اقتراح يتطلب الدراسة
بسم الله الرحمن الرحيم
سعدت وشرفت كما سعد وشرف غيري من أبناء الكثران في المملكة والكويت بهذا الاجتماع واللقاء الكبير والذي جعل النفوس تسموا عالياً فرحاً وزهواً
نعم تملكني وغيري الفرح والسعادة ... وكم كنت أتمنى أن يطول أمد اللقاء ... لنسعد بالتعارف والقرب أكثر فأكثر ... إن زيارة أحبابنا ليوم واحد لاتشبع نهمنا منهم ... ولاتشفي صدورنا من قربهم ... ليت تلك الليلة أو ذلك اليوم إستمرت ساعاته ولم تتحرك ... فالوقت مضى بسرعة البرق ... ولم نتمكن من أداء حق الضيافة ... وحق صلة الرحم ... ولكن القادم بإذن الله أجمل ... وأحلى ــ بتظافر الجهود بإذن الله ـ
هذه المقدمة أردت بها أن أدخل الى اقتراح ساورني كثيراً منذ ذلك اليوم وحتى تاريخه : ـ
عندما عدت الى اسرتي وكأنني ذلك الفارس الذي عاد ليحكي قصة ملحمة تاريخية ظفر بجميع غنائمها وعائلتي ملتفة حولي وأنا أرى على محيا بناتي الاهتمام لما انقله لهن... وكأن الدنيا في تلك الليلة قد حيزت لهن ... فهل هو احساسهن بأن لقبيلتهن صولات وجولات كانت مدفونة في اعماق التاريخ ... ثم أتى أبطال الكثران ليخرجوه من غيابت الجب ... كأنني أرى إحساسهن وهن ينتظرن قدوم يوم السبت بفارغ الصبر ... ليقلن لزميلاتهن هانحن بنات تلك القبيلة العريقة ... هانحن الكثيريات ... هاهم أبناء عمومتنا من مشارق الارض ومغاربها قدموا ... وازدحم بهم المكان ... وهم غيض من فيض ... هاهم أبناء عمومتنا ... تاج رؤوسنا ... وسند ملماتنا ... أتو ليقولوا للعالم ... هانحن الكثران لنا قدم بالتاريخ وقدم ليس ككل قدم ... ( جزء من رؤاي لحال بناتي )
..... عندها خطرت لي فكرة ... لماذا لايكون لبنات ونساء قبيلتنا اجتماع مثل الرجال ... تتعرف نساء القبيلة وبناتها على بعضهن ... ويكون لقائهن متزامناً مع لقاء الرجال ...
نداء للجميع بتدارس هذه الفكرة وبلورتها بطريقة تنظيمية صحيحة تحقق النجاح والفائدة منها ...
أطلت عليكم لعرض هذا الاقتراح ... وعسى أن نجد له تنفيذاً على أرض الواقع
ودمتم سالمين من كل مكروه
محبكم
الكناني
|