل الحمد وبحضور الأستاذ فهيد الهيلم رئيس المكتب السياسي للحركة السلفية وبحضور وكيل وزارة الداخلية غازي العمر وقد رحب وزير الداخلية بالحضور وأكد بأنه يتبع سياسة الباب المفتوح مع الجميع ليسمع منهم بشكل مباشر وقد شكر الدكتور فيصل الحمد هذه المبادرة من الوزير وأكد على ضرورة معالجة كافة التجاوزات التي وقعت من قبل وزارة الداخلية كقضية استهداف فئة محددة من المجتمع بسحب الجنسية وهو ما استثار أكثرية الشعب الكويتي وزادت من الاحتقان السياسي وما وقع من اعتداء وضرب على النواب والمواطنين في ديوان الحربش وما جرى من اعتقال تعسفي للدكتور عبيد الوسمي ووفاة المواطن محمد غزاي المطيري تحت التعذيب وما أثير من فتن في بعض وسائل الإعلام لضرب وحدة المجتمع الكويتي ومنع الشعب الكويتي من حقه في التجمع السلمي للتعبير عن الرأي وما يتعرض له حزب الأمة من تضييق إعلامي بإيعاز من بعض المسئولين مع حرص الحزب على الأمن والاستقرار في سجل لمشاهدة الروابط وقد وعد الوزير الحمود ببداية عهد جديد .
كما طلب وزير الداخلية من حزب الأمة تعليق الوقفة التضامنية غدا بعد صلاة الجمعة بساحة مسجد الدولة الكبير وقد أكد الدكتور فيصل الحمد بأن التجمع السلمي حق كفله الدستور الكويتي وأن الدعوة وجهت لكافة القوى السياسية ووسائل الإعلام ولا يمكن تعليقها وأن الهدف منها هو التعبير عن موقف الرأي العام الشعبي الكويتي وتعاطفه مع الشعب المصري الشقيق وطلب من وزارة الداخلية التعاون في تنظيم التجمع يوم الجمعة .
حزب الأمة – الكويت
الخميس 7 ربيع الاول 1432
الموافق 10 فبراير 2011
_________________________________
شارك معنا ببناء أكبر تجمع كثيري فعال في عالم الإنترنت