قصة القصيدة:
ضاعن شياه لرغيان الظلماوي، وراح يدورهن ولقاهن عند رشيدي، وأراد أن يأخذهن ووافق الرشيدي إلا على واحدة سمينة ومزينة بدبدوب ( نوع من أنواع الزينة ) فرفض رغيان أن يتركها له، ثم تركه وانتخى بالفضول ، وافزعوله القوامين على خيولهم فاستردوا له الشياه مع شياه الرشيدي، والرشايدة الحقوهم واعجزو عنهم، حينها قال الظلماوي وقفوا واعزلوا شياه الرشيدي وخلوهن له. واتركوهن يرجعن للرشيدي ...
فقال رغيان الظلماوي هذه القصيدة:
يا الرشيدي حالف واوفيت ديني ** ما تتل من الشياه مخيراتي
يوم قلت فضول جوني فازعيني ** ذعذعوا حوشا عواشيق البناتي
معهم سعيدان يا طلق اليميني ** أبو منوه له علوم ماضياتي
كلهم عيان وربع طيبيني ** ينفعونك ليا حضر حس الرماتي
ليتهم دوم الليالي حاضريني ** ليا عجل* شيطاني غزيت العباتي
الفضول من الفضول مصلصليني ** يقعدون الراس والله يا شفاتي
* حرف الجيم ينطق مثل أول حرف من كلمة ( شاي ) ومعناه: حضر