كان هناك غزو لقبيلة الظفير على قبيلة عنزة<1> وكان الشيخ نصار ابن مذود<2> فازع لقبيلة الظفير واسفر الغزو عن كسب ابل عنزة
وهم رادين من الغزو و يلحقونهم عنزة يريدون استعادة حلالهم مما ادى الى تشابك الطرفين
وفي هذه الاثناء تعاهد نصار ابن مذود معهم وهو بعيد بالمسافة عنهم واعطوه الامان و يوم قرب منهم نصار ابن مذود وهو يصيح واحد منهم
ويقول يا عنزة هذا اللي خلاكم تصبحون على ماي طول هالاسنين و المقصد من كلمته ان يغزيهم كل سنة وياخذ حلالهم و البدو كانوا يصبحون على لبن
ومن اسمعوا عنزة كلمته وهم ينقزون على نصار المذود ويذبحونه
وتوصل سالفة ذبحة نصار ابن مذود للكثران وهم تثير حميتهم على ذبحة شيخهم ويستعدون للاخذ بثار شيخهم ابن مذود
فاغاروا على قبيلة عنزة غارة كانت اثارها كبيرها على قبيلة عنزة واخذوا بثار شيخهم نصار ابن مذود
والشاهد ابيات ملعب بن محمد بن شعيل العواجي العنزي
(وصلة علينا ولـد الكثيـري غـارة=الغارة القشر علـي مـن يغيرهـا)
(توحي نغيط الطيح بطـراف قومـه=لج القطا لا نـش عنهـا غديرهـا)
(ضربنا علي الدهنـا عـروق تثنـا=وكم بنت شيخ خففت عـن بعيرهـا)
(حلنا وتسرسحنا من السير والسرى=وزمولنا ماعـاد تسمـع هديرهـا)
وهناك الكثير من القصائد قيلت بهذه الغاره و لكن هذه القصيدة هي اشهرها
وهذي هي السالفة مثل ما وصلتني
و القصيدة موجوده بكتاب ابن عبار انساب قبائل عنزة
الهوامش :
1-المقصود بقبيلة عنزة هم قبائل ضنا عبيد من عنزة (وهم الفدعان وولد سليمان والسبعة )
2-نصار ابن مذود : هو شيخ ال كثير في ذلك الوقت وهو من فخذ العتيق من النبهان