23-12-2011, 02:56 AM
|
#11
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غليفيص الكثيري .
سجل لمشاهدة الروابط
شكراً لك ,على أسلوبك الراقي .
و جميع من يقرأ عملك , يعرف أنّه خلاصة الأسر اللاميّة في كتاب ( الجمهرة ) لحمد الجاسر .
ولكن , أين شخصيّة الباحث في النقد و إبداء الرأي ؟
الاختلاف لا يفسد للود قضيّة , فكما نعرف أن غالبيّة الأسر الظفيريّة في نجد وخاصة الوشم , من فخذ ( آل سعيد , من الظفير ), والتي تعود أصولهم إلى فخذ آل عاصم من قبيلة قحطان المذحجيّة .
أما القرينيّة , فالعلامة حمد الجاسر رحمه الله , لم يوضحْ كيفية نسبة بعض أسر القرينية إلى بني لام , وعليه , يصبح الاستناد عليه غير منجهي , إلا إذا كان مأثوراً لديهم , ويعترفون به .
|
العفو أخي الكريم ..
بالنسبة لما يتعلق بشخصية الباحث في النقد وإبداء الرأي
فلا يخفى على شريف علمك أن مقاصد التأليف ثمانية كما قال العلماء:
اختراع معدوم، أو جمع متفرق، أو تكميل ناقص، أو تفصيل مجمل، أو تهذيب مطول، أو ترتيب مخلط، أو تعيين مبهم، أو تبيين خطأ.
فمن اخترع معدوما لا يقال له لماذا لم تكمل ناقصا أو تجمع متفرقا. والعكس بالعكس، فمن جمع متفرقا أو هذّب مطولا، لا يقال له لماذا لم تبين خطأ أو تكمل ناقصا، خصوصا إن ذكر ذلك في مقدمته وبيّن أنه يجمع فقط ولا يستدرك، فلا تثريب عليه.
وأخوك وإن كان عنده ملاحظات، فلا يرى بعد أنه أهل للنقد والاستدراك وتبيين الخطأ، فإن كنت تملك أنت الأهلية لذلك فأفدنا بذلك ليعم النفع الجميع.
وقد قلت في المقدمة: ( ... ليأتي من بعدنا – أو ليأتي قسم آخر متخصص - فيجد المصادر كلها مجموعة عنده يسهل عليه الوصول إليها، فيبدأ هو بالخطوة الثانية التي تعقب الجمع والترتيب، وهي التحقيق والتدقيق وإبداء الرأي وتفسير الحوادث والاستنتاج. ).
وقولك أن غالبية الأسر الظفيرية في نجد من فخذ السعيد، فلا علم عندي بذلك، ولكن ما شأن هذه المعلومة هنا؟ وإن كان الغالبية من السعيد – كما قلت – فالبقية ليسوا منهم، ولا إشكال في ذلك.
وقولك أن السعيد تعود أصولهم إلى آل عاصم فهذا أمر معروف وقصيدة ابن حلاف أمير السعيد في ذلك مشهورة. ومن الظفير من يعود إلى الأشراف وغيرهم.
أما قولك: ( أما القرينيّة , فالعلامة حمد الجاسر رحمه الله , لم يوضحْ كيفية نسبة بعض أسر القرينية إلى بني لام , وعليه , يصبح الاستناد عليه غير منجهي , إلا إذا كان مأثوراً لديهم , ويعترفون به )
فأولا: من قال أنه ليس مأثورا لديهم ذلك؟ أو أنهم لا يعترفون به؟ فمن خلال كلامك الأخير يتبين أنك لا تجزم لا بهذا ولا هذا.
وثانيا: أنا لم أستند إليه! أنا نقلت كلامه وجمعت المتفرق، ولم أصنف!
وثالثا: عدم علمنا بالشيء لا يعني عدمه. فإن كنا لا نعلم هل هذه الأسر تعود إلى بني لام أو لا تعود، فلا يعني ذلك عدم انتسابهم إلى بني لام.
وحمد الجاسر وهو العلامة والثقة قال ذلك ونقله، وقد نص في مقدمة الطبعة الأولى أنه يعمل بقاعدة ( الناس مأمونون على أنسابهم ).
فمن يعلم حجة على من لا يعلم. فإن كان عندك ما ينفي ذلك فأت به، واستدرك على المؤلف حمد الجاسر وبيّن الصواب من الخطأ، ولا تثريب عليك.
بارك الله فيك
وشكرا لك
التعديل الأخير تم بواسطة ضاري العون ; 23-12-2011 الساعة 03:01 AM.
|
|
|