من أجل البقاء

هل يستطيع الإنسان أن يعيش بلا عداوات بلا صدامات بلا خلافات ( و ليس اختلافات )

يقال أن الناس الأغبياء هم أكثر سعادة لأنهم لا يحللون و لا يفكرون في الأمور أكثر مما تحتمل فهم يحكمون بظاهر النص .. بظاهر الصورة...بظاهر الموقف

مشكلتنا أن Expectation يرتبط مع الظن في أحيان كثيرة

نعم المنهج الفلسفي ينبني أحيانا على مبدأ
الشك ... الظن.... العلم.... التيقن

البعض يجعل هذا التباين و الاختلاف و التمايز بين البشر هو أمر إيجابي لأن هناك أمم أمثالنا لا تختلف و لا تتشاكس لكن هذه العيشة السلمية التي يتميزون بها هي نتاج السلوك الفطري الغير مكتسب كعالم النحل و النمل


سبب هذا الموضوع أنني دققت النظر قليلاً في صورة كنت قد صورتها في المركز العلمي

سجل لمشاهدة الروابط

تجد فيها الكبير و الصغير القوي و الضعيف الفرد و الجماعات كلٌ في حال سبيله في تعايش سلمي نسبياً ( سلوك الاعتداء يرتبط فقط في دافع الجوع لتحقيق فكرة صراع من إجل البقاء )

فهل خلافاتنا تحقق فكرة صراع من أجل البقاء؟

هممممم ....

الانسان المسالم او الذي لا يحمل احقاد في داخله او لا يحب ان يسبب مشاكل او من ليس لديه

مشاكل نفسيه او لم يتعرض لظلم او اضطهاد او تعرض لإعتداء نفسي او جسدي او امور من

هالنوع يميل الى العيش بدون عداوات...لان الاشياء اللي ذكرتها تعتبر محفز قوي للأنسان

ليقوم بمشاكل فتحصل خلافات و عداوات .. غير ان في ناس سبحان الله يمشون و يسون مشاكل

ويربون عدوات مع خلق الله بدون سبب غير ان داخلهم شيطان يحب الفتن و المشاكل و

المصايب .. ما يرتاحون الا بتربط العصاعص و لا يرتاحون الا اذا اختلقوا زوبعة ينشغلون فيها ..

هناك من يعيش صراع داخلي مثل الغيرة المرضية من انجاز الآخرين يدفعه للتسبب بالمشاكل ..

بعض الخلافات و المشاكل عباره عن ناتج لمسألة صراع من أجل البقاء و البعض والآخر اثبات وجود

و هناك اسباب اخرى كثيره لها اول ما لها آخر هي وراء الخلافات و المشاكل ..

انا لاحظت ان خلافات (( الصراع من أجل البقاء )) تكون عند الأشخاص الذين يعيشون حياة صعبه

ماديا و اجتماعيا ... فاذا ما دخل في صراع من اجل كرامته و عيشته و عيشة عياله و اهله

ممكن ان يهلك ..

في المجتمعات اكثر ترفًا اللي تغيب فيه مشاكل العيشه ... يكون الصراع على مصالح شخصية

مختلفه ليس لها دخل بالمعيشه لأن المعيشه ثابته و متوفره ...فيتصارع المتصارعون على ...

منصب وظيفي معين .. او الوصول الى مناقصه .. او او او ..

اعتقد نمط الحياة يفرض نوعية الصراع ...

مقولة الصراع من اجل البقاء لاتعني بالضرورة ان يكون هناك صراع مع الاشخاص او المجتمع بل المقصود البحث عن ضروريات الوجود ومتى ماتوفرت تلك الضروريات والاحتياجات فان الصراع يبقى صراعا نفسيا اي انه لايتوقف ولايختفي من النفس البشرية حتى في حالات الرخاء بل ربما يكون كامنا حتى يجد مايحفزه .

ان العمل الذي يقوم به الانسان من اجل توفير قوت يومه انما هو شكل من اشكال ذاك الصراع .

شكرا على الموضوع الجميل في هذا الصباح الرائع

يقول الشاعر

و الضد يظهر حسنه الضد


--


كل الشكر لكما على التفاعل

اخوي alkether

في موضوعك ذكرت الأغبياء و تلك ( خلنا نقول ) الحسنه فيهم

ثم لفت نضرك ذلك المظهر من تعايش الحيوانات مع بعضها بسلام

ما لم يتدخل الجوع بينهم .

ولكن نحن البشر .. تنبني ليس لفكرت البقاء بل

للبقــــــــــــاء أفضل .

فمن يصارع من اجل البقاء فحسب هي تلك الحيوانات المتوحشة

ومن يشابههن من البشر .

معلوم ان الناس الأذكياء يكدحون للرقي إلى الأعلى ما لم يعارض

رقيهم شخص آخر .. فهنا يتجردون من الذكاء و يلبسون ثوب الغباء

وتبدأ الخلافات التي تستخدم فيها جميع تكتيكات الحرب ليسقط احدهم .


وجهة نضر تحتمل الصواب و الخطاء

أتتوق دوما لقراءة قلمك .


..

أخي خالد

مشكلة الإنسان في بعض الأحيان إن لم يكن غالب الأحيان أنه ظلوم جهول يفسد في الأرض .

يوجد بيت شعر لا يحضرني الآن و لكن معناه

ما سمعنا بذئب يأكل ذئبا
و لكن الإنسان يقتل أخيه الانسان عيانا



شاكر لك تفاعلك

الصراع من اجل البقاء للحيوانات ( اجلكم الله ) هو بدافع الفطره او الغريزه مثل ما تفضلت وذكرته بالموضوع .
لكن الصراع بالنسبه للبشر يعتمد ( في الغالب ) على ركيزه واحده وهي الحسد .
انظر الى جميع المشاكل الموجوده من حولك واذا دققت فيها وحللت سبب المشكله تجد الحسد امامك ( الله يكافينا ويكافيكم شر الحسد ) .


اخيرا وليس اخرا
اشكرك على جميع كتاباتك
وبانتظار المزيد من الابداع


تقبل مرور اخوك

لله در الحسد ما أعدله
بدأ بصاحبه فقتله


أشكرك.. الأخ و ابن العم
على التفاعل البناء

موضوع مميز كما عودتنا دائما ؛؛؛؛


بارك الله فيك؛؛

لا تحرمنا من ابداعاتك ؛؛؛