اضف رقمك لتصلك اخبار القبيلةاللقاءات الحصريةمركز تحميل الملفاتصفحتنا على الفيس بوكدواوينقريبا المجلة الالكترونية
تم إغلاق المنتدي عن المشاركات الجديدة ويعتد بة كأرشيف فقط,
العودة   منتديات قبيلة آل كثير اللامية الطائية > منتدى الشيخ ثنيان بن جاسر النبهاني الكثيرى > منتدى أنساب وتاريخ آل كثير
المناسباتمواعيد الزواجات
 

 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-12-2008, 02:59 PM   #1
عضو لامـــــي مميز
 

الصورة الرمزية اخو وضحه الدويجني
 

تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 1,210
آخـر مواضيعي
 

إرسال رسالة عبر MSN إلى اخو وضحه الدويجني
افتراضي حماية اهل ضرية لدخلائهم من قبيلة مطير

يقول أبن بليهد مانصة :- ( ضيف الله بن عميرة لما أقبل على ضرية وغزوة الذين معه مائة ذلول والخيل ثلاثون فرسا قد أقبلوا على ضرية فرأوا جيشا ليس بالكثير وكان هذا الجيش من بني عبدالله بن غطفان وهم أعداء عتيبة قبيلة ضيف الله وكان عددهم سبعة وعشرون ذلولا فلما رأوا الجيش والخيل غارت عليهم قصدوا ضرية لآجل أن يمنعوهم من الجيش القهار الذي ليس لهم به طاقة فلما رأى أهل ضرية الركب الذي يطرد من خلفه فتحوا لهم باب البلد وأغلقوة دونهم فلما وصل ضيف الله بن عميرة قال لآمير ضرية وأسمه (الغريب) أخرج علينا هؤلاء القوم فقال له أمير ضريه ما بي منك يا بن عميرة ألا سلم أبي مع أبيك وعادت القرى في نجد كل بلد لها حرمة وهي المزارع التي يجري ماء البلاد عليها أذا دخلها الذي يطرد منعوة أهل البلد ، فلما كثر اللجاج بين أمير ضرية وضيف الله قال رئيس بني عبدالله وهم الذين دخلوا بلد ضرية لآميرها خذولي وجها منه أحب أن أواجهه فأخذوا له أمان وخرج من البلد وأتجه بضيف الله فقال له يا أبن عميرة أمني حتى أدخل مع هذا الريع وهو طريق يخرج الى هضبات الصقار السالفة الذكر فاءذا خرجت من هذا الريع فقد خرجت من ذمتك فقال رضيت ورئيس الركب القليل يقال له ضيف الله بن موهق بن سقيان من رؤساء بني عبدالله وهو من أرمى أهل زمانه ، وضيف الله بن عميرة من أرمى أهل زمانه وكلا الآثنين معهما بندقيات الصمع فخرج الركب القليل من ضرية وأنهزم فلما دخل ريع الصقار أمر ضيف الله قومه بالغارة وتقدمهم على جوادة فرمى خمسة رميات ولم يصب فيها شيئا فالتفت الى قومه وقال أظن أن هذا اليوم هو أخر أيامي عندما رأى بندقيته لم تصب فرماه ضيف الله بن سقيان فأصابه في رأسه ومات منها.)1


وهذا هو نصّ المؤرخ العبيّد [ غزا أهل ثمان مطايا من مطير فسرقوا خمساً من الإبل من عرب ضيف الله بن عميرة ، وانهزموا بها ليلاً ، فلحقهم ضيف الله بنفسه ومعه خمسة عشر فارساً كلهم على الخيل ، فلمّا رأوهم على أثرهم انهزموا وتركوا الإبل خلفهم ، فلحقوهم قريباً من ضرية القرية المعروفة ، فلم يدركوهم حتى دخلوا ضرية .

فقام أهل ضرية يدافعون عنهم ، وهم لا يقصدون من ذلك إلا سلامتهم من القتل ، فأخذ ضيف الله يتوعد أهل ضرية ويهددهم ، وقال لهم : إنْ لم تبرزوهم لي وإلا هتكْتُ بلادكم . فناشدوه بالعوائد التي أعطتهم عتيبة المواثيق عليها ـ وهي أنّ كلّ قوم يلتجئون إليهم فإنهم يحمونهم حينما يصلون مزارع بلادهم ، ولهم إخوان من عتيبة يساعدونهم على ذلك ـ ، فلم يُجْدِ فيه خضوع أهل ضرية له وطلبُ العفو منه . فأخذ يزداد شرّه عليهم بالتهديد وشدة الوعيد .

فلمّا رأى غزو مطير ما قام به أهل ضرية من الواجب على حمايتهم ، ورأوا أنّه لم ينفع معه شفاعة ولا غيرها ؛ عذروهم تمام المعذرة ، وقالوا لهم : نحن نخرج عنكم بطيب نفس ، ولكنكم احمونا حتى نتجاوز حدود مزارعكم ، ثم اتركونا وإياه تحت الله . ـ وذلك بعد أنْ عرضوا عليه أنْ يعطوه ركابهم كلّها على أنْ يؤمنهم على دمائهم ، فلم يسمح بذلك ولم يرض بغير قتلهم جميعاً . ومِنْ سنّة الله في خلقه أنّ المبتلى مثل هؤلاء يجعل الله له فرجاً ومخرجاً ، وكما يقول شاعر النبط :


ليا حلّت البلوى على اللي بلي به = ينفك للمبلي من الله مية باب ـ .

فما كان لأهل ضرية بدّ من إخراجهم وحمايتهم حتى يبرزوا من محارم بلدهم ، فكان الأمر كذلك ، إلى أنْ بلغ الكتابُ أجله .

أمّا المطران أهل ( الركاب ) فحينما وصلوا الحدّ المعروف أناخوا ركائبهم وعقلوها وبرزوا عنها إلى متارسهم يدافعون عن أنفسهم بما يستطيعون . وأمّا ضيف الله بن عميرة وأصحابه فصعدوا على ظهر جبل صغير يشرف على الركب ، وأخذوا يرسلون عليهم الرصاص بكثرة ، وكان ضيف الله رئيسهم هو أشدّهم إرسالاً وأصوبهم سهاماً ، فيقال إنّه أرسل عليهم ثمانيَ وثلاثين ندباً وهو في مترسه كلّها وقعتْ في التراب ، ولم يصب منها ولا واحدة ، مع أنّه مشهور بالرماية ، وقلّما يخطئ الهدف الذي يقصده قبل هذا اليوم .

فحينئذٍ ساق الله له سهماً من أحد المطران ـ واسمه ضيف الله بن موهق ـ فلم يخطئ ذلك السهم رأسه ، وخرجتْ روحه في مكانه ذلك .

فركب أصحابه خيلهم ، واستجنبوا فرسه معهم ، وتركوه في مصرعه ، حتى أتى أهل ضرية فحفروا له حفرة دفنوه بها ] 2


المصادر:
1-كتاب (صحيح الاخبار عما في بلاد العرب من الاثار)تأليف الشيخ :- محمد بن عبدالله بن بليهد ، الجزء الرابع ، صفحة 116 و117 .
2-كتاب النجم اللامع للعبيد ( النجم اللامع : 311 ـ 312 ـ 313 )


يمنع النقل
اخو وضحه الدويجني غير متواجد حالياً  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تاريخ قبيلة الدياحين من مطير بالكويت الديحاني المطيري ديوانية القبائل العربية 1 06-02-2012 12:05 AM
قبيلة الدياحين من مطير نبذه مختصره الديحاني المطيري ديوانية القبائل العربية 7 11-11-2011 10:28 PM
قبيلة الدياحين من مطير هم حلف لأسرة ال الصباح الأسره الحاكمه الديحاني المطيري قصص من البادية 4 28-09-2011 12:08 PM
خبر عاجل / الملك يتبرع لجمعية حماية المستهلك رشيد الكثيري المنتدى العام 7 05-02-2008 02:04 AM


الساعة الآن 08:27 AM بتوقيت مكة المكرمة


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
اختصار الروابط