اللوغاني: «التربية» عدلت آلية الاختبارات في المراحل التعليمية
هشام المنشاوي عقدت وكيلة قطاع التعليم العام بوزارة التربية منى اللوغاني امس مؤتمر صحفى لايضاح ما تم تعديلة فى آلية الاختبارات وأكدت أن القرارات الصادرة عن الوزارة حول تعديل آلية الاختبارات في المراحل التعليمية جاءت تنفيذا لتوجيهات وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي لتخفيف العبء عن كاهل الطلبة وتطبيقا لتوصيات اللجان المشكلة لهذا الغرض بمشاركة المختصين من أهل الميدان والأساتذة والدكاترة من جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب. وقالت اللوغاني ان القرار الوزاري بخصوص تخفيف عبء الاختبارات على الطلبة والذي تم خلاله إلغاء الامتحانات الموحدة على مستوى المناطق التعليمية بالنسبة بالمرحلة الثانوية فأصبحت الامتحانات للفترة الأولى والثالثة على مستوى المدرسة، بحيث يقوم رئيس القسم بإعداد الاختبار ويعتمده من قبل التوجيه الفني ليتم خلال الحصة الدراسية، مبينة أن ليس هناك حصة مستقطعة ولا جداول موحدة من قبل المناطق التعليمية بشأن الاختبارات للفترة الأولى والثالثة، مشيرة إلى الفترة الثانية لنهاية الفصل الدراسي الأول والرابعة مع نهاية الفصل الدراسي الثاني بقيت كما هي موحدة على مستوى الوزارة، وذلك بهدف تخفيف فترة الاختبارات التي يعاني منها الطلبة طوال العام الدراسي. وأوضحت أن القرار اتخذ بناء على توصية مجلس الوكلاء عام 2009/2010 حيث تم تشكيل لجنة وزارية برئاسة الدكتور محمد المغربي وعضوية عدد من الاساتذة والدكاترة في جامعة الكويت والتعليم التطبيقي واهل الميدان ومدراء المناطق التعليمية ومراقبي الامتحانات ومراقي المرحلة الثانوية، مؤكدة أن اللجنة أوصت بأهمية بتقليل درجة الأعمال اليومية وتقليل الاختبارات من خلال جعلها في الفترة الاولى والثالثة على مستوى المدرسة، وكذلك القرار جاء تأييدا لتوجهات وزير التربية وزير التعليم العالي بتقليل الاختبارات عن الطلبة وتخفيف الأعباء عن مدراء المدارس خلال فترة الاختبارات، على أن تبقى الصلاحية لهم لإعداد الجدول المدرسي في الاختبارات، مستدركة أن هذ التوجه يساهم أيضا لاعطاء الوقت الكافي لمدير المدرسة تطبيق الخطة الدراسية في ظل كثرة غياب الطلبة في الفترة الأولى والثالثة الموحدة على مستوى المنطقة، مما يتسبب بتعطل الخطة الدراسية وعدم استيعاب الطالب المقرر الدراسي بالدرجة المطلوبة. وأضافت هذه كانت من ضمن توصيات اللجنة الاولى التي أيدتها اللجنة الأخير بمشاركة جمعية المعلمين لاسيما أن كثرة الاختبارات تسقط عدد كبير من مجموع ايام الدراسة، فالطالب يفتقد للوقت المتوفر لان يأخذ الخطة الدراسية الكاملة، ومن هذا المنطلق صدر القرار الوزاري بشأن الغاء الاختبارات للفترة الدراسية الاولى والثانية على مستوى المنطقة وجعلها على مستوى المدرسة. وأشارت اللوغاني إلى أن تعديل الدرجات التي تمت للمراحل وخاصة المرحلة الثانوية توضح نسبة من درجة الأعمال اليومية لحضور الطلبة، فتعديل درجات الامتحانات بالنسبة للمرحلة الثانوية أصبحت جزء من درجة الأعمال اليومية والتي تم تقليلها لكثرة الامتحانات، فالطالب لديه درجة الأعمال اليومية التي تتطلب اختبارات قصيرة وأوراق عمل ومشاركة صفية، مبينة أن وجود درجة الأعمال اليومية تتطلب من الطالب الخروج من الاختبارات القصير إلى اختبار قصير آخر ثم يدخل اختبارات الفترة الأولى، وعلى ذلك اوصت اللجنة السابقة بتقليل درجة الأعمال اليومية، إلى جانب تنفيذ توصيات اللجنة السابقة واللجنة الأخيرة تم تقليل الدرجات بإعطاء الطالب وقت كاف لتخفيف أعباء الاختبارات وأن يستطيع متابعة التحصيل الدراسي والخطة الدراسية بشكل أفضل. وفيما يتعلق بتعديل الدرجات لطلبة المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، قالت اللوغاني تم تخفيف 25 في المئة من درجة الاعمال اليومية بالنسبة لحضور الطلبة لان كثرة الغياب واضحة وتم التشديد على لوائح الغياب بالنسبة لدرجة الغياب المحسوبة من الاعمال اليومية أن يكون هناك حساب لحضور الطالب بالحصة الدراسية من خلال المعلم، فالطالب الذي يحضر حوالي 30 في المئة من مجموع الحصص الدراسية في الفترة الواحدة يخصم منه درجة الحضور من الأعمال اليومية في حال غاب منها نسبة 30 في المئة. وحول القرار المتعلق بمراكز تعليم الكبار، وأوضحت اللوغاني أن التعديل الذي جرى على الطلبة في النظام الصباحي طبق على طلبة النظام المسائي، إلا أنه تم الغاء امتحانات الفترة الأولى والثالثة وترحيل درجتها للفترة الثانية والرابعة، وذلك لان نظام تعليم الكبار يشهد غياب واضحة للملتحقين لاسيما وأن معظمهم موظفين ولديهم ظروف خاصة نتيجة أعمالهم، مشيرة إلى أن تم ترحيل الـ 20 الدرجة للفترة الثانية في الاختبار التحريري، مستدركة أن هذا جاء بناء على توصيات اللجان وأهل الميدان وأيضا توصية رؤساء أقسام تعليم الكبار في المناطق التعليمية، كما تم مناقشته في مجلس الوكلاء في عهد الوزير السابقة الدكتورة موضي الحمود، نتيجة وجود توصية بضرورة تقليل الاختبارات على طلبة تعليم الكبار، إذ جاء القرار بعد دراسة من قبل اللجنة المشكلة بهذا الصدد.
</b></i>
_________________________________
شارك معنا ببناء أكبر تجمع كثيري فعال في عالم الإنترنت |
العرض العادي
