قصيدتين للشارعر : فواز نايف الدويجني الكثيري

((2))

يا بري حالي بري حالي
الي ذبحني ولا سمه
من عقب ماكنت انا غالي
اصبح وامسي على مطمة
شليته يوم انه بجالي
غريق مرمي على الجمه
الله واكبر يا منزالي
يومه بناخي وانا عمه
ويقول لي وش له الجالي؟
واقول له حارم دمه
واليوم يذبح من عيالي
لا و الله ماهو بري الذمه
الي سمعني خذ عقالي
خوذه ابي اكرب العمه
واشد ظهري بموالي
والدم في خشمي اشمه
سرجت حرفي على لالي
والراس يا هاجسي حمه
الذبح و الله تحلوالي
يا ويل منهو ابا اخمه
بقدع براسه وفنجالي
بشربه لو باين سمه

((1))

يا عليل ترى ماني طبيب
طاب حالك عساه يكون طاب
ودي اجر لك مير السبيب
يابدر هايب والطرق هاب
من صباح البدو لين المغيب
كن في بطن اخوك الفين داب
اتلوى من الي هيب هيب
مير نرجي الاجر يوم الحساب
اطلب الله وخلك له قريب
واصعد رجوم تلعات الرقاب
هاك يابو حمد لاقلت جيب
وخوذ راسي وحطه بالركاب
ويش اسوي وانا بين الشعيب
وجتني السيل والليله عتاب
فسر الي بقوله يا اديب
لعنبو حي كل منهم قراب
ليلة بارده وشلون ذيب
يقرب النار ويسيل اللعاب
كل خوفي لا يثبتني ويصيب

املح الموت ويزرفني الغياب

طاب ليلك وانا اسمع طبيب
وسط راسي وخلاني اهاب
صرت ادور على ملجا قريب
وكل ما نمت زاد الارتياب
ارتباكن وخوف وشي غريب
مالقيت اسم له وسط الكتاب
بري حالي وانا وسط الجليب
لا رشاه ولا حيل وخاب
الامل فيك يا حظي النكيب
عزة الله وفى للصحاب
قلبي الي ولافاده ربيب
وبس عيني تعبر بانسكاب
ياغريب وانا ماني غريب
اطلق الطير ويرجعلي غراب
كل ما ضاق صدري ياحبيب
وسع الصدر لي غنت رباب
كلها الف عام بس واطيب!
هانت وما بقى غير الذهاب