رجال من قبيلتى لا تنسى

رجال من قبيلتى لاتنسى

الشروط

وهنا تناول سيرة بعض رجال القبيلة في الفترات قريبه وتسليط الضوء عليها

ذكر ابرز جوانب حياته

أن تكون المعلومات صحيحه وتفيد الموضوع

أن لا تكون المعلومات منقوصه أو مغلوطه

أن يكون الموضوع شهري ثم نذكر شخصيه أخرى

يرجى على من أرد ذكر شخصيه جديد جمع المعلومات الكامله والتنسيق معي

عبر الرسال الخاصة أو الايميل

--------------------------------------------------------------------------------------------------------
ألاسم : مضحي خلف جعيلان الدواجنة

مواليد : 1938

العمرعند الوفاة : 35

ألاشقاء : زيد _ أبراهيم _ مناحي _ محمد _ حامد _ زياد _ سالم

ألابناء : طواري _ عواد _ احمد _ رابح _ طارق _ صلاح _ فلاح _ وابنتان

أخوالة : رغيان الظلماوي

أخوال أبنائه : الدواجنة _ الدويدا

نخوته : أنا أخو زيد

[img]سجل لمشاهدة الروابط[/img]

الوظيفة : ملازم

مكان العمل : وزارة الدفاع _ كتيبة المغاوير

تاريخ الالتحاق : 1956 تقريبا

مكان ألاستشهاد : معركة عبور قناة السويس ( أكتوبر 1973 )

[img]سجل لمشاهدة الروابط[/img]

طفولته : ترعرع في بيت ابيه وهو يتيم الام وقامت بتربية عمتة ( أخت أبيه )

شبابه : كان ذو خلق حسن كالإحسان الي الفقير ومساعدة المحتاجين وله ذكر طيب وله قبول خاص

لدى والده وكان ينفع الناس وكان يحترم الكبير والصغير على حد سواء وكان مرح ويحب الشعر

وكان متواجد باستمرار في أفراح ألاقارب وكان يشاركهم في مناسباتهم وكان متواضع في جميع

أمور حياته وكان محبوب من جميع ألاقارب وألاصدقاء

[img]سجل لمشاهدة الروابط[/img]

وكان رحمه الله تعالى شجاع حيث يقول الملازم أول زيد الدواجنه أنهم عندما يرون أحد ألافراد يصيبه

الخوف يضعونه مع الشهيد مضحى

درس رحمة الله تعالي في مدرسة العضيليه المشتركة مسائى وحصل على الترتيب الثانى

بدأ حياته العسكريه 1956 تقريبا برتبة وكيل عريف وتم ترقيته الي رتبة ملازم ( رتبه شرفيه )

في مصر عند مشاركته مع القوات المسلحة في حرب مصر

[img]سجل لمشاهدة الروابط[/img]

قصة استشهادة

كان رحمة الله في كتيبة المغاوير وكان اخيه زيد ايضا في القوات المسلحة برتبة ملازم اول

وفي عام 1967 تم استدعاء وحدة من الجيش الكويتي للمشاركة مع القوات العربيه في مصر

لصد العدوان الصهيوني وكان من بين القوات التى تم استدعاءها الكتائب التى كانو فيها

وأمرت القيادة العليا الشهيد وأخيه الملازم أول زيد بأن يذهب أحدهم الا أنهم رفضوا وقالو

( أن ذلك مقدر لنا وهذا شرف لنا ولن نتنازل عن المشاركه في أي حال من ألاحوال )

وعندما تم الموافقه على مشاركتهم كان ألاخوين كل منهما في وحدة مختلفة عن ألاخرى حيث كانوا

يتناوبون كل سته أشهر على الذهاب الي مصر للمشاركه بالحرب وكانوا لا يلتقون ألا ساعات معدوده

في مطار القاهره كانوا كل منهم يخبر ألاخر بأخر الاخبار

وفي أخر رحلة قبل حرب أكتوبر 73 أنتاب الشهيد شعور انها ستكون رحلة ألا عودة

بعدها قام الشهيد بوداع جميع الأهل والأصدقاء منهم خالة رغيان الظلماوي والموينع والخمسان

في الفحيحيل والصباحيه و عطيه الفدغم و الدويدا في الجهراء و خالد وصباح الفدغم والمناع

في الدوحه وغيرهم حيث قالو له هل انت خائف من الذهاب قال لهم ( لا فانى أخاف من عدم رؤية الجماعه
مره أخرى)

وقد قام الشهيد مضحى رحمه الله تعالى بسداد جميع الديون و إلالتزامات الماليه التي عليه لدى الشركات
التجاريه

في اللقاء ألاخير مع أخيه الملازم أول زيد في مطار القاهره بشر وبارك لأخيه بقدوم مولوده الجديد

( أنور ) حيث لم يكن يعلم أخيه زيد بالخبر وكان الشهيد مضحى رحمه الله تعالى أيضا بانتظار

مولوده الجديد وخلال تلك الفترة كانت تدور حرب الاستنزاف وتقرر بقاء القوات المسلحة أكثر

من ستة أشهر وكان الضباط و ألافراد يمنحون أجازات في بعض العطل

وعند بداية نقطة الصفر للحرب كان الشهيد يقضى فترة أجازته في القاهره مع بعض الزملاء

[img]سجل لمشاهدة الروابط[/img]

وقرر الألتحاق إلا أن بعض زملائه أشاروا عليه بالبقاء لأنها كسابقاتها مجرد حرب استنزاف

إلا أنه أصر هو وبعض من زملائه على الذهاب والالتحاق والمشاركة مع القوات في دحض

العدو الصهيوني وأثناء نشوب الحرب كانت القوات الكويتيه والفلسطينيه والعربيه في الخط

الثاني وكان الشهيد رحمه الله تعالى يتنقل بين الخنادق لتشجيع ألافراد وتفقدهم

وعندها دخلت بعض قطع من دبابات العدو واحد تلو ألاخرى ولم يكترثوا لهم

وفي هذى ألاثناء جاءت ألاوامر بانسحاب جميع قوات الخط الثانى حيث قاموا بجمع معداتهم

واستعدادهم للانسحاب حيث تفقد الشهيد رحمه الله تعالى بالسؤال عن أحد المدافع الكبيرة

وقال لهم بعض ألافراد انهم تركوه وعلى الفور توجه الشهيد مضحي رحمه الله تعالى مع أحد

الضباط وسائق الكارجو وقاموا بتحميل هذا المدفع وعند هذه اللحظه تم رصدهم من أحد الدبابات

المتسللة وقاموا بأرسال أحدثيات ألي طائرات العدو لتحديد موقعهم وقامت طائرات العدو بقصفهم

وعند انتهاء الغاره عادوا أفراد القوات الكويتيةعلى الفور لتفقد زملائهم حيث وجدو الشهيد مضحي

رحمه الله تعالى مصابا إصابه بليغة والبعض ألاخر كانوا أشلاء وقال لهم الشهيد بعض الكلمات التى

تحضهم على مواصلة القتال وأن يتركوة حيث تم تلقينه الشهادة وبعدها فاضت روحه ألي العزيز القدير

وتم دفن الشهداء من جميع القوات العربيه في قبر جماعى وبعد أنتهاء الحرب تم نقلهم ألي قبر جماعي
في ألاسماعيليه

[img]سجل لمشاهدة الروابط[/img]

وفي الكويت وصلت برقيات من القيادة العليا تفيد بأن الشهيد وبعض من زملائه في عداد المفقودين

جاءت برقيا أخر تفيد بأن مضحي الدواجنة أستشهد في هذى المعركة وعند ورود الخبر انتشار سريعا

واكتض الساحة المجاوره بالناس لتقديم واجب العزاء

[img]سجل لمشاهدة الروابط[/img]

وحضرالعزاء نائب رئيس الاركان الشيخ صالح الصباح بحكم منصبه ولعلاقته الطيبه مع أسرة الشهيد

وبعد ثلاث أيام من العزاء رزق الشهيد بمولوده الجديد ( فلاح )

وفي عام 1980 قام الاخ ناصر صباح الدواجنة و عبدالله حمود الدواجنة بزيارة قبر الشهداء ولتأكد من بعض ألاجراءات --------------------------------------------------------------------------------------------------------
أجرى الحوار : خلف بن فدغم

مع كل من :
العم زيد الدواجنة والعم ظاهر الدواجنة والعم شاهر الظلماوى
وعبدالله حمود الدواجنة و ناصر الدواجنة و مناحى الدواجنة

خالص الشكر والتقدير لهم وألي أبناء الدواجنة كافة