الشيخ // أحمد بن علي بن أحمد بن دعيج ،(( 1190 ــــ 1268هـ )) ولد في مرات .
هو أحمد بن علي بن أحمد بن سليمان بن عبدالله بن رأشد بن علي بن علي بن أحمد بن إبرأهيم بم موسى بن دعيج، الكثيري ، نسباً، المرأئي، بلدا ، الحنبلي مذهبا ، هكذا نسبه من خط يده ..
_ وهو شاعر مشهور،إختصارا لسيرته الشعريه رحمه الله مما قال في نكبة الدعوة السلفيه النجديه على يد إبرأهيم باشا ::
يقول عبد أصله من ماء = والحنبلي المذهب المراء
إلى أن قال :
فاسمع وخذ تاريخ قرن ثالث = وما جرى فيه من الحوادث
إلى أن قال ::
سنة ثلاثة مع ثلاثين مضت = من قرننا المذكور والبلوى دهت
دهى العساكر مع وزبر مصرا = أتت على نجد بنار حمرا
وقبله كأنها عروس = والخير في أركانها يميس
أميرها السميدع المحامي = بنفسه عن حوزة الإسلام
عبدالعزيز أمير أول عصرنا = وفضله يزكو به مصرنا
يفوز بالقرآن والآثار = ونهجه طريقة المختار
من بعدة قام إبنه سعود = وأعلن الرايات والبنود
وأحسن السيرة والسلوكا = وأرهبت هيبته الملوكا
وبعدهم قام الإمام البارع = وكم له في الترك من وقائع
عبدالإله الليث أبو سعد = ولد سعود الندب مثل الفهد
في نحره قام أفندم باشا = وفوق السهم له وراشا
ونازل العوجا بحرب صارم = ضرب تقل دونها الأراقم
حاصرها بالدوم سبعة أشهر = أبو سعد سكانها والأنجر
بضربه القلوب منهم بالوهن = حاشا مشاهير وفيصل ما جبن
وبعضهم على العدا تهافتوا = وآخرون بالمكاتب خافتوا
وأهل السهل جميعهم فاهلسوا = وأدخلوا العسكر عليه دلسوا
والنصف من أهل الطريف ثاروا = وصفقوا جناحهم وطاروا
وخلفوه بقصره وحيدا = وما قضى للرب فلا محيدا
وأخرجوه من منيع أوطانه = بأمر من لا ينقضي سلطانه
كم قلنا أباد ربي من أمم = من بعد نوح مثل عاد وإرم
وفيما مضى كم دولة قد دالت = ثم أنقضت مدتها وزالت
مصير دنيانا إلى المحاق = ثم البقا للواحد الخلاق
وذا بحق ماجرى على السعود = وكل محبوب لنا من الحقود
وبعدهم أهل الظنون الفاسدة = تيقنوا النعمة عليهم خالدة
فيا لها من بيضة تفلقت = حدائق بعد التفاف قطعت
وطالما كانت محل أنس = ورحب ساحات بهل للنفس
وكم بها من ملك غطريف = وشيخ علم جهبذ ظريف
*وهو اللذي قال في احد نظمه :
باسمه أبدا كل أمر تبركا = وحفظاً له لا يعتريه جذامها
وثنيت قبل النظم لله حامداً = مصلى على المبعوث أحمد مقامها
إلى أن قال :
وأقبل أخبار الصفات كما أتى = بها النص لا ينفك عنك مرامها
وقال في أخرها :
وناظمها العبد الفقير لربه = سلسل دعيج من كثير بن لامها
أسير ذنوب أثقل الظهر حملها = إلى الله يشكو دقها وعظامها
وكم له عندي من أياد جميلة = وظني به غفران ذنبي تمامها
** رشحه أهل مرات قاضيا ، بعد مقتل قاضي مرات الشيخ إبراهيم بن حمد بن مشرف ،وبقي قاضيا حتى بعد ماعاد حكم ال سعود مرة أخرى بإمامه تركي ثم فيصل حتى توفي سنة 1268 هـ رحمه الله.
** وهو الذي إنحدرت منه الاربع الاسر وهي :: آل عبدالله ، آل عبدالرحمن ، آل دعيج ، آل محمد ، وهم في أنحاء المملكه
حبيت الإختصار فإن أصبت فالمنه له وحده وإن أخطاة أرجو الصفح والسماح ...
&&& علماء نجد للشيخ / عبدالله البسام