بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
رواية : نايف بن حمود السويط
على دور (( نايف بن سويط ، كانت قبيلة (( حرب )) هكالحين تحت (( محمد بن رشيد )) . و(( ابن رشيد )) بزماُه حاكم ، وبينه وبين نايف ابن سويط معاهدة ، على انهم ما يوكل لهم حلال . بعدين جن بعارين من حرب عند (( مانع المانع اسويط )) . واشار نايف بن سويط على مانع . قال : يا مانع أمّا تدّي البعارين لابن رشيد ، ، وامّا تنتزح عن ديرتنا ، تصير لك بغير قبيله ، حتِّنْ نعتذر نقول : (( مانع أبعد يم القبيلة الفلانيه مهو عندنا مهو بحكمنا )) .
وشال مانع ونزل عند مطير ، ويوم نزل عند مطير ، قاموا يتغامزون بُه بعش محاريث السِّوْ ! قالوا هذا جانا (( مانع )) مجْرِمٍ (( لابن رشيد )) و (( مجرم لابن سويط )) . ما قالوا لُه بوجهُه . لكن سَمْعَهْ رجّال طيب ما يداني الضغت . يوم سَمْعَه وهو يطوي بيته ويشيل . وينزل على ابن سويط ، ويبي يدِّي . وقال لُه قصيده ويسمح له ابن سويط بالبعارين ، وسمح له حتى ابن رشيد بهن ، يقول :
1 يا راكبٍ من فوق حمرا ردومي
فتر ظهرها من غريبات الاجناس
2 مرباعها بين الحجر والحزومي
ليا غدا من فوقها مثل الاطعاس
3 عن ديرة الحقران حنا نشومي
وأفعالنا يشهد لها طيّب الناس
4 ليا ركب اللي حمرا قحومي
فكاك ذوده يوم الازياق يباس
5 وحنا ننحر اللي يحملون زومي
وليا حملنا زومهم ما بها باس
6 وحنا زَعَلنا بيننا بالخشومي
وعلى المعادي من حنيثين الأدواس
7 يتلوّن (( نايف )) مثل حر الرجومي
على رضيع الديد مسقينه الكاس
8 واللي ضرب بمخلبه ما يقومي
علف عليه الطير فرخٍ وقرناس