قال رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الصباح إن زيارته إلى المملكة اليوم (الاثنين) تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين في مواجهة القضايا الإقليمية والدولية. وذكر أنه يتطلع خلال لقائه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الاستفادة من حكمته ورؤيته تجاه القضايا المحيطة بالمنطقة. وقال ناصر المحمد، في مقابلة أجرتها معه « صحيفة الحياة» أمس، إن بلاده لن تنسى مواقف المملكة الداعمة لها دوماً، خصوصاً في ظل الغزو العراقي لها في عام 1990.
ولفت رئيس الوزراء الكويتي إلى عودة الاستقرار إلى البحرين. وقال: «الآن تحقق الاستقرار على أرض البحرين، بفضل حكمة الملك حمد بن عيسى آل خليفة»، ولفت إلى أن علاقات دول الخليج بإيران تنص على أن يكون هناك عدم تدخل إيراني في شؤون المنطقة الخليجية. وحول احتمالات وصول الاضطرابات إلى دول الخليج، قال ناصر المحمد إن الثورات العربية الراهنة هي نتيجة لأوضاع اقتصادية وسياسية ومطالب من أجل الإصلاح، وإن دول الخليج العربي تقوم منذ سنوات بعمليات إصلاح جذرية لشعوبها، وهو ما يميز شعوبها عن غيرهم. ولفت رئيس الوزراء الكويتي إلى ان بلاده والمملكة تجريان مشاورات للتنسيق حول فتح منفذ بري ثالث يربط البلدين.
الاثنين 4 / 7 / 2011