مشـــروع كتــاب _ آل فضـــل _ لم يــرى النــــور
قال الأستاذ حمد الجاسر _ في حاشية كتابه جمهرة الأُسر _ مايلي : ( كنت حين زرت المدينة المنورة في عهد إمارة الأمير عبدالعزيز بن إبراهيم _ الفضـلي _ في سنة 1354هـ _ رأيت من كرمه مادفعني إلى مدحه بقصيدة , وأن أجمع كتاباً عن آل فضل , رجعت في جمعه إلى مصادر أكثرها لايـزال مخطوطاً ككتاب " مسالك الأبصار " لابن فضل الله العمري , وكتاب " أعوان النصر في تراجم أعيان العصر " للصفدي و كتاب " درر العقود الفريدة " للمقريزي , وغيــرها .
وفي أحد الأيــام زارني في بيروت في مكتبي في " العازارية " أخ أردني ُيدعى الحيـاري _ وآل حيــار من آل مهــنا شيوخ آل فضــل _ فأخبرني بأنه يقوم بإعداد دراسة عن " الإمارة الطائية " ويستعين بي في أرشاده إلى مايـمكن أن يستفيد منه من المصادر فأحضرت له مـاجمعت , فاطلع عليه , وبقي عندي في المكتب , حتى ورد إلي كتب من أحد الأخوة , دفعني إلى أن أخذه معي إلى البيت , وكنت أذهب إليه ماشـياً , فـمررت في الطريق في أول شارع الحوت بحلاق وكنت في حاجة إلى أصلاح شعري , ثـم بعد الأنتهاء من ذلك عُدت إلى البيت وكنت قد وضعت ماجمعت في مكان من دكان الحـلاق , فنسيته عند داخل ظرف . ويـظهر أنه رأى جزازات وأوراقاً غير متناسقة فظنها نفايات مهملة , لأنني حين مررت به في الصباح قـال : إنه رمى الظرف بما فيه مع " الزبالة " ) ...
_________________________________
تذكرتُ تـاريخ الأبـاء و الأجــداد , المتصفـين بالبـداوة ,
على صهوات خيـولـهم , يحمــون ديارهـم . فقاتلوا , و قُتـِلوا ..
ومنهم الشـيخ / مـنيف بن سـيف بن منـيف بن سيف بن مدرهم بن سعود بن مدرهم بن طحيـشل بن حنظله بن عمـعوم بن جعـفر آل مظـهر الكثـيـري ..
.
|