اضف رقمك لتصلك اخبار القبيلةاللقاءات الحصريةمركز تحميل الملفاتصفحتنا على الفيس بوكدواوينقريبا المجلة الالكترونية
تم إغلاق المنتدي عن المشاركات الجديدة ويعتد بة كأرشيف فقط,
العودة   منتديات قبيلة آل كثير اللامية الطائية > منتدى الشيخ وديد بن عروج العساف الكثيرى > ديوانية القبائل العربية
المناسباتمواعيد الزواجات
 

 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-05-2008, 01:53 PM   #1
عضـو لامـــــي نشيط
 

الصورة الرمزية سلمان
 

تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 48
آخـر مواضيعي
 

افتراضي بعض أحداث وتواريخ من 41هـ إلى العصر الحديث للمدينة ومكة وبعض الجزيرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحم الله إمرءاَ رأى عيباً فستره،،، أو زللاً فغفره،،، أو وهماً فحلم وعذر،،، وإني أبرأ إلى الله مما زلَّ البنان،،، أو أخلَّ به العيان،،، أو حلَّ به الخطأ،،، وحلَّ فيه النسيان


حبيت اضيف هالتواريخ لبعض أهم الأحداث والمعارك التي سجلت في تاريخ الجزيرة العربيه وتحديدا المدينه المنورة ومكة وماحولها وأحداث نجد أثناء "حكم الأشراف" من خلافة علي بن ابي طالب(كرم الله وجهه) إلى بداية العهد السعودي ونهاية المملكة الهاشميه


---------------------------------
41هـ تنازل الشريف الحسن بن علي بن أبي طالب عن الخلافة وأختار أن يتعبد الله ويتقرب إليه وقد اثبت قوله ص عندما قال "إن ابني هذا سيد وسيصلح الله به بين فئتين عظيمتين من المسلمين." (المقصود كان سيدنا الحسن ر )
***
36هـ تولى خلافة المسلمين الشريف الإمام على بن أبي طالب كرم الله وجهه بعد استشهاد الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه، وكان همه الأول إعادة الأمن والطمأنينة إلى المدينة والقضاء علي جذور الفتنة فيها، ثم في الأمصار التي انطلقت منها، واستطاع إخراج المتآمرين منها، وأبعد الأعراب الذين حاولوا أن يستغلوا ظروف الفتنة فزحفوا إلى ضواحي المدينة وانتظم الأمن، وبدأ بمعالجة شؤون الأمصار فعزل الولاة الذين ثارت حولهم الشائعات واستغلها أصحاب الفتنة وأرسل ولاة آخرين. ولكن الفتنة انتقلت من المدينة إلى خارجها، فقد طالب بعض الصحابة ـ وعلى رأسهم السيدة عائشة رضي الله عنها ـ بالقصاص من القتلة وكانت قد خرجت من المدينة للحج قبل استشهاد عثمان، فلما بلغها استشهاده توجهت إلى العراق مع جمع من الصحابة، ورفض معاوية بيعة علي ورد واليه على الشام ورفع شعار الثأر لعثمان، فاضطر علي للخروج بمن تطوع معه لوقف انتشار الفتنة وتوجه للجمع الذي رافق السيدة عائشة رضي الله عنها لإقناعهم بالعودة إلى المدينة، ولكن بعضهم استطاع أن يثير القتال بين رجال علي والجماعة المحيطة بالسيدة عائشة، وقتل عدد من الصحابة حول الجمل الذي كانت تركبه السيدة عائشة، واستطاع علي ورجاله أن يضبطوا الأمور وينهوا القتال، وعادت السيدة عائشة ومرافقوها إلى المدينة معززة مكرمة، ولكن علياً وجيشه لم يعودوا بل توجهوا إلى الكوفة ونزلوا فيها يعدون لمواجهة الخلاف مع معاوية، واستخلف على المدينة سهل بن حنيف الأنصاري فبدأ الهدوء يخيم على الحياة في المدينة وبدأت تبتعد عن الأحداث الكبيرة التي تجري في العراق والشام، ولكن عدداً من أبنائها كانوا مع علي علي رضي الله عنه في الكوفة وفي صفين وفي التحكيم بينه وبين معاوية. وتوقف النزوح إليها وباستثناء من بقي من أهلها والوافدين لزيارة المسجد النبوي لم يعد يقصد المدينة أحد، وتقلص عدد سكانها وتقلصت الحركة الاقتصادية فيها تبعاً لذلك
***
38 هـ توفي سهل بن حنيف أمير المدينة فولى عليها أبا أيوب الأنصاري، وكان متقدماً في السن وديعاً فحافظ على سيرة خلفه، وقل عدد القوافل القادمة فازداد الاهتمام بالزراعة لتأمين الحاجة الأولية للغذاء،
***
38هـ في نفس السنه وعندما شغل علي بقتال الخوارج في العراق أرسل معاوية جيشاً إلى المدينة بقيادة بسر بن أرطأة فتركها أبو أيوب ودخل الجيش سلماً وأخذ البيعة لمعاوية ولكن بسر بن أرطأة نقض الأمان لمن اتهموا بمظاهرة الخارجين على عثمان وقتل من وصل إليهم وهدم دورهم
***
38هـ استخلف على أمارةالمدينه المنورة أبا هريرة فعاد أبو هريرة بالناس إلى حياة الطمأنينة ودروس المسجد النبوي، وابتعد بالناس عن الفتنة
***
38هـ في نهاية هذه السنة ومع بداية سنة41هـ جاء جيش لعلي بن أبي طالب بقيادة جارية بن قدامة. فترك أبو هريرة المدينة
***
40هـ قتل عبد الرحمن بن ملجم " علي بن أبي طالب" رضي الله عنه في الكوفة يوم الجمعة سابع عشر شهر رمضان عام أربعين اختبأ له فحين خرج لصلاة الفجر ضربه ; وكانت السنة أن الخلفاء ونوابهم الأمراء الذين هم ملوك المسلمين هم الذين يصلون بالمسلمين الصلوات الخمس و الجمع و العيدين والاستسقاء والكسوف ونحو ذلك كالجنائز ، فأمير الحرب هو أمير الصلاة الذي هو إمامها .
***
40هـ وصل جارية مع وصول خبر استشهاد علي بن أبي طالب في الكوفة فأخذ البيعة لابنه الحسن بن علي ثم خرج ليلحق بالحسن وعاد أبو هريرة فأحسن الناس استقباله، وواصل سيرته القويمة فيهم، وعاش أهل المدينة تلك الفترة حياتهم بين مشاغلهم اليومية، وحلقات العلم في المسجد النبوي. وما لبثت الفتنة أن خمدت عندما تنازل الحسن بن علي عن الخلافة لمعاوية، وعاد بمن معه من أهل المدينة إليها، وتحولت المدينة إلى مدينة هادئة، وصارت إمارة من إمارات الدولة الأموية الجديدة.
***
156 هـ شهدت المدينة سيولاً ضخمة هددت القسم الجنوبي منها وكادت تجتاح المسجد النبوي، ولكن عجوزاً دلت الناس على نفق مغطى، وعندما فتح مدخله تدفقت فيه المياه إلى وادي بطحان.
***
160هـ زار الخليفة المهدي المدينة سنة وأكرم أهلها وجلس إلى الإمام مالك وتزوج إحدى حفيدات عثمان بن عفان واصطحب معه في عودته خمسمائة من رجالها ليكونوا في حاشيته ببغداد وأعاد قوافل القمح المصرية، وأمر بتوسعة المسجد النبوي فأضيفت إليه أرض مجاورة وأعيد بناء قسم كبير منه وزينت جدرانه وأعمدته بالرخام والفسيفساء. كما نظمت خدمات بريدية عامة لأهل المدينة تنقل رسائلهم إلى العراق واليمن وما فيهما.
***
169 هـ (معركة فخ) قام أحد الهاشميين هو الشريف الحسين بن علي بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب بحركة تمرد متعجلة ومحدودة، بسبب شدة أمير المدينة على بعض الهاشميين وطلب البيعة لنفسه.ولكن أهل المدينة لم يناصروه لسوء تصرفه ومقاتلته رجال الإمارة قرب المسجد النبوي فخرج منها بعد أحد عشر يوماً إلى مكة وانتهت ثورته بمقتله في معركة (فخ) قربها. وعادت السكينة إلى المدينة المنورة.
***
230هـ ضعفت الإدارة وبدأت تظهر مشكلة الأعراب الذين يهددون الطرق حولها، ويتجرأ بعضهم فيصل إلى بيوتها وأسواقها، وبدأ تمرد قبائل بني سليم
وظهرت آثاره في تهديد الأمن في المدينة وجاءت قوة من بغداد عام بقيادة حماد بن جرير الطبري فضبطت الأمن، وجهز أمير المدينة حملة من أهلها مع القوة الوافدة لتأديب قبائل بني سليم. ولكنها فشلت وقتل كثير من رجالها. فأرسل الخليفة الواثق جيشاً كبيراً بقيادة (بغا الكبير) لتطهير المنطقة من المفسدين وصارت المدينة مركزاً لتحرك الجيش وسجن فيها أكثر من ألف منهم، وقد حاول بعضهم الفرار من السجن وقتلوا بعض الحراس وخرجوا إلى الشوارع، لكن أهل المدينة تصدوا لهم وقضوا على زعمائهم وأعادوا الباقين إلى السجن تمهيداً لسوقهم إلى بغداد. تخلصت المدينة من تهديد المفسدين، ومن بعض الأعراب عدة سنوات بعد هذه الحملة التطهيرية.
***
251هـ هاجم المدينه أحد الخارجين على الخلافة العباسية هو الشريف إسماعيل بن يوسف من أحفاد الحسن بن علي والملقب بالسفاك. وكان قد نشأ بين الأعراب واتصف بالشدة والجفاء، استولى على مكة وقتل الكثيرين فلقب بالسفاك ثم توجه إلى المدينة، ولم يكن الأمير ورجاله قادرين على مواجهته فخرجوا وتصدوا له وثبتوا لحصاره وتحملوا المجاعة ومات عدد منهم بسببها، حتى انصرف عنها عندما علم بقدوم نجدة من بغداد.. فكان موقفهم بطولة شعبية نادرة على إثر ذلك قام أمير المدينة إسحاق بن محمد بن يوسف ببناء أول سور للمدينة يحيط بالكتلة العمرانية حول المسجد النبوي.
***
266هـ قام صراع بين فريقين من الأسرة الهاشمية لتسلم إمارة المدينة فريق من الحسينيين وبعض الحسنيين، وفريق من الجعفريين وتسلم الجعفريون الإمارة لبعض الوقت، ثم انتزعها منهم الحسينيون عام 266 هـ. حيث جاء محمد بن أبي الساج وتسلم السلطة منهم وعين الحارث بن سعد على إدارتها، فضبط الأمن وقبض على عدد من المفسدين
***
271هـ أغار الشريف محمد بن الحسين بن جعفر الحسيني وأخوه الشريف علي على المدينة مع رجالهما عام وقتلوا عدداً ونهبوا الأموال ثم غادروها.
***
271هـ أثناء غارات هؤلاء المنحرفين وقبل نهاية العام وصل جيش عباسي بقيادة أحمد بن محمد الطائي استطاع أن يثبت الأمن في المنطقة فعادت السكينة إلى المدينة وصارت واحة للأمن وسط الاضطرابات الكثيرة في المناطق الأخرى وازدهرت فيها حلقات العلم ثانية وكثر الوافدون من طلاب العلم والمجاورين الذين يقيمون فيها مدة من الزمن، وبعضهم يؤثر أن يقضي بقية عمره في رحابها أملاً في أن يحظى بمثوى في مقبرة البقيع.
***
330 هـ أقر الخليفة العباسي الإخشيد (محمد بن طغج) على ولاية مصر وضم إليه الحجاز، ولكن سلطته كانت اسمية فقط لا تتعدى ذكر اسمه على المنبر والدعاء له بعد الخليفة العباسي. وقد فرح الإخشيديون بذلك وخاصة كافور الإخشيدي وأرسلوا الأموال والأعطيات لتوزع في الحرمين الشريفين
***
357هـ قطع ذكر الدولة الاخشيديه لانتهاء دولتهم في مصر واقتصر الدعاء بعدها على ذكر الخليفة العباسي ثم أمير المدينة الحسيني
***
365هـ لم يهتم الخليفة الفاطمي العزيز بالله باحتياجات المدينة فخلع أميرها الولاء وتحول إلى العباسيين
***
367هـ أرسل العزيز بالله جيشاً هدد المدينة فأعاد أميرها الولاء للفاطميين
***
368هـ خلع أمير المدينه الولاء للدولة الفاطمية وتحول إلى العباسيين الذين أرسلوا أموالاً جزيلة لبناء سور قوي حول المدينة وتحسين أحوال أهلها
***
380هـ وصلت حملة عسكرية فاطمية حاصرت المدينة
***
380هـ تولى الأمير الشريف طاهر بن مسلم الحسيني وأسس حكم آل مهنا واصبحت الامارة بينهم
***
386هـ قام الحاكم بأمر الله الفاطمي جنوده بنقل جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مصر ولكن الله سبحانه وتعالى حماه، إذ هبت ريح شديدة وأظلم الجو وخاف الجنود الفاطميون وتراجعوا عما هموا به. وأمرهم في مرة ثانية بنقل محتويات بيت جعفر الصادق فنقلوها إلى مصر
***
436هـ تولى الشريف شكر ابو الفتوح امارة مكة وهاجم المدينة وطرد آل المهنا منها وعين بعض الحسينيين عليها
***
463هـ حيث أعاد أمير مكة الشريف محمد بن جعفر الأمارة للأشراف آل مهنا، الذي خلع ولاء الفاطميين وخطب للعباسيين وعين الشريف الحسين بن المهنا أميراً على المدينة وعانت من القحط و انقطاع الميرة عدة سنواتٍ بسبب غضب الفاطميين، وضعف السلطة في بعض السنوات واستغل ذلك الأعراب وقطاع الطرق وهاجموا المدينة أو القوافل القادمة إليها. وبهذا التاريخ انتهت تبعية المدينة للفاطميين وعادت للخلافة العباسية،
***
525هـ في عهد الحافظ بالله حاول أيضاً نقل جسد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مصر وأرسل أربعين رجلاً من الأشداء، بدأوا بحفر نفق عميق، ويروى أن النفق انهار عليهم ودفنهم أو أنهم اكتشفوا وضربت أعناقهم.
***
564هـ بداية تحالف الأشراف مع الأيوبين أثناء حروب الصليبيين وبدأ الأمان والطمأنينه يسود على البلاد
***
557هـ عهد نور الدين زنكي الذي عني بطرق الحج ووزع أموالاً جزيلة على القبائل المقيمة قربه كي تؤمن المسافرين والقوافل وأرسل أموالاً وافرة إلى المدينة لإصلاح موارد المياه والطرق الداخلية
***
557هـ زار المدينه نور الدين زنكي وناشده بعض أهلها أن يبني سوراً جديداً يستوعب الامتداد العمراني الذي ظهر خارج السور القديم فاستجاب لهم وأرسل الأموال اللازمة وبنى سوراً جديداً كبيراً حفظ أهل المدينة من الغارات، وينسب إليه أيضاً أنه أمر بإقامة جدار من الرصاص حول القبور الشريفة في المسجد النبوي بعد أن اكتشف محاولة بعض النصارى المتسترين حفر نفق إليها لسرقة جسد الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك بإيعاز من بعض ملوك الصليبيين
***
558هـ أرسل صلاح الدين الأيوبي الأموال الجزيلة إلى أمير المدينه الشريف القاسم بن مهنا مقابل إسقاط الضرائب عن الحجاج كما أرسل الأموال إلى القبائل لحماية القوافل والحجاج رغم انشغاله بالحروب الصليبية وحاجته الماسة إلى المال لإنفاقه عليها. ومن مآثر صلاح الدين الأيوبي في المدينة أنه خصص الخدم للمسجد النبوي وجعل لهم أوقافاً في مصر لدفع رواتبهم، وكان هذا بداية لنظام الأغوات والذي استمر بعد ذلك إلى عصرنا الحاضر.
***
560هـ (التاريخ تقريبي) في ذروة الحروب الصليبية، وخلال عهد صلاح الدين الأيوبي قام أحد ملوك الصليبين (أرناط) بمحاولة لغزو المدينة، وكان أرناط شديد العداوة للمسلمين، وأغار على قوافل الحجاج ونهبها وفتك بالمسلمين، ثم عقد صلحاً مع الأيوبيين وتعهد بعدم الاعتداء على الحجاج، ولكنه أضمر الغدر فجهز حملة صليبية أنزلها في البحر الأحمر، فهاجمت إيلة وينبع وقتلت وأسرت ونهبت وأحرقت، ثم نزلت في ينبع وانتهت إلى الجبال، وعلم صلاح الدين بالأمر فأوعز إلى نائبه في مصر بتجهيز حملة لمطاردتهم في البحر والبر وقاد حسام الدين لؤلؤ الحملة، ولحق بالغزاة في الحجاز فهربوا إلى المرتفعات، فتبعهم وأدركهم على مسافة ليلة واحدة من المدينة وقتل بعضهم وأسر الباقين. فوزعهم صلاح الدين على الأمصار لتضرب أعناقهم فيها وما لبث أن تمكن من أسر أرناط في موقعة حطين وقتله بيده، وسلم الله المدينة من غزوة صليبية حاقدة.
***
583هـ أثناء غياب الأمير الشريف سالم بن قاسم بن مهنا تعرضت المدينه المنورة لغزو بعض القبائل عليها ,وفي أثناء ذلك هاجمها الشريف قتاده بن إدريس فقاومه أهلها بقيادة أميرهم الشريف سالم، ومالبثوا أن ردوا عليه عدوانه فحاصروه في مكة ثم تركوه، وحاول قتادة القبض على أمير المدينة في موسم الحج فاستعدى عليه الملك العادل بن صلاح الدين الأيوبي ملك دمشق فأرسل حملة ضربت قواده في وادي الصفراء،
***
612هـ توفي الأمير الشريف سالم بن قاسم آل مهنا في معركة وادي الصفراء وانتقلت الامارة إلى ابن أخيه الشريف القاسم بن جماز
ومرت بالمدينة سنوات من الطمأنينة والأمن ونشطت الحركة العلمية في المسجد النبوي والحركة الاقتصادية
***
613هـ غزو الأشراف لهوازن وعوف وثقيف شرق وحول الطائف وهي آخر مره تذكر فيها التواريخ هوازن وانضواء بقايا هوازن (سعد وغزيه وعقيل ونمير ونصر وكلاب ..الخ) مع من تبقى من بنو عتبه الذين من بني هلال وعرفوا فيما بعد بمسمى عتيبة واندثار إرث الفروع الرئيسية القديمة بهذا التحالف الهوازني المسمى عتيبة نسبة الى من دعى به وهم بنو شبابه .
***
617هـ وفاة الشريف الأمير قتادة بن إدريس بن مطاعن أمير ينبع ومكة وجد الأشراف ذوي هجار
***
645هـ تولى إمارة المدينة الشريف شيحة بن هاشم الذي أعاد العلاقة الطيبة مع الدولة الايوبيه وعاشت المدينة في عهده فترة هدوء وطمأنينة في غالب الأوقات ولكن الطريق إليها لم يسلم من بعض تهديدات الأعراب الذين قتلوا أمير المدينة شيحة وهو في طريقه إلى بغداد
***
654هـ تولى الأمير الشريف منيف بن شيحه امارة المدينه وعهد ولايته حدثت أحداث غريبه على العرب.
***
654هـ في رجب إنفجر بركان في حرة واقم (الحرة الشرقية) في المدينة المنورة وبعض السيول والزلازل، والأوبئة وكل ذلك أوقع الخوف والذعر في نفوس أهل المدينة، فلجؤوا إلى المسجد النبوي باكين متضرعين لله كاشف الغمة وجاء الأمير منيف بن شيحة فتبرأ من الظلم وأعتق مماليكه وتدفق نهر من الحمم البركانية باتجاه المدينة ثم انعطف شمالاً ونجَّى الله المدينة من ويلاته، وقد استمر تفجره اثنين وخمسين يوماً ثم هدأ.
***
654هـ في رمضان من العام نفسه كان أحد خدام المسجد النبوي في مخزن المسجد يحمل سراجاً يستضيء به فاشتعلت النيران في المخزن ثم امتدت إلى أرجاء المسجد فاحترق السقف وسقط واحترق معظم ما في المسجد باستثناء الحجرة الشريفة. وانتشر الخبر في أرجاء العالم الإسلامي فأرسل المستعصم ـ آخر الخلفاء العباسيين ـ والسلاطين الآخرون الأموال وأعيد بناء المسجد.
***
664 هـ أقر السلطان بيبرس جماز بن شيحة وابن أخيه مالك بن منيف بن شيحة أميرين بالشراكة ونتج عن ذلك خلاف شديد بين الأميرين حشدت له الرجال، وجاء جيش من مكة ليعضد جمازاً ولكنه عاد دون نتيجة. وأخيراً تنازل مالك طوعاً عن الإمارة لعمه.
***
672 هـ أرسل السلطان المملوكي قلاوون أموالاً فبنيت القبة فوق الحجرة الشريفة لأول مرة.
***
669هـ خرج الشريف جماز بن شيحه مع حملة من أهل المدينة ليناصر غانم بن إدريس ضد أبي نمي فأخرجه منها سنة 669 هـ واحتل مكة أربعين يوماً ثم كر عليه أبو نمي فأخرجه منها. وعاد بحملة أخرى عام 673 هـ فصالحه أبو نمي مقابل مبلغ من المال.
***
673هـ خرج الشريف جماز بن شيحه مرة أخرى إلى مكة مع أمير ينبع لقتال أبي نمي وهزم، وعقد صلحاً مع أبي نمي ولكن جماز بن شيحة نجح بعد ذلك في إقامة علاقات حسنة مع أمير مكة والسلطان المملوكي قلاوون، و استطاع أن يثبت الأمن والاستقرار في المدينة حتى نهاية إمارته عام 700 هـ
***
700هـ تولى الشريف منصور بن جماز الإمارة إلى ربع قرن وساد الأمن في البلاد
***
709هـ ظهرت فتنة طفيل حيث هاجم المدينه المنورة أثنا غياب الشريف منصور بن جماز الحسيني ,وفشل في اقتحامها بسبب مقاومة الشريف كبيش بن منصور وقتله، وثأر ماجد بن طفيل لمقتل أبيه واستعان بأمير ينبع فأمده بالمال والرجال، وهاجم المدينة عدة مرات دون جدوى.
***
717هـ دارت معركة عند جبل سلع قتل فيها ماجد واستراحت المدينة من فتنته
***
725هـ قتل الأمير منصور وهو في عدد قليل من رجاله وقتلوه ثأر لماجد(فتنة طفيل) وتولى ابنه الشريف كبيش الإمارة واستمر مسلسل الثأر والانتقام من الطرفين فقتل كبيش قتلة أبيه ثم دفع حياته ثمناً لذلك عام 728 هـ.
***
760هـ تولى الأمارة الشريف عطية بن منصور الحسيني ,بعد مقتل الأمير جماز غيلة اجتمع كبار آل المهنا وتداولوا فيمن يتولى الإمارة، فاستقر الرأي على عطية بن منصور الذي عرف بتدينه وزهده وحسن خلقه، ولم يكن معهم في الاجتماع فكتبوا بذلك محضراً للسلطان المملوكي حمله أحد أفراد الأسرة، وعاد بالمرسوم بعد شهر وتسلم عطية الإمارة بعد تردد.وازدهرت الحياة الاقتصادية وكثرت القوافل التجارية وقوافل الزائرين الوافدة، واشتغل الكثيرون بالعلم في حلقات المسجد النبوي وفي الأربطة والمدارس التي بدأت تظهر ويزداد عددها.ويذكر المؤرخون أن المدينة عاشت ثلاث عشرة سنة في أحسن حال بسبب حسن سياسته، وكرم أخلاقه، وزهده في المكاسب الدنيوية، واهتمامه بشؤون الناس، وقد أسقط الضرائب التي فرضها أسلافه على أهل المدينة، والوافدين إليها، والتجار والمزارعين، وطلب معونة من السلطان المملوكي لتغطية نفقات الإمارة، فاستجاب له السلطان، واهتم بدروس العلم في المسجد النبوي وقرر دروساً في المذاهب الأربعة، وأجرى للمدرسين والقرّاء رواتب مناسبة، وأعطى الفقراء ما كان يرد لهم، وعاش هو وأسرته حياة زهد وتقشف فينفق عليهم من ماله الخاص، ويضيف المؤرخون أنه صلح بصلاحه أقاربه ومساعدوه، ونَعِمَ أهل المدينة بالأمن والعدل والخصب.
***
773هـ انتقل إلى رحمة الله الشريف عطيه بن منصور الحسيني.
***
874هـ غزا الأشراف قبيلة عتيبه بقيادة الشريف محمد بن بركات وصبحهم في شرق الطائف وهزمهم لأنهم قطعو المجود,قال مؤرخين مكه"سار شريف مكة الشريف محمد بن بركات وغزا بعض عرب عتيبة سنة 874هـ لأنهم قطعوا المجود الذي بينهم وبينه، وقد وصفهم المؤرخ أنهم من عرب الشرق، أي شرق الطائف"
***
875هـ خرج شريف مكة الشريف محمد بن بركات وسافر بأبناءه وعسكره إلى الشرق، وسُمع أن نيته يصالح عرب عتيبه (بني سعد) وغاب ببلاد الشرق نحو ثلاثة أشهر ونصره الله عليهم، وعاد بالسلامة، انظر إتحاف الورى بأخبار أم القرى، تأليف النجم عمر بن فهد بن محمد بن فهد،
***
886هـ احتراق المسجد النبوي بسبب صاعقة سقطت على المئذنة والسقف، وإعادة بنائه مرة أخرى.
***
888هـ تجديد المسجد النبوي في عهد السلطان قايتباي ، وبناء عدد من المدارس والأربطة أهمها مدرسة قايتباي.
***
901هـ استيلاء الأمير حسن بن زبيري على بعض نفائس المسجد النبوي، وهربه إلى البادية.
***
908هـ الشريف بركات يدخل مكه ، وهروب الشريف حميضه..والسلطان الغوري يفوض بركات .
***
911هـ اثناء عودة الشريف بركات من الحج اغار على فريقين من عتيبة (دحلان).
***
916هـ استصرخ الشريف بركات لقتال عتيبة وذلك بسبب كثرة تمردها (دحلان) .....
***
923هـ بداية العهد العثماني وسيطرة السلطان العثماني سليم الأول عليها حيث تحول ولاء المدينة ـ ومكة أيضاً ـ إلى العثمانيين، فقد أرسل الشريف بركات ابنه أبانمي على رأس وفد من الأعيان إلى القاهرة وسلمه مفتاح أحد أبواب مكة رمزاً للولاء .
***
923هـ وفاة السلطان القائم بالله بأفغال من بلاد حاحا ودفنه هناك بإزاء ضريح الشيخ أبي عبد الله بن سليمان الجزولي الذي كان موضع الاعتقاد حيا وميتا(4).
***
930هـ أستقر ملك وأمارة مراكش بالمغرب للشريف السلطان أبو العباس الأعرج بن القائم بالله وقام السلطان أبو العباس الأعرج بن القائم بالله الذي كان قد دفن والده أولا بإزاء ضريح الشيخ المذكور بأفغال فإنه مجرد أن ملك مراكش واستقر له الأمر فيها بادر بنقل الشيخ الجزولي إلى مراكش ونقل أباه معه فدفنه بقربه أيضا (5) الاستقصا، ج 5، ص: 15.
***
928هـ وفيها توفي الملك مقرن بن اجود بن زامل ملك الاحساء والبحرين ، قتله البرتغاليون بعد معارك عظيمه بينهم ...يقول ابن اياس : وكان الملك مقرن بن اجود بن زامل ملكا عظيما جليل القدر ...سيد عربان الشرق على الاطلاق..كان يجلب الى مكه اللؤلؤ والمعادن الفاخره والمسك والزعفران والعنبر الخام والعود القامري والحرير وغير ذلك من الاشياء المتحفه ..قيل انه لما دخل الى مكه والمدينه تصدق على اهلها بخمسين الف دينار ...ومقتل الملك مقرن بيد الفرنج ..من اشد الحوادث على الاسلام واعظمها والأمر لله " انتهى ما ذكره ابن اياس باختصار ، ... وذكر احد المؤرخين ان مدينة الرياض سميت بهذا الاسم نسبة الى الملك مقرن بن أجود بن زامل ...وكانت تسمى رياض مقرن...وكانت رياضاً لخيل الملك مقرن بن اجود بن زامل
***
932هـ ولد الشريف الحسن بن أبي نمي في شهر ربيع
***
934هـ قبائل لام وطي تقطع طريق الحجاج
***
938هـ مازالت تقطع الطريق قبائل لام وطي
***
939 هـ أمر السلطان سليمان القانوني ببناء سور جديد ومعه قلعة حصينة لتكون موقعاً للحامية العثمانية في المدينه المنورة.وازداد عدد المقيمين في المدينة من موظفي الدولة والمهاجرين الجدد، وظهرت تغييرات في البنية السكانية، وتصاهرت العائلات وأصبح تعيين كبار الموظفين من الآستانة، خاصة شيخ الحرم والقاضي و الأغوات (خدام المسجد النبوي) والقائد العسكري والضباط، ورابطت حامية مؤلفة من ثلاث فرق في القلعة، وانتشرت اللغة التركية إلى جانب العربية، وعاشت المدينة في عزلة سياسية بعيدة عن الأحداث وانتهى الصراع على الإمارة كما انتهت سلطة آل مهنا الحسينية، وانتقل كثير منهم إلى القرى والمزارع وانغمس الباقون في العلم والتجارة، وافتتحت عدة مدارس في الأربطة، وازدهر النشاط العلمي.
***
939هـ الشريف يحذرهم من قطع الطريق
***
940هـ قطعت لام وطي قليل بالنسبة للعام السابق من الحجاج
***
946هـ في بداية هذه العام تنحى الشريف السلطان محمد المهدي السعدي ملك المغرب عن ملكه ,وانتفض عليه أخوه الأكبر أبو العباس الأعرج في مراكش بالمغرب وغلبه واستولى على ما بيده وأصبح ملكا مستقلا سنة ست وأربعين وتسعمائة، وقد قبض على أخيه المخلوع وأولاده وأودعهم السجن ثمان عشرة سنة (2) الاستقصا ج 5 ص: 18.
***
946هـ قتل السلطان المخلوع أبو العباس الأعرج يوم مقتل أخيه محمد المهدي المعروف بالشيخ سنة أربع وستين وتسعمائة(3). وخرج أبناء محمد المهدي من السجن بعد الحكم عليهم بالسجن 18 عاماً
***
953هـ لم تهدئ الأوضاع في نجد لقطع الحجاج
***
961هـ تولى الشريف الحسن بن ابي نمي أمارة مكة والحجاز وكان ولايته مشاركا لأبيه الشريف ابو نمي الثاني
***
964هـ توفي الشريف السلطان أبو عبد الله الشيخ ملك المغرب مقتولاً وتولى الملك والسلطه الشريف السلطان أبو عبد الله الشيخ
***
965 هـ في جمادى الأولى منها حصلت معركة عظيمة بين الشريف أبو عبدالله السعدي والترك،حيث غزا حسن بن خير الدين الباشا التركي صاحب تلمسان في جيش كثيف
***
965هـ الوباء العظيم بالمغرب الذي كسا سهله وجباله وأفنى كماته وأبطاله إلى عام 966هـ
***
969هـ الأشراف يجتمعون ضد لام وطي
***
970هـ مرت قافله لحجاج بيت الله بطريق نجد وقطعوها قبائل لام وطي
***
985 هـ إنتقل إلى رحمة الله الشاعر المعروف الشريف بركات بن محمد أبي نُـمَـي الثاني بن بركات بن محمد بن بركات بن الحسن بن عجلان بن رميثة بن محمد أبي نُـمَـي الأول بن أبي سعد الحسن بن علي بن قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبدالكريم بن عيسى بن الحسين بن سليمان بن علي بن عبدالله بن محمد الثائر بن موسى الثاني بن عبدالله الرضا بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثـنى بن الحسن السِّـبط بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه .
***
986هـ الغزوة الكبرى الشهيرة بوادي المخازن حيث غزا سبستيان البرتغالي على الأشراف السعديين التي هلك فيها غرقا بوادي المخازن الطاغية سبستيان بعد هزيمته،كما توفي بأرض المعركة الشريف عبد الملك بن الشيخ، الأمر الذي أدى إلى بيعة أخيه وشريكه في الكفاح الشريف أبي العباس أحمد الذي لقب بالمنصور، المعروف بقوته وشجاعته في انتصارة على الأعداء وعلى أقوى الجيوش بجيشة المكون من بني عمومته الأشراف حيث أرسلت له الدوله العثمانيه هدايا تشجعهم على قوتهم التي اذهلت كل من يغزو أرضهم حتى اصبحت ملكهم ووقف لهم وأستطاع الأشراف السعديين الخروج وتجديد الدعوه وفتح الله على يدهم السودان وتدفقت عليه الأموال الطائلة من فداء الأسارى وتلاحقت ببابه الوفود بالهدايا من سائر الأقطار من الجزائر والبرتغال والاسبان وسلطان العثمانيين تقديرا لقوته
***
987هـ غزا الأشراف بقيادة الشريف حسن بن أبي نمي لنجد لتأديب قبائل لام
ذكر العصامي في كتابه (سمط النجوم العوالي للعصامي 4/368) " أن الشــريف حسن بن أبي نمي ســـــــار إلى الشـرق غازياً مرتين أولاهما سنة 987هـ حيث غزا معكال بأقصى البلاد الشرقية لأمور فعلوها فيها طعن على الدولة الأسلامية" وذكر أن منها التعرض لحجاج بيت الله الحرام ، والمرة الثانية التي سار فيها إلى الشرق كانت سنة 989هـ "ففتح مدناً وحصوناً تعرف بالبديع والخرج والسلمية والإمامية، ومواضع في شوامخ الجبال" وعاد منتصراً بعد أن عين ولاة من قبله عليها إلا أن الأخـبار جاءته بتحزب آل جــبر من بني خالد عليه فقابلهم وهزمهم وأورد الردادي في كتابه الشعر الحجازي قصيدة لأحد شعراء بلاط الشريف في ذلك الوقت يمدح الشريف في قصيدة طويلة نذكر منها(الشعر الحجازي للردادي ـ ص 486) :
ويحسب الناس من أهل البديع ومن *** أهل السليمية الغـــــبرا ومعــكـانا
أو آل خالـد من أهـدى ضلالـــــهم *** نفوســهم فغدوا هـــــدياً وقــربانا
وغرهم فيهم حتى غــــــدت فئـــة *** فيئاً وأخرى قضت لم تـرج غفــرانا
هـذا مكــبل مأســــــور وذا وردت *** به القنا من حياض المـــوت طــوفانا
وجرعتـهم كـؤس الحــــــين مترعة *** وقـائع تترك الولـــــــدان شــــيبانا
لـو أنهـم عقلوا أمراً لما شهــــروا *** عضـباً ولا أعتقلوا للحــــــرب مــرانا
ولـو يريدون خــــيراً أو يـراد بـهم *** كانوا على ما مضى من قبل غلمانا
لكن قضى الله باستئصالهم فبغوا *** على نفوسهم ظلــــــماً وعــــــدوانا
وشاهـدوا جحـفــلاً ذابت نفوسـهم *** من خـوفـه مــلا الآفــــاق فرســـانا
تسـل اسيافـــه احــــــــلام نائمهم *** عليه رعـباً ويلقى المـــوت يقظــانا
***
سلمان غير متواجد حالياً  
قديم 25-05-2008, 01:55 PM   #2
عضـو لامـــــي نشيط
 

الصورة الرمزية سلمان
 

تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 48
آخـر مواضيعي
 

افتراضي

992 هـ انتقل إلى رحمة الله الشريف محمد أبو نمي الثاني وانفرد بالأمارة إبنه الشريف الحسن بن أبي نمي الثاني
والشريف الحسن بن أبي نمي أمير مكة وسلطان الحجاز واسطة عقد القلادة الحسنية الهاشمية من أمراء مكة ، ولد في شهر ربيع من العام 932هـ، وأمه الشريفة فاطمة ابنة بساط بن عنقا بن وبير بن محمد بن عاطف بن أبي نمي بن أبي سعد بن علي بن قتادة الحسنية . لما تولى السلطنة بالحجاز قام بها أحسن قيام وضبط الأمور والأحكام على أحسن نظام حتى أمنت البلاد واطمأنت العباد ، وتسهب المصادر المكية المعاصرة له ؛ والتي بعدها في ذكر مزايا وصفات هذا الأمير بصفات ومزايا متعددة جدا من الذكاء والنجابة والقوة والشجاعة والسخاء .... وتذكر (أنه أول من كتب في التوقيعات " جرى على الوجه الشرعي، والقانون المحرر المرعي" ،ومن إضافاته أنه يكتب على القصص "أي الطلب الذي يقدم لرفع المظالم ، أو الإنهاءات" " ليجاب على سؤاله زاد الله في نواله" ، "وكتبه فلان" ويمهر الحجة ، والقصة، ويكتب على أصول التقارير، وينزل اسمه فقط من غير أن يمهر عليها ، وكان يجيز على التأليف والقصيدة الألف وأكثر) وقد رزق من الأولاد نحو سبعة وعشرين وقيل خمسة وعشرين ذكراً، ومن الإناث خمسة وعشرين، ومن الذكور سالم وعلي وأبو القاسم وحسين ومسعود وباز وأبو طالب وعقيل وعبد المطلب وعبدالله وعبد الكريم والمرتضى وهزاع (ومضر) وعبد العزيز وجودالله وبركات وقايتباي ومحمد الحارث وآدم وعدنان وإدريس وفهيد وشنبر وعبد المنعم وعبد المحسن وعنان).
***
992هـ ساد الأمن في البلاد حتى أن الذئب رعى مع الغنم (سبحان الله) ولم يحدث أن ساد هذه الأمن على جميع اطراف البلاد ولم يقطع الطريق في عهده وأقبل الحجاج من كل البقاع بدون خوف, وقد نظم(61) الإمام عبد القادر الطبري أرجوزة في محاسن مولانا الشريف حسن وسماها "حسن السيرة" وشرحها بشرح سماه "حَسَن السريرة" وأطال في ذلك.((ثم قال في خلاصة الأثر(62) أنه لم يزل حامياً حوزة البيت المعظم، وذاباً عن سُوحه(63) المطهرة المفخمة حتى أنه من مزيد أمنه اختلط فيه العرب والعجم، ورعى الذئب مع الغنم، وأمن السبل الحجازية، ومهد الطرق الحرمية، فكانت تشد الرحال في سائر جهاته وليس معها خفير سوى الأجير ولا يفقد منها صواع(64) ولا يختلس منها ولا قدر صاع. وربما ترك المتاع أو المنقطع في القفر السَبْسَب ليؤتى له بما يحمل عليه أو يركب فيوجد سالماً من الآفات، ولو طالت الأوقات، مع كثرة الطارقين لتلك المعاهد، والسالكين لهذه المواطن والمقاصد. ولم يعهد هذا إلاّ في زمن هذا الملك العادل. ولم ينقل مثله عن مثله من الملوك الأوائل. فلقد كانت هذه الطرق في مبدأ ولايته والمخاليف كلها غير مألوفة، حتى من أراد أن يعزم من مكة إلى التنعيم للاعتمار، لا بد له أن يأخذ خفيراً من أرباب الدولة الكبار. وإن لم يفعل ذلك يُعطَب في نفسه وماله، ولا يرثى في أخذ الثأر لحاله. ولطالما نهبت الأموال ما بين مكة وعرفة ليلة الصعود إليها، وسفكت الدماء في تلك المشاعر، وجدلت الأجساد لديها. وإذا سرق متاع قل أن يظفر به، وربما قتل صاحبه عند طلبه بسببه، وكل ذلك من العرب المحيطين بأطراف البلاد. الساعين في الأرض بالفساد. فمنذ بسط الله بساط الأمان بولايته، ألزمهم بحراسة هذه المواطن، وغرم ما يذهب للناس في هذه الأماكن، وعاملهم بصنوف العقاب وأنواع العذاب من الصلب وقطع الأيدي، وتكليف أحدهم بالقتل إن لم يَدِ(65) إلى غير ذلك من أصناف الاجتهادات السياسية والآراء السلطانية المرضية، حتى أصلح العالم غاية الإصلاح، ونادى منادي الأمن بالبشر والفلاح. فاطمأنت النفوس بإقامة هذا الناموس. واعتدلت أحوال الرعايا، واتصل ذلك إلى علم الملوك البقايا. فشكر كلٌ سعيه في هذه المآثر الحميدة، وحمد الله تعالى في هذه المعدلة الظاهرة المجيدة. وكثر حجاج بيت الله العتيق، وضربوا إليها آباط الإبل من كل فج عميق، فيرون ما كانوا يسمعون به عياناً، فيستخيرون الله تعالى في أن تكون بلده لهم مسكناً وأهلها إخواناً. وكان في القواعد القديمة لولاة مكة الكريمة أن ينادي بعد تمام الحج: يا أهل الشام شامكم، ويا أهل اليمن يمنكم، فيرحل كل إلى بلده ولا يقيم بمكة إلا خواص أهلها من ذوي البيوت القديمة. فلما تولى مكة وشاع ذكره رغب كل أحد في المجاورة بهان وصارت مصراً من الأمصار.))
***
992 هـ استقل الشريف حسن بن أبى نمى الثاني بالملك بعد وفاة والده,وكان له السرايا الكثيرة التي هي عن التفصيل غنية شهيرة . التي لم يؤمر فيها إلا أولاده النجباء وقلما أمر غيرهم من الأقرباء . * سمط النجوم العوالى الجزء الرابع ص 355 *

ومنهم الشريف مسعود الذي حصل بإرساله السعود ، والذي تولى نيابة أماره مكة المكرمة بعد شقيقه الشريف حسين. كان رحمه الله موصوفا بالشجاعة والقوه. * سمط النجوم العوالى ج4 ص356 أيضا خلاصة الكلام في بيان أمراء البلد الحرام ص62.جدول أمراء مكة ص31. *
***

995هـ بناء الشريفة الحره مسعودة بنت الشيخ الأجل أبي العباس أحمد بن عبد الله الوزكيتي الورززاتي والدة المنصور أعظم مسجد بالتاريخ على نفقتها المعروف بمسجد الأشراف بباب دكالة بمراكش وهي إمرأه ظفره ذات شجاعه وأستطاعت أن تقهر 30 رجل بسيفها وتميزت بأنها حريصة على اقتناء المفاخر الراغبة في فعل الخير، ثم أنها أنشأت المسجد الجامع بحومة باب دكالة داخل مدينة مراكش ووقفت عليه أوقافا عظيمة ولها قصور وعمران كثيره (13) جورج مارسيه: (العمارة الإسلامية) ص 385.
***
996هـ فقد مفتاح الكعبة. وذلك أن الشيخ عبد الواحد الشيبي فتح الكعبة في رمضان على جري العادة فسرق من حجره مفتاح الكعبة، وهو مصفح بالذهب، فوقعت الضجة، وأغلقت أبواب الحرم وفتش الناس، فلم يظفروا به. ثم وجده سنان باشا باليمن مع رجل أعجمي، فأخذه وقرره، وكبس داره فوجد عنده غير المفتاح كثيراً من السرقات أقر بها، فقطع رأسه، وأرسل المفتاح للشيخ عبد الواحد الشيبي.
***

1006هـ توفي الشريف الملك حسن أبو نمي الثاني أمير مكه "صاحب السرايا العظيمه"
***
1008هـ توفي العالم العلاّمة الفاضل الحكيم داود بن عمر الأنطاكي البصير صاحب التذكرة. وكان اجتمع بمولانا الشريف حسن بن أبي نُمَي صاحب الترجمة، وله معه محاورات ولطائف. وكان آية في الحِذق والنباهة. من جملة ذلك أنه لما حضر مجلس الشريف المذكور أمر الشريف أحد إخوانه أن يمد يده ليجسها على أنها يد الملك، فلما جسها قال ليست هذه يد الملك. فأعطاه الشريف حسن يده فقبلها وقال: هذه والله يد الملك، فأنظروا إلى فطنته وذكائه مع كفاف نظره(67).
***
1008هـ وفي هذه السنة توفي الشريف ثقبة بن أبي نمي أخو مولانا الشريف حسن، وله عقب يقال لهم ذو ثقبة كان بعضهم بمكة وكان بعضهم في البر
***
1010هـ توجه مولانا الشريف حسن إلى نجد غازياً فتوفي هناك ثالث جمادى الآخرة. وكان في مسافة عشرة أيام عن مكة، فحمل على بغال إلى مكة، ووصلوا به في ثلاثة أيام، وغسل وكفن وصلي عليه تجاه الكعبة ودفن بالمعلاة وبني عليه قبة رحمه الله، وله من العمر تسع وسبعون سنة ونحو ثلاثة أشهر ومدة ولايته مشاركاً لأبيه ومستقلاً نحو خمسين سنة. وله ذرية نحو سبعة وعشرين، وخلف من الإناث خمساً وعشرين، وقيل ستة عشر وأرخ بعضهم وفاة مولانا الشريف حسن بقوله من قصيدة:

فنظمت تاريخ الوفاة جواهراً
حسن عفا عنه العزيز بطَوْله

في سلك بت صغته بنضار
وأحله أوج الجنان الباري


***

1015هـ وفيها غزا الأشراف بقيادة الشريف محسن بن حسين ابا نمي نجد (القصب، الرقيبيه)
***
1035هـ خرج الأشراف بقيادة الشريف محسن بن حسين بن ابي نمي غازيا للشرق مع جنود عظيمه وصبح بوادي مطير على نفي وغنم منهم غنائم كثيرة ثم رجع الى مكه .
***
1036هـ غزا الشريف محسن بن حسين على السلميه
***
1039هـ بناء الأشراف للكعبه بعد انهدامها بسبب السيل
***
1040هـ تولى أمارة مكة الشريف عبدالله بن الحسن(جد العبادله) في ربيع الثاني وحصل بولايته الأمن والأمان، وعلى يديه كان تمام بناء الكعبة المشرفة ، وهو البناء الحالي لها
***
1040هـ لجأ الشريف زيد بن محسن إلى بني عمومته من بني حسين الجمامزة في المدينة وخرج ثلاثة آلاف جندي وبعض من أهل المدينه لنصرته وإعادته إلى الإمارة ولما تولى الإمارة أحسن إليهم، وساعد على تنظيفها من المفسدين، فنعمت البلاد بالأمن والطمأنينة.
***
1041هـ وفي شهر صفر من هذه السنه خلع الشريف محمد بن عبدالله عن الإمارة نفسه تعففا وديانة لولده الشريف محمد بن عبد الله والشريف زيد بن محسن وأصبحت الأمارة بينهم.
***
1041هـ في 10 جمادى انتقل إلى رحمته الأمير الشريف عبدالله(جدالعبادله) ودفن في المعلاه بمكه
***
1041هـ في 25 شعبان الملحمة المعروفة تاريخيا بواقعة الجلاليه بين الأشراف والأتراك وقتل فيها أمير مكة المكرمة الشريف محمد بن عبد الله .ومعه الشريف أحمد بن حراز بالقرب من وادي البيار مع
***
1047هـ وقعة للشريف زيد بن محسن (شريف مكه) ضد عرب عتيبه بني سعد
***
1051هـ وفيها وقعت ظلمة عظيمة في المحرم حتى ظن الناس ان الشمس غربت وهي لم تغرب
***
1056هـ: تولى الشريف أحمد بن الحارث نجد وقائد جيش الأشراف الحجازي من قبل شريف مكه , والشريف أحمد الحارث فارس شجاع بلغ خبره من الحجاز إلى نجد وهو رجل صاحب دين وخلق وكرم وذكرت التواريخ الشريف محمد في غزوات عديد في نجد غازياً ومحاربا؛ وهوالقائد للجيوش الحجازية لتأديب العصاة والمارقين وتطويع المخالفين في تلك الديار لسلطة شريف مكة، في النصف الثاني من القرن الحادي عشر الهجري. إشارة (ابن بشر) المؤرخ النجدي الشهير إلى أنه في عام (1078هـ) (كان شريف نجد أحمد الحارث) هي إشارة قوية وصريحة تؤكد على توليه زمام الأمور في تلك الديار نيابة عن شريف مكة.
***
1056هـ ظهر الأشراف مع الامير الشريف أحمد الحارث غازيين قبائل نجد لتأديب قطاع الطريق وحجاج بيت الله وصبحوهم واخذو ابلهم ومواشيهم
***
1057هـ وفيها غزا الأشراف بقيادة الشريف زيد بن محسن ونزل الروضه في نجد وقتل ماضي بن محمد التميمي واجلا ال راجح وولى فيها رميزان بن غشام
***
1065هـ سار الشريف محمد الحارث ونازل آل مغيرة على عقرباء.
***
1065هـ سنة القحط الشديد المسمى هبران
***
1066هـ غزا الأشراف بقيادة الشريف محمد الحارث على ال مغيره في العارض في الجبيله
***
1069هـ وفيها سار الشريف زيد الى التويم واعطى واخذ وقدم وأخر
***
1075هـ (التاريخ تقريبي) حدث في هذه العام ((وقعة محمد))المشهورة, حيث خرج الشريف غالب بن محمد بن مساعد بعد أن الزم الأمير الشريف زيد بن محسن لغزو قبيلة جهينه لأخذ ثأر أخيه الشريف محمد بن مساعد فحدثت معركة بين الاشراف وجهينه فصبحهم وظفر بهم ورجع سالما . * خلاصة الكلام ص79 . *
***
1076هـ وفيها توفي الشريف زيد بن محسن وهي اول القحط العظيم والغلاء العظيم المسمى صلهام هلك فيه بوادي عدوان وغيرهم واكلت الميته والكلاب واشتد الحال على اهل مكه ... الخ
***
1077هـ في محرم تولى الشريف حمود بن عبدالله الأمارة, وكان الشريف حمود رأس بني الحسن في زمانه.
***
1077هـ تولى الشريف سعد بن زيد الأمارة وعين وعين نائباً عنه في المدينة فأساء النائب التصرف، وتدخلت الدولة العثمانية بعد أن كثرت الشكاوى ضده فعزلته وسجنته
***
1078هـ:يذكر "ابن بشر" المؤرخ النجدي المشهور(أن شريف نجد يومئذ أحمد الحارث ، وولاية مكة لآل زيد).
***
1078هـ وقعة مرا (وادي فاطمه)
***
1080هـ وقعة طلال بين الشريف و العوازم من عتيبة واندحار الشريف
.....(( يا طلال المسمى كما انك منيف .....شفت فعل العوازم بجمع الشريف))
***
1081هـ عاد الشريف أحمد بن محمد الحارثي من نجد بعد غزوات عديده انتصر فيها الأشراف وتولى الأمارة بمكه. ذكرت المصادر المكية أنه عندما ولي الإمارة عام 1081هـ كان قادماً من نجد مما يشير إلى توليه إدارة دفة الحروب في نجد وقيادة الجيوش الحجازية هناك.
***
1081هـ ( عام الجماعة) وسمي بذلك لأنه تولى الشريف أحمد بن محمد الحارثي أمارة مكة لستة شهور تقريبا بتشجيع من حسن باشا صاحب جدة؛ ودعم ومساندة من ابنه محمد ، إلا أنه لكبر سنه وحكمته ورجاحة عقله وتقديره لعاقبة الأمور جعلته لا يميل إلى الاستمرار في الإمارة التي كانت ستؤدي إلى صراعات عسكرية مريرة بين أبناء العم ؛ فتنازل عنها مختاراً ؛درءً لصراعات وسفك للدماء تكون الشهوة الشخصية للإمارة سبباً فيها ، أسوة بجده الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما عندما تنازل عن الخلافة عام 41هـ درءاً للفتنة وحقنا لدماء المسلمين حتى سمي ذلك العام عام الجماعة .وفي الحديث عن دور الشريف أحمد الحارث في نجد غازياً ومحاربا؛ قائداً للجيوش الحجازية لتأديب العصاة والمارقين وتطويع المخالفين في تلك الديار لسلطة شريف مكة، في النصف الثاني من القرن الحادي عشر الهجري ، وتذكر ذلك الدور المصادر التاريخية النجدية
***
1081هـ "ومما أتفق في هذا العام ان رجلا من قبيلة النفعه يسمى عمير ويكنى بأبي شويمه قتل جماعة منهم اثنان من ثقيف من قبيلة تسمى الحمده ولهما نخوة وبنيو عم فكانو في طلبه يتجسسون الأخبار ، فدخل في هذه السنة بلدهم وجاء راكباً جواده ووقف الى قبة الحبر وزار ثم دخل الى السوق فرآه بعض أقارب القتيل فصاح به وضربه ضربة ادرقها ، ثم ضرب فرسه فقطع عرقوبها فحركها فلم تطاوعه للفرار فسقط إلى الارض فلحقه وقد صدمه الجدار فضربه ثالثة في أم رأسه فشقه فبرك عليه وأراد ذبحه فمنعه الحاضرون ثم قام نحو الخلاء وهو في سكرات الموت فصاح الصائح الحقو غريمكم قبل الفوت فتلاحقه الرجال يرمونه بالحجارة والنصال حتى سكن أنينه وكانت هذه الواقعه يوم الخميس رابع ربيع الآخر ثم أن أولاد عمير المذكور صاحو في عشيرتهم وذويهم واستثاروهم على قتلة ابيهم فأتاهم بنو سعد وعتيبة وجمع من العربان ، ثم أجتمعوا وتهيأو للقتال وحصل في الطائف القيل والقال فاجتمعت ثقيف واستنصروا حلفاؤهم لما بلغهم وصول القوم الى ليه ونواحيها وبالقرب من القوم قبيلتان من ثقيف بنو محمد وثماله فتوجهوا نحو القوم فأخذ القوم ((عتيبة)) ينهزمون الى ان وصلوا الى عباسه بالخداع منهم والاحتيال وهؤلاء البعض منهم والبعض الآخر كمن واختفى وراء الجبال حتى توسطت ثقيف فإذا القوم منعطفون عليهم والكمين خارج اليهم فاحتاطوا بهم فقتلوا الرجال واخذوا الاموال وامسكوا جماعة عندهم مأسورين وهرب باقيهم ، ثم ان القوم نزلو الى القريه وخربوها وأخذوا الحبوب وقطعوا الثمار وأحرقوا بعض الدواب بالنار وكان بالقرية أولاد الشريف وحاكم الشريف فارسلوا اليه فعرفوه (بالامر) ، ففي صبيحة يوم الثلاثاء تاسع ربيع الآخر من السنة المذكوره وصل من مكه نحو المائة من العسكر أرسلهم مولانا الشريف لحفظ البلد وحراستها" أ.هـ ـ سمط النجوم العوالي العصامي ص515
***
1085 هـ في 6 صفر إنتقل إلى رحمته الشريف الأمير حمود بن عبدالله بالطائف ودفن بمسجد ابن عباس بالطائف
***
سلمان غير متواجد حالياً  
قديم 25-05-2008, 01:58 PM   #3
عضـو لامـــــي نشيط
 

الصورة الرمزية سلمان
 

تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 48
آخـر مواضيعي
 

افتراضي

هـ في 9 رجب توفي الشريف أحمد بن محمد الحارث قائد جيش الاشراف بنجد وشريف نجد من قبل والي مكة في التاسع من رجب بمكة ودفن في قبة جده الحسن إلى جنب تابوته مما يلي الشرق وخلف أولاًداً أمجادا.....) ونقلت هذه الترجمة معظم المصادر والمراجع المكية بتفصيل أو إيجاز. وهو الذي انحصرت فيه ذرية محمد الحارث الحالية ، فتصفه بالقول: (إنه السيد الشريف الأفضل كان آية في العقل والذكاء ، مرجعاً للأشراف الحسنيين ملوك مكة في جميع أمورهم، وإذا حكم بأمر لا يقدر أحد أن يستدرك عليه شيئا، لحسن أحكامه ......
***
1085هـ بداية القحط جرادان
***
1086هـ القحط العظيم المسمى جرادان
***
1087هـ وفيها كثر الجراد وما ت الناس من اكله
***
1088هـ تولى قيادة قوات الأشراف في نجد الشريف محمد بن أحمد الحارثي وخرج الاشراف إلى نجد لتأديب قطاع الطريق ثم عادو منتصرين
***
1088هـ وقعة الضلفعه بالقصيم بين الاشراف ضد الظفير ونزوح الظفير للشمال بعد مقتل الشيخ غانم بن جاسر أمير قبيلة الفضول ذكر ابن بشر أيضا في حوادث هذا العام (ظهر محمد الحارث(ويقصد إلى نجد وقتل غانم بن جاسر رئيس الفضول . وهذه السنة هي مناخ الحارث والظفير، واصطلحوا ، وأخذ الحارث عليهم العقال، وأنزلهم من سلمى الجبل المعروف في جبل شمر...).
***
1090هـ قتل رجال الحامية نائب الشريف بحجة أنه سبَّ الخليفة العثماني
***
1091هـ وقع سيل بمكه اغرق الناس واخرب الدور وفيها ظهر نجم له ذنب في القبله .
***
1092هـ وقعة المردمه غرب النير ...حيث غزا الأشراف الدواسر وصبحوهم واخذو ابلهم
***
1099هـ تولى الشريف أحمد بن السيد غالب بن محمد بن مساعد بن مسعود بن الحسن الأمارة بمكة وبعد خروجه من مكة أسس له دولة في المخلاف السليمانى .ثم توجه إلى بلاد الروميه,والذي ألف فيه العلامة الشيخ على عبد الرحمن البهكلي كتابه المسمى بالعقد المفصل بالعجائب والغرائب في دولة الشريف احمد بن غالب. * خلاصة الكلام- سمط النجوم العوالي -جدول أمراء مكة ص35-36 المخلاف السليمانى *

***
1099هـ الشريف حسن بن غالب أصبح وزيرا لأخيه الشريف أحمد بن غالب ونائبا له وكان يستعين به في كثير من الأمور.*خلاصة الكلام -المخلاف السليمانى -العقد المفصل * .
***
1099هـ قلد الشريف الأمير أحمد بن غالب الوزارة المكية الحسنية الغالبيه إلى السيد إبراهيم بن علي حميدان
***
1100هـ عاد الأشراف ومعهم الشريف محمد بن أحمد الحارث من غزوات نجد فاتحين منتصرين , حيث يذكر (السنجاري – في تاريخه) قدوم محمد بن أحمد الحارث من نجد عام 1100هـ.
***
1100هـ في نهاية هذه السنه وقعت صدامات بين الأشراف وأفخاذ من قبيلة حرب في موسم (الرجبية) وحدثت سيول ضخمة أغرقت المزارع وكادت تغرق بعض الأحياء.
***

1100هـ وهي البرد الشديد المسمى سليسل وقد جمدت منه اهداب عيون الأبل
***

1101هـ إنتهت أمارة الشريف أحمد بن غالب
***
1105هـ تولى الشريف عبدالله بن هاشم الأمارة وحدث خلاف بينه وبين الشريف سعد بن زيد
***
1105هـ الشريف عبدالله بن هاشم بن عبد المطلب بن حسن يبعث الشريف عنان بن جازان(جدآل عنان) إلى الشريف سعد بن زيد (جد الأشراف آل زيد) رحمه الله بشأن الإمارة
***

1107هـ وفيها سار الشريف سعيد بن زيد بن عبدالمحسن ونزل الروضه وجلاجل وغيرها وربط ماضي بن جاسر راعي الروضه وصبحهم
***
1111هـ وفيها وقعة وادي الجموم
***
1112هـ أثناء ضعف الإدارة والفساد نشأت حركة إصلاحية بإسم(جماعة العهد),حيث حاول بعض المصلحين من أهل المدينة تدارك الأمر فتعاهدوا على مواجهة الفساد وبدؤوا يعملون لذلك وحدث أن اصطدم بعض الأغوات مع عساكر القلعة وتحول الصدام إلى قتال، وتحصن الأغوات بالمسجد النبوي وأغلقوه وحملوا السلاح وتدخل جماعة أعضاء العهد لإنهاء الفتنة فرفض الأغوات وساطتهم، وأمر القاضي بالقبض على الأغوات المشاركين في الفتنة وفتح المسجد النبوي وتم ذلك فنقم الأغوات على جماعة العهد، واستطاعوا بعد مدة أن يستصدروا أمراً من السلطان العثماني بقتلهم، وقتل بعضهم وهرب الآخرون وانتهت الجماعة.
***
1113هـ توفي الشريف أحمد بن السيد غالب بن مساعد بن الحسن أمير مكة في بلاد الرومية
***
1113هـ معركة السليع والبترا (اغار فيها الاشراف على الظفير في نفود السر) وصبحوهم وأخذو ابلهم ومواشيهم
***
1114هـ وفيها تنازل الشريف زيد بن سعد لإبنه الشريف سعيد بإختيار منه
***
1114هـ عزل الشريف سعيد من الباشا
***
1114 هـ غزا الأشراف (الجلويه) هتيم وصبحوهم وأخذو إبلهم .وانتخو بالشريف سعد يقول الفاخري في تاريخه عن أحداث سنة 1114هـ " فجأهم هتيمي وأخبر الشريف بأن الأشراف الجلويه غزونا ونهبوا ابلنا ونجعنا ، فقال الشريف سعد أتعرف محلهم ؟ قال نعم قال ، أنت الدال عليهم فساروا بجيشهم وحثوا في سيرهم فادركوهم عند الظهر مقيلين ، حول حده وجميع ما أخذوه من هتيم عندهم .. فاقتتلوا معهم فقتلوا من القوم ، زهاء ثلاثين غير المصابين وكان مع الاشراف الجلويه من شيوخ العرب هنيدس شيخ ، الروقه وربعه وحسين بن سويدان شيخ مطير وربعه وكانت هذه الواقعه يوم الأحد ، سابع عشر ربيع الثاني ووصل خبرها إلى مكه ودق الزير وألبس البشير" أ.هـ
1115هـ وقعة بالطائف بين الاشراف ، وفيها ولد الشيخ محمد بن عبدالوهاب التميمي
1118هـ وقعة المليسا بالطائف
***
1118هـ/1706 م حصلت وقعة الخضار - والخضار مكان موجود في الدهناء
في نجد- حصلت بين عنزة والظفير وزعيم الظفير في ذلك الوقت هو الامير / سلامة بن مرشد بن سويط وكان الظفير نازلين
في سـدير وعنزة نازلين في القصيم غير ان (سدير) بتلك السنة كانت اكثر خصبا فطمع بهم عنزة معتزين بقوتهم ومعهم قوه ذات سلاح فتاك بين القبائل وهم الأشراف وأميرهم الشريف عبدالعزيز حاكم الحجاز فطردوهم عن (سدير) وصبحو فيها وربعت الأشراف وعنزة في نجد بسدير وسار الظفير الى الدهناء فطاردهم الأشراف ومعه جموع عنزة وحدث قتال شديد بين الطرفين انتهى بانتصار للظـفير على عنزة والأشراف في مكان يسمى (الخضار) قريب من الدهناء
***
1121هـ معركة صلبته وفيها صبح الاشراف مطير في نجد وغزاهم الشريف عبدالكريم ورجع الى مكه بغنائم كثيره وذلك في شهر رمضان
***
1132هـ وقعة في مكه
***
1135هـ نزوح اهل نجد بسبب القحط
***
1140هـ مناخ الخرج
***
1166هـ معركة جلدان
***
1169هـ وفيها انزل الله الغيث في الوسمي واخصبت الأرض وكثرت الأمطار والسيول
***
1175هـ كثرت الأمطار والسيول ورخصت الأسعار
***
1181هـ اول القحط العظيم المسمى سوقه
***
1184هـ وقعت معركة بين الأشراف الحسينيين وقبيلة آل علي ,ووقعت خسائر في الطرفين بسبب ضعف الإدارة العثمانيه وتنازعت القوى المختلفة المتحكمة بالمدينة، وحدثت صراعات بين قيادات الفرق العسكرية واشتد الاضطراب وكثر الفساد، وشارك فيه بعض الأغوات الذين لم يشتغلوا بمهمتهم الرئيسية وتأثروا بالأحوال السائدة.
***
1184هـ كثرت الفتن بين عساكر القلعة وهاجم بنو علي المدينة، وكثرت الاضطرابات وازداد الفساد في الجهاز الإداري، فقام موظف صغير في الفرقة العسكرية اسمه حسن كابوس بتحريض الناس ضد المفسدين من كبار الموظفين والضباط، الذين استولوا على شحنات الحبوب المرسلة للمدينة، وقامت الفتنة وحاصر الناس القلعة وأخرجوا المفسدين من المدينة. لكن عساكر القلعة انتقموا بعد مدة واغتالوا حسن كابوس.
***
1186هـ تولي الشريف سرور أمارة مكة المكرمه وساد الأمن في المدينه ومكة وباقي البلاد
***
1187هـ وقعة في الطائف
***
1191هـ صبح الأشراف عتيبه(المقطه) في شعبان واخذو جمبع ابلهم ومواشيهم في الحره شمال الطائف يقول دحلان : "(في أول شعبان) " وممن كان مغاضباً للشريف سرور السيد مبارك بن مزيبن من آل بركات ، وكان يقطع الطريق ويفرق ما يأخذه على من يكون معه من البوادي ، وتعب الشريف سرور في أسره .. فوضع عليه الجواسيس ولم يزالوا يترصدونه حتى جاءه الخبر في رمضان بأنه مقيم في أطراف الحره ، فركب الشريف بنفسه في معقودة من خيله وركابه حتى أصبح عليه ، وأدركه فقتله فحشمت له المقطه وكان نزيلهم فعدوا على الشريف سرور وقتلوا أربعة من عبيده وفرسين من جياد خيله ثم كر عليهم فاسترجع الفرسين وأخذ جميع مواشيهم ورجع إلى مكه " أ.هـ ، ثم يقول :" وفيها (آخر شعبان) " غزا مولانا الشريف المقطه الذين حاربوه مع ابن مزيبن فأخذ مواشيهم ووقع بينه وبينهم قتال وبقيت رجاله وقتل له عبد وفرس وصوب خيال ثم رجع عنهم " وأرسل اليهم سرية(الاشراف ذوي حسين) في شوال وحصل بينهم قتال ثم طلبوا الأمان ودخلوا في الطاعة " أ.هـ . "
***
1197هـ القحط العظيم المسمى دولاب
***
1199هـ وهي سنة جزام الثاني حصل فيها موت كثير للابل حتى خلت مرح البوادي منها
***
1200هـ انزل الله الغيث واخصبت الأرض وسميت رجعان دولاب
***
1201هـ معركة بين الشريف سرور ضد قبائل حرب وصبحهم واخذ ابلهم
***
1204هـ خرج مولانا الشريف غالب بن مساعد والجنود إلى بركة السلم وحصل بينه وبين صاحب الفتنه المعروفه يحيى سلتوح قتال خمس ساعات ثم انهزموا ورجعوا إلى رهجان رجع مولانا الشريف إلى مكة ثم جاء الخبر انهم رجعوا إلى العابدية فأرسل مولانا الشريف اليهم سرية أمر عليها أخاه الشريف عبدالمعين ومعه مائة من الخيل وكثير من الجنود الأشراف ثم اتبعه بجند آخر أمر عليه أخاه السيد عبدالعزيز ففر القوم الذين بالعابدية حين علموا بخروج الجند اليهم ثم توجهوا إلى جبال هذيل ثم إلى الطائف وعاملهم ثقيف فحاربوا الوكيل وملكوا الطائف ثم توجهوا إلى رهاط لجمع بعض القبائل ثم أقبلوا بهم وبقبائل ثقيف فخرج مولانا الشريف لقتالهم بالابطح ووقعت ملحمة عظيمة ثم انهزموا
***
1205هـ في شهر محرم غزا الأشراف ذوي حسن سكان الشاقة لأنهم كانوا يقطعون طريق اليمن فصبحوهم وأخذو مواشيهم وقتل منهم.
***
1205هـ مناخ عدوه وفيها وقعت معركة عدوة كان الطرف الاول الاشراف ومطير ومطلق الجربا وقسم من شمر والطرف الثاني القوات وانتهت بانتصار الطرف الثاني وفيها قتل الفارس مسعود البريعصي (( حصان بليس )) مطلق بن محمد الجرباء (( زقام )) أمير شمر
السعوديه وعنزه وحرب ومحمد بن علي وقسم من شمر
***
1202هـ وفاة الشريف سرور وتولى الشريف غالب الأماره بعد تنازل اخيه
***
1212هـ غزا الأشراف قحطان في نجد وصبحوهم وأخذو ابلأ كثيرة مما جعل قحطان تطلب النجده من القبائل المجاورة وقد لبى الشريف سلطان أمير الخرما حين انتخى قبيلة سبيع بالأشراف بسبب قتلهم لامير سبيع ابن ضاري وطلبت سبيع الفزعه من الاشراف وحدثت بعدها وقعة تين المشهوره
***
1212هـ معركة القنصليه بين الأشراف بقيادة الشريف غالب ضد حمود بن ربيعان وهادي بن قرمله وربيع بن زيد امير الدواسر وبعض البادية والحاضر والهواجر وانتصرت قحطان ومن معها
***
1212هـ معركة الجمانيه بين جيش الشريف غالب ضد بن ربيعان وبن قرمله ومعهم جيش الدرعيه
***
1212هـ في شهر شوال غزا الأشراف بقيادة الشريف غالب بن مساعد على قبيلة سبيع في رنيه وحاصروها واستولو عليها وصبحوهم
***
1212هـ غزا الأشراف على اهل بيشة وصبحوهم بعد حصار رنيه
***
1216هـ جيش الدرعيه يهاجم كربلاء
***
1217هـ وفاة الشيخ حمود بن ربيعان
***
1220هـ اصطدم شريف مكة (الشريف غالب) برجال الدولة السعودية الأولى وحاصروا المدينة فطلب أعيانها الأمان وبايعوا الأمير سعود بن عبد العزيز بن محمد آل سعود. وتلى مسعود بن مضيان الحربي أمارتها وساد الأمن في البلاد
***
1223هـ وقعة وادي العرج
***
1224هـ الشريف غالب يبعث بن حميد شيخ المقطه وبعض الاشراف للدرعيه للتفاوض في الصلح
***
1226هـ معركة الجديده ضد الاتراك
***
1226هـ ارسل محمد باشا حملةبقيادة ابنه طوسون باشا. اتجهت إلى ينبع وقضت على حاميتها السعودية الصينية. ثم تحركت باتجاه المدينة.
***
1226هـ في 17 ذي القعده أرسل الأمير سعود بن عبد العزيز جيشاً قوامه ثمانية عشر ألف مقاتل وثمانمائة فارس بقيادة ابنه عبد الله لمواجهة الجيش الغازي، والتقى الجيشان في منطقة وادي الصفراء على بعد 120 كم من المدينة وحدثت معركة صغيرة بين طليعة جيش طوسون وفرقة من الجيش السعودي قتل فيها عدد من السعوديين، وانسحبت الفرقة إلى الوادي واستدرجت جيش طوسون باشا إلى كمائن وحشود سعودية محصنة انقضت عليه وفتكت بأربعة آلاف من أفراده ونجا طوسون باشا بأعجوبة وفر الباقون وتشتتوا وارسل بعدها 7000مرابط سعودي.
***
1228هـ وقعة القصر والقبض على المضايفي وأسره الأشراف
***
1243هـ انزل الله الغيث ورخصت الاسعار
***
1246هـ وقوع الوباء العظيم في الحجاز والعراق والشام
***
1255هـ الدوله المصريه تفرض مكوسا هائله على نجد
***
1257هـ اختلاف تركي بن حميد والهيظل العقيلي مع الأشراف بسبب المكوس
***
1262هـ وقوع الطاعون في الحجيج
***
1264هـ الأحور
***
1266هـ جراب
***
1266هـ الثعل
***
1280هـ مقتل الفارس تركي بن حميد قتل في غزو على المطران عند جبل ليم شمال ضريه وهو وامير مشهور من برقا من عتيبه كان حكيما شجاعا.
***
1287هـ وفيها اشتد القحط والغلا
***
1288هـ حملة الأشراف على قبائل عسير وانتصرو على جميع قبائلها وصبحوهم وأزاحو دولة الأدارسه
***
1289هـ اشتداد القحط والغلا بنجد وساير الاقطار
***
1297هـ وفاة شاعر الحجاز الكبير بديوي الوقداني
***
1298هـ وقعة بين جيش الشريف ضد القثمه والثبتان ووالي مكه ياخذ موقف من الشريف
***
1333هـ نتقل إلى رحمة الله الفارس محمد بن هندي حيث سقط من ناقته ومات عن عمر 80 سنه يعتبر علما في الفروسيه والدهاء والحنكه والحكمه كان مقدرا لدى الحكام سوى الاشراف
***
((ثورة العرب الكبرى))
1336هـ - 1916م بعد إنتصارات الأشراف وطرد المحتلين من الحجاز الذين لم تستطيع جميع الدول العضمى وبالأخص بريطانيا التخلص منهم أثبت الأشراف الهواشم قوتهم وهزيمة المحتلين وأستطاعو تحقيق حلم للعرب بدولة عربية مستقله,وصل هذه الخبر العجيب لشعوب البلدان المجاورة المحتله فأرسلو وطلبو نخوة الأشراف لتخليصهم من الأعداء المحتلين في بلدانهم وبعد عدة مشاورات وعن ثقة وإيمان بالله لبى لهم الشريف حسين فخرج يعلن الثورة الهاشميه من باب بيته أعلنها بثلاث طلقات من بيته بمكه المكرمة معلناً عن شدة غضبه على المحتلين وركب على فرسه ونادى بأبناء عمومته وجعل أبنائه كافة قواد الجيوش وخرج تاركاُ أهله وماله ملبياً لنصرة اخوانه المضلومين وعلى كبر سنه سار ذلك الشيخ كبير السن بلحيته البيضاء على شجاعة وبعد تعب إستطاع أن يتوكىء على حدود لبنان مع إسرائيل وأرهبهم وما إن يذهب الخوف منهم ثم شاهدوه على حدودهم مع سوريا ثم الأردن ثم العقبه فأذهلهم خبر هذه الشيخ كبير السن, وأستطاع الشريف حسين الإنتصار على جميع المحتلين ودخلت الجيوش العربيه ودخل رافعاً رأسه على فرسة بثقة وعزه وفتح بلدان العرب وطرد المحتلين من الحجاز والأردن وغرب فلسطين وسوريا والعراق ولبنان وبلغ الشريف مكانه بين شيوخ القبائل الذين انقادو تحته رايته وساد الأمن في البلاد ولم يقطع أحد الطريق إلى عاقبه وعاقب من يعاونه حتى أصبح الطريق كاملا بلا قطع طريق وأصبحت له هيبه وكلمه بين القبائل والعرب واحبوه وأكرم صغيرهم وكبيرهم واتسع لهم رزقهم وزال العقبات التي تقف أمامهم من ضمن ذلك عرقلت وصول خط الحجاز الحديد الى مكة، حرصاً على مصالح العشائر التي كان مورد رزقها يقوم على قوافل الحجيج الى مكة، وخوفاً من الخط الحديد الذي ييسر وصول القوات التركية العسكرية الى عقر داره. وأصبحت جميع البلدان العربيه عاصمتها مكه المكرمه تحت رايه واحدة علمها هو لون احمر وأخضر وأبيض وأسود ,وهو علم الأشراف الذي رسمه الشريف حسين اثناء ثورته وبقي إلى الآن يرفرف على جميع الدول العربيه حيث يقول حديهم:
خضر مرابعنا حمرمواضينا==بيض صنايعنا سود وقايعنا

وأنتهى عصر الإحتلال الجيوش الدخول فاتحين منتصرين وحلم كل عربي ذلك الوقت بدوله عربيه مستقله ,وكان لابد أن يثبت تلك الإنتصارات بدولة عربيه معترف بها في الدول العضمى ليحضى بإقتصاد يستطيع من خلاله إدارة دولته لكن الدول العضمى ومنها بريطانيا لم تعترف بدولته بنظام أن دولة محتله لايمكن الإعتراف بها إلا بعد خروج المحتل منها ,فستطاع الشريف حسين طرد المحتل حتى تمكن من ذلك وعين أمراء من قبله واعلن وكتب لهم:
(بناء على إنسحاب الحكومة التركيّة فقد تأسست الحكومة العربيّة الهاشميّة على دعائم الشرف. طمنوا العموم وأعلنوا الحكومة باسم الحكومة العربيّة. أسفكوا الدم ولكن بعدل).
وعندما خاطب القوات العضمى ليعترفو بدولته بدأت طموعاتهم تنكشف لدى الشريف وذهبت وعودهم بالكذب.
***
1336هـ برزت فروسية الشريف علي بن الحسين الحارثي رحمه الله. أثناء ثورة العرب الكبرى سجلت كتب تاريخ العرب الحديث وتاريخ الثورة العربية الكبرى ومن ذلك مؤلفات المؤرخ الأردني سليمان موسى وخير الدين الزركلي (عامان في عمان ) وغير ذلك فقد سجلت هذه المؤلفات بعضا من إنجازات علي الحارثي ، ولعل بعض القراء شاهد أو سمع بفيلم " لورانس العرب " وقد ظهرت فيه بجانب الضابط البريطاني شخصية الشريف علي الحارثي وعودة أبو تايه ، وقام بدور الشريف على الحارثي الممثل المصري العالمي عمر الشريف، ورغم ما في الفيلم من دس وتشويه لصورة الأبطال العرب إلا أنه سجل بعض إنجازات الشريف علي الحارثي.( وقد تحدث عن دور الشريف علي وغيره من أبطال الأشراف نفسه الضابط البريطاني لورانس في كتابه الشهير" أعمدة الحكمة السبعة").
***
1336 هـ معركة العيص حدثت هذه المعركة بين الأشراف والترك في قرية العيص التي تبعد عن المدينه المنورة 150كيلو وانتهت بإنتصار الأشراف وقتل في هذه المعركة الشريف سليمان بن عبدالله بن شاكر ـ رحمه الله ـ من قواد الشريف حسين أمير مكة المكرمة ـ رحمه الله ـ ودفن هناك
***
1338هـ في 17-6- 1338هـ خرج الأشراف من مكة والطائف وينبع بجيوش عظيمة مع الشريف فيصل بن الحسين(قائدهم) قاصدين غزو سوريا والشام وتحريرها للعرب وكانت مهمه صعبه ولم يأيده أحد لأنها عمليه أكثر ماتكون فاشلة, فسارو حتى أستطاعو أن يبلغو العقبة وتحالف الشريف فيصل بن الحسين مع أمراء القبائل مثل نوري الشعلان وعودة ابو تايه، وبعد محاولات وقوة إيمان وثقة بالله وبالنفس حقق الأشراف وقائدهم الشريف فيصل انتصاراً مباغت في نهاية الحرب، تشرين الاول ،1918م-1383 دخلت الجيوش ودخل الأشراف دمشق، ودخلها فيصل قائداً منتصراً وأستولو عليها وأصبحت عرش الملك الشريف فيصل ونودي بالشريف فيصل بن الحسين ملكاً على سوريا عامه.هذه ماجعل يلفت القيادة الانكليزية في القاهرة، وفتح احتمال الانتصار في المعارك المقبلة في فلسطين وخوفهم من الأشراف فبدأت تدبرالخطط لكسر قوة الأشراف.
***
1338هـ - 1918م في نهاية هذه السنه ومناخ الحوار بالإعتراف بدولة عربيه خرج الشريف الملك فيصل بن الحسين حامل القضية العربية الى مؤتمر فرساي في ليشرحها امام قادة العالم: ويلسون ولويد جورج وكليمنصو.
***
1339هـ غزا الأشراف العراق وخاضو معارك طاحنه بقيادة الشريف فيصل بن الحسين ودخلوها فاتحين منتصرين وأستولو عليها ونودي بالشريف فيصل ملكاُ على العراق مع وسوريا وأصبحت تحت قيادة الأشراف "المملكة العربية الهاشمية"
***
1340هـ 1920م في 8 آذار بدأت الضغوط على الشريف فيصل بن الحسين الكريم النفس والمتردد والقليل الخبرة، ان يواجه عواصف السياسات الدولية كان فيصل يفاوض في اوروبا في الوقت الذي تزداد عليه ضغوط المتشددين في دمشق،بعدما قررت انكلترا التنصل من كل وعودها والتآمر مع الفرنسيين فقد أجبر على القبول بشروط المتشددين الذين اعلنوا استقلال سوريا بجمهورية واختاروه ملكاً على سوريا في 8 آذار 1920 في اليوم نفسه الذي اختار فيه العراقيون - في دمشق - الامير الشريف عبد الله ملكاً على العراق.
***
1340هـ 1920م وفي صباح 24 تموز بدأت القوات الفرنسية هجوماً شاملاً في الموقعة الشهيرة بميسلون التي سقط فيها وزير الدفاع يوسف العظمة، وما هي الا ساعات حتى سقطت اول مملكة عربية في العصر الحديث.فخرج الملك الشريف فيصل من دمشق في اليوم نفسه مبتعداً ومترقباً، لكن الضغط الفرنسي اجبره على مغادرة سوريا، فلم يشأ العودة الى الحجاز.بسبب سقوط الحجاز بيد حليف بريطانيا الملك عبدالعزيز ,في الوقت الذي غادر الشريف فيصل، كان شقيقه الشريف عبدالله قد تقدم الى جنوب سوريا (الاردن) حيث استقر مع جماعته ومقاتليه في عمان ليترصد للعدو، وقد لجأ اليه بعض المنفيين من سوريا فمكثوا معه مترقبين.

***
1343هـ غرقت المدينة في الصمت،،، وتحولت إلى مدينة أشباح،،، ولم يبقى في المدينة إلا ما يقارب 80 شخصاً بسبب طردهم من قبل الترك
والتعذيب مستمر لأهل المدينه وطرد أحفاد المصطفى والأنصار سواء كان رجلا أو امرأة أو طفلا أو شيخا مسنا لم يرحمه جنود فخري حيث كان الجنود منتشرين وبعدد كبير داخل أسوار المدينة الثلاثة وبين أزقتها وحاراتها ورغم ذلك فإن كل من حاول الخروج قُبض عليه ورُحل.. وتميز الجنود الأتراك حسب توصية قائدهم بالقوة والصلابة والشدة وعدم التهاون أو رحمة شيخ عجوز يبحث عن قطعة خبز أو امرأة تبحث عن ولدها أو شاب خرج بكل حيوية دافعه البحث عن لقمة عيش لوالديه وإخوانه الصغار..كان القطار يمتد كالثعبان من محطة العنبرية مرورا بالمناخة وحتى آخر شارع العينية يلتهم كل جسد بشري يمر من أمامه أو من خلفه.
***

1334هـ أرسل الشريف حسين أبنائه علي الشريف وفيصل الشريف للزحف على المدينه وطرد الأتراك منها وتوجه إليها بجيشه وحاصرها،،، وحاول أهل المدينة الثورة على الأتراك والإنضمام للأشراف،،، لكنهم قمعوا.
***
1912م غزا الأشراف نجد بقيادة الشريف حسين بن علي الملك عبدالعزيز(مطير-عتيبه-السهول-آل مهنا) بالنواحي الغربية من نجد وصبحهم وقتل شقيق الملك عبدالعزيز
***
1336هـ -1918م نشأة حركة الأخوان ونشأة هجرة الارطاوية لقبيلة مطير
***
1915م غزا الأشراف في نجد على الملك عبدالعزيز بقيادة الشريف عبدالله وصبحوهم, وفيها أسرالشريف ابراهيم شقيق الملك عبدالعزيز سعد بن عبدالرحمن وسلمه لأبيه في قصرة بمكه,والتفاصيل موضحة في القصة المشهورة وموجودة في كتاب مذكرات الشريف عبدالله المقوله المشهوره " سجلني بواردي يالشريف " قالها ابراهيم اصغر ابناء ملك الحجاز الشريف حسين بن علي وهو لا يتجاوز عمره التاسعه عش حين جمع الشريف حسين ابنائه كلهم وقال لهم اختاروا من المناصب ما شئتم ما عدا ابنه شاكر قال له انت ما تصلح في السياسه ابحطك بواردي وقال ابنه الاكبر عبدالله سجلني ولي عهد وقائد عسكري وقال ابنه علي سجلني وزير الداخليه وقال ابنه فيصل سجلني وزير الخارجيه وقال ابنه الاصغر ابراهيم البالغ تسعة عشر عام سجلني بواردي يالشريف
فبتسم حجاج الشريف حسين وزاد اعجابه بأبنه ابراهيم اللذي احبه منذ صغره واستبشر منه الخير
والشريف البواردي ابراهيم اصر على الخروج مع شقيقه قائد الجيش الحجازي لملقاة الجيش السعودي في اراضي نجد في بداية المناوشات السعوديه الحجازيه فقال الشريف حسين ممازحاً ابنه ابراهيم لإصراره على الخروج مع الجيش وهو صغير " روّح بس اذا ما ذبحت ازعيمهم ما راح تطلع مره ثانيه "فوصى الشريف حسين ابنه عبدالله بشقيقه ابراهيم فوضعه عبدالله في اخر صفوف الجيش فشق ابراهيم صفوف الجيش مسرعاً اثناء المنواشه مع الجيش السعودي فرما صدر فرس قائد الجيش السعودي سعد بن عبدالرحمن آل سعود ( شقيق الملك عبدالعزيز آل سعود ) واشتاله على ناقته دون ان يأذيه وخرج من المناوشه متجهاً لقصر ابيه
وقال الملك عبدالعزيز آل سعود عندما وصله خبر شقيقه سعد
يا ونتي ونة المذبـوح*ونة سعد يـوم قفوبـه *لاهو صويبٍ ولا مذبوح*ولا يندرى ويش سووبه
ودخل الديوان الملكي في قصر ابيه وكان موجود به ابوه و شيخ قبيلة حرب عبدالله ابن اربيق الحربي فرما سعد بن عبدالرحمن آل سعود ارضاً وقيده وقال لأبيه هذا زعيمهم جبته لك لتحكم عليه بما شئت فأنت الملك ولست انا من يقرر اعدامه او تركه فطلب سعد آل سعود العفو من الشريف حسين واستشفع له ابن ربيق الحربي لان له علاقه حميمه مع عبدالعزيز آل سعود فأطلقه الشريف حسين وعاد سعد ابن سعود لنجد وقتله ابن سرحان العجمي في معركه بين الجيش السعودي والعجمان)
***
1337هـ الشريف حسين (ملك العرب) أرسل تحذيرا لفخري باشا في 3/2/1337هـ يطلب فيه تسليم المدينة خلال خمسة عشر يوما وإلا فسوف يقوم الأشراف بمهاجمته ولكن فخري رفض التحذير
***
1337هـ أرسلت السلطة العثمانية الرائد ضياء الذي وصل المدينة في 11 ربيع الأول 1337هـ لتبليغ فخري بأوامر السلطة العثمانية لتسليم المدينة للأشراف ورغم هذا رفض فخري التسليم وكان نتيجة لهذا ولعلم الجنود باستسلام حكومتهم أن زادت حالات الهروب حتى إن وحدات وسرايا بأكملها أخذت تسلم نفسها لقوات الأشراف
***
1337هـ قام فخري باشا بإصدار إعلان إن كل من يتكلم عن الحركات العسكرية يُعرض نفسه للعقوبات الشديدة , وعين لذلك من قام بتخريب البيوت ونفي العائلات وصلب الرجال، ووضع تحت أيديهم جواسيس من أجناس مختلفة. وأول عمل صدر من الديوان العُرفي نفي ثلاثين من علماء المدينة إلى دمشق ثم أرسلوا إلى ولاية أضنه , بينما قام فخري بمحاصرة منطقة العوالي ودكها بالقنابل ولم يكتف بذلك بل قام جنوده بهمجية غريبة بذبح الرجال علناً. وقرر أن يقوم بتهجير جميع سكان المدينة المنورة إلى إسنطبول،،، عن طريق خط سكة حديد الحجاز،،، إجبارياً،،، فيما سمِّي لاحقاً بعملية "سفر برْلِك".
***
1337هـ قدرة الله أن تفشى في الجنود مرضٌ غريب يظهر في الجندي فجأة وخلال ساعة يكون الجندي جثَّةً هامدةً , إلا أن تم القبض على "فخري باشا" واستسلم وحاميته للأشراف في الخامس من شهر ربيع الآخر عام 1337،،، على يد (الشريف عبد الله بن الحسين بن عليّ)، وأعدَّ (فخري باشا) لذلك مرسوماً عسكرياً تم بموجبه تسليم المدينة وفق ما تمليه النظم العسكرية وقوانين الحرب وخيره الشريف فيصل بين البقاء أوالرحيل ففضل الرحيل
***

((معركة تربة))
1337هـ انقلاب عتيبة الحجاز والبقوم وسبيع على الأشراف لصالح الملك عبدالعزيز والاخوان وفيها معركة تربة التي هزم فيها الاشراف وقتل من الهواشم عدد كبير وكانت خطة رسمها عبدالعزيز آل سعود حين دخل النواحي الجنوبيه من الحجاز ناحية تربه وماحولها دون الطائف واتفق مع مشائخ القبائل على أن يعطيهم من الغنائم على شرط أن يبايعوه أميرا وأن ينقلبو على الأشراف فرضو بذلك بعد أن شاهدو جيش عبدالعزيز بن عبدالرحمن وحركة الأخوان وكثرتهم فبايعو من أجل الغنيمه وليس لأغراض سياسيه وأتفق الكل على أن يكون اليوم المحدد هو معركة تربه وكانو في صف الأشراف وغيرو البنادق وصار البيرق مجرد من شبه مجرد من السلاح فوزعهم الشريف حسين رحمه الله على بيارق في المقدمة بيرق الاشراف وبالخلف بيارق باقي القبايل وبدأت المعركه واصبحت البنادق تضرب من الخلف على المقدمه ووقعت ملحمه عظيمة قتل فيها على حسب الروايات 184 هاشمي وأخذ فرسان الأشراف ينهزمون وتفرق شملهم واصبحو يصيحون بأصواتهم وينتخون ولم تلبي لهم أي قبيلة ذلك أن الغنيمه أفضل من صوتهم ,ومازالو ينتخون بجدهم محمد عليه الصلاة والسلام وينتخون بهاشم وينتخون يااخوان العرب وصور المؤرخين ذلك المنظر تصويرا بئس ,حتى فزعت لهم قبيلة الرياحي(البقوم) والتحقت فزعه من فرسان عتيبه ثم فزعة من فرسان مطير ولكن من رأى غنيمة الأشراف في ذلك اليوم لايتنازل عنها حتى الموت لأنها غنيمه عظيمه فقتتل الفريقين وحصل بينهم قتالاً عنيفا رغم قلة الأشراف وفزوعهم حتى أن بعض من نقض عهد الأشراف وعض ظهورهم قتل نفسه في الملحمة من الندم على مافعلوه وماشاهدوه من مناظر تقطع القلوب,ومنهم من إعترض على الامير عبدالعزيز بعد تلك الملحمه العظيمه التي حلت بالهواشم, وهي معركة بداية سقوط حكم الأشراف في الحجاز .
***
1337هـ برزت فروسية وشجاعة الشريف علي بن عريد الحارثي في (موقعة تربه)التي وقعت عام 1337هـ بين جيش شريف مكة حسين بن علي العبدلي والجيش النجدي (جيش الأخوان) المساندين للملك عبدالعزيز، وقد قُتل الشريف علي بن عريد الحارثي في هذه الموقعة ، ورفض أن يفر من أرض المعركة رغم أنه كان بالإمكان له أن يخرج سالماً ، ولكن شجاعته وحميته وحرصه على سلامة الشريف عبدالله بن الحسين العبدلي أمير الجيش جعلته يقاتل حتى قتل رحمه الله ، ونقل عن الشريف خالد بن لؤي رغبته في القبض على الشريف علي بن عريد حياً لما سمع عن فروسيته ، ولكن تلك إرادة الله.
***
1339هـ - 1921م في اذار تقرر مصير الشرق الاوسط وهكذا تقرر ان يكون عبدالله اميراً على امارة شرق الاردن وان يُعلن فيصل ملكاً على العراق، اما الحسين فكان في الحجاز يخسر مواقعه امام تقدم السعوديين.
***
1342هـ انتهى حكم الأشراف في الحجاز وتوج الملك عبدالعزيز الشريف خالد بن لؤي أميرا على الحجاز في مكة
***
1370هـ عملية إغتيال بشعه من قبل اليهود حيث قامت إسرائيل وحلفائهم اليهود بإطلاق النارعلى الشهيد الشريف الملك عبد الله بن الحسين العبدلي ملك شرق الأردن وقائد قوات ثورة العرب الكبرى ومعركة فلسطين,وهو داخل الحرم القدسي لتأدية الصلاة بفلسطين, فسقط في أرض الحرم مكبرا مصلياً ,رحمة الله وأسكنة فسيح جنانه. في كتاب " مهنتي كملك " من مذكرات الملك حسين ... ففي هذا الكتاب يصف الملك حسين عملية اغتيال جده الملك عبدالله في القدس ويصف الملك الكيفية التي هرب فيها مرافقو وحراس جده الملك بدل ان يهبوا لحماية ملكهم ... يقول الملك حسين : " كنت اسير خلف جدي باتجاه خفيف الى اليمين لقد تبادل بعض الكلمات في الطريق ثم انتصب باب المسجد امامنا تماما ... قدم حرس الشرف التحية العسكرية ... وعندما دخل جدي المسجد استدار نحو قائد الحرس وساله عما اذا كان لا يعتقد بأن المراسم العسكرية غير مناشبة في مكان مقدس وتقدم نحو الباب وما كاد يخطو خطوات حتى ظهر رجل وراء الباب الكبير الى اليمين ... لم يكن في حالة طبيعية وكان يمسك بسلاح وقبل ان يستطيع احد ان يبدي اية مقاومة اطلق النار ... لم يره جدي ابدا .. وكان على بعد مترين من القاتل فأصيب برأسه فانهار على الارض وقد انتشرت عمامته ... لم اتبين فورا ما قد حدث خلال لحظة كانت تبدو دخرا كاملا ... بقي القاتل جامدا غير قادر على الحركة ... وفجأة استدار الرجل وفر هاربا فانطلقت في اثره في داحل المسجد وفي الوقت الذي انطلق مسرعا رايت من طرف عيني كل اصدقاء جدي يهربون في كل اتجاه ... انني ما زلت اراهم ... هؤلاء الكبراء واعيان الدولة وهم يخفون وجوههم ويفرون كانهم العجائز المذعورات ... ان هذه الصورة سوف تبقى محفورة الى الابد في ذاكرتي اكثر من صورة القاتل لانها الى حد كبير البرهان الاكيد الدائم على ضعف الولاء السياسي وسرعة زواله ."
***
1386هـ تولى أمارة مكة الشريف شاكر بن هزاع العبدلي خلفا لأبيه واستمر فيها حتى أحيل على التقاعد سنة 1411 هـ
سلمان غير متواجد حالياً  
قديم 18-06-2008, 05:28 PM   #4
عضو لامـــــي مميز
 

الصورة الرمزية كحيلان
 

تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 337
آخـر مواضيعي
 

افتراضي

بارك الله فيك سلمان

1333هـ نتقل إلى رحمة الله الفارس محمد بن هندي حيث سقط من ناقته ومات عن عمر 80 سنه يعتبر علما في الفروسيه والدهاء والحنكه والحكمه كان مقدرا لدى الحكام سوى الاشراف

الله واكبر فارس بعمر الثمانين ياحييييف شيبانا الحين سجل لمشاهدة الصور

دمت في حفظ الرحمن
كحيلان غير متواجد حالياً  
قديم 21-06-2008, 11:32 PM   #5
عضو لامـــــي مميز
 

الصورة الرمزية الفجر الكثيري الجديد
 

تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 634
آخـر مواضيعي
 

افتراضي

## جزاك الله خير نقل موفق و رحلة جميلة عبرالتاريخ ##
الفجر الكثيري الجديد غير متواجد حالياً  
قديم 23-08-2008, 10:58 PM   #6
عضـو لامـــــي نشيط
 

الصورة الرمزية الشــقــيــم
 

تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 28
آخـر مواضيعي
 

افتراضي

يعافيك ربي يالامير
الشــقــيــم غير متواجد حالياً  
قديم 04-07-2009, 01:16 PM   #7
شاعر كثيري
 

الصورة الرمزية عبيد العثالي
 

تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 70
آخـر مواضيعي
 

افتراضي رد: بعض أحداث وتواريخ من 41هـ إلى العصر الحديث للمدينة ومكة وبعض الجزيرة



ابن غـبـيـن



منقبيلة الفدعان المعروفة . وهو من أقدم مشايخ قبيلة عنزة الوائلية . حيث إن عمر هذهالزعامة لا يقل عن 600 سنة قد مضت . وابن غبين شيخ ضنا عبيد في زمنه .

وهذهالأسرة العريقة انجبت لنا الكثير من الفرسان الشجعان والكرماء المشهورين . ومن كرموجود هذه الأسرة العريقة خرج المثل المشهور : [عـطـيـة غـبـيـنـي] . وهي كناية عنالعطية ذات القيمة والتي لا تقبل الرد في نفس الوقت . ولهذا المثل قصة ليس المجالهنا لذكرها .

وابن غبين هو من قاد قبائل ضنا عبيد [الفدعان والسبعة وولدسليمان] في أوائل الهجرات الوائلية إلى الشمال وبلاد الشام والعراق كان ذلك فيبدايات القرن 12 الهجري .

يقول الشيخ ملعب بن محمد بن شعيل العواجي في قصيدةطويلة يتوجد ويصف فيها رحيل ضنا عبيد من ضنا بشر من عنزة بقيادة ابن غبين ويذكررجوع ولد سليمان إلى نجد حيث قال :


قال العواجي والعواجي ملعب == لوتدري العراف ما يستشيرها
فكرت باللي فرق أولاد وايل == أبكي ودمع العين حرقنظيرها
شوفي بعيني يوم أقفت ظعونهم == يقودهم شيخ الجهامة كبيرها
بتنا نديرالرأي وجلا قلوبنا == وندير من صعبات الأريا عسيرها
بتنا ندير الرأي من شورشيخنا == كبير قومه والمحايل يديرها
قال أرحلوا ما عاد في نجد مقعد == نسيروالصعبات نوطأ خطيرها
تحلحت من ضلع المسمى ظعاين == يا ما تفرق عن وريكنشيرها
جينا بوادي الديعجان ونزلنا == وكم خفرة يصد عنها عشيرها
طلعنا معريعان حايل وموقق == وخشوم سلمى فض عنها مجيرها
وردنا على العظيمات عدّ ما هوروي == شرب قليل القوم وظمي كثيرها
وصله علينا ولد الكثيري غارة == الغارةالقشرا على من يغيرها
توحي نغيط الطيح بطراف قومه == لج القطا لا نش عنهاغديرها
ضربنا على الدهناء عروق تثنا == وكم بنت شيخ خففت عن بعيرها
حلناوسرسحنا من السير والسرى == وزمولنا ما عاد تسمع هديرها
قطع بنا [ابن غبين] عشرين سمرا == وفي دومة الجندل حفرنا صويرها
وبصوير قيضنا وصرنا نزايله == وقفتظعون الربع وأبعد مسيرها
وعدنا من الجوبه لنجد العذيه == دار والفنا وردها معصديرها
وأقفت على الشنبل جهامة ربوعنا == يقودها ولد الغبيني أميرها
راموالهم ديرة بها الريف والرخا == ديد العسل يعطى السبايا شعيرها
وجدي على [الفدعانبواجت الدّير] == [وحماية العرفا] عزيز قصيرها
اللابة اللي تأخذ الحق عنوه == ياويل والله بالملاقا نحيرها
يا ليت لو يلحق ظعنا ظعونهم == عسى غليل الكبد يبردهجيرها



خشوم سلمى : وهو جبل سلمى المعروف في حائل بالمملكة العربيةالسعودية ونظيره أجا .
نجد العذية : أي نجد النظيفة .
وعشرين سمرا : أي ليلة.
ودومة الجندل : مدينة معروفة في منطقة الجوف في شمال الجزيرةالعربية.
وصوير: الآن هو مركز لقبيلة القعاقعة من الرولة في منطقة الجوف.
الجوبة : أحد أسماء مدينة سكاكا الجوف في شمال المملكة العربية السعودية .
بواجة الدير أو بواجة الديار: أحد ألقاب قبيلة الفدعان .
حماية العرفا : هم قبيلة السبعة .

ومن مشاهير هذه الأسرة العريقة :

1-
الشيخ نايـفبن غـبين : شيخ ضنا عبيد من قبيلة عنزة الوائلية في زمنه والذي عاش في القرن 12الهجري وهو الذي عناه الشاعر النجيدي بن مذهل المصلوخي عندما أرسله قومه ليطلبالنجدة من قبائل عنزة عندما لحقهم المحفوظ السردي في ميقوع وانتصروا عليه حيث قالالنجيدي من قصيدة طويلة :


قم يا نديبي بالعجل لا تونا == أزبن على الليزبنوا كل خايف
ربعي بني وايل سنادي وعزوتي == مروين حد مصقلات الرهايف
سلمعلى صبيان وايل جميعهم == كبارهم وصغارهم باللفايف
سلم على كل المشايخ وحثهم == من روس لابة ما خلطهم عذايف
سلم على القعقاع وأنخ ابن جندل ==وسلم على الطياروالشيخ [نـايـف]
وسلم على ابن سمير ثم ابن معجل == وباروخ زبن الوانياتالتلايف
سلم وعلمهم بيوم جرالنا == جتنا الجموع اللي غلبها ردايف
نطلبكمالفزعه ترى اليوم يومكم == قبل مع الأجناب ننهج عرايف


2-
الشيخ حمدان بنعيد بن غبين : وهو صاحب المثل : عطية غبيني .

هذا مع الاعتذار للقاريءالكريم إنما هي نبذة مختصرة عن هذه الأسرة العريقة وهي لا تعطيها حقها بقدر ما تلفتالانتباه إلى تاريخها المشرق في الصفحات الوائلية .

منقول


مصدرالقصائد : ديوان قطوف الأزهار لجامعه الأستاذ عبدالله بن عبار حفظه الله



عبيد العثالي غير متواجد حالياً  
قديم 04-07-2009, 02:05 PM   #8
عضـو لامـــــي نشيط
 

الصورة الرمزية كثيري مطنوخ
 

تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 25
آخـر مواضيعي
 

افتراضي رد: بعض أحداث وتواريخ من 41هـ إلى العصر الحديث للمدينة ومكة وبعض الجزيرة

اقتباس:
وصله علينا ولد الكثيري غارة == الغارةالقشرا على من يغيرها
توحي نغيط الطيح بطراف قومه == لج القطا لا نش عنهاغديرها
الله عليكم يا الكثران بكل وقت لكم طاري
كثيري مطنوخ غير متواجد حالياً  
قديم 07-07-2009, 05:04 AM   #9
عضو لامـــــي مميز
 

الصورة الرمزية عبدالله آل محمد الكثيري
 

تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 162
آخـر مواضيعي
 

افتراضي رد: بعض أحداث وتواريخ من 41هـ إلى العصر الحديث للمدينة ومكة وبعض الجزيرة

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
عبدالله آل محمد الكثيري غير متواجد حالياً  
قديم 23-07-2009, 12:30 PM   #10
عضــو لامـــــي
 

الصورة الرمزية أبو لام
 

تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 6
آخـر مواضيعي
 

افتراضي رد: بعض أحداث وتواريخ من 41هـ إلى العصر الحديث للمدينة ومكة وبعض الجزيرة

أحسنت أخي سلمان
موضوع جيد جدا ومفيد للغاية

بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء

ونطمع في المزيد مما هو مفيد وأكثر تفصيلا
أبو لام غير متواجد حالياً  

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اشهر أحداث آل كثير في نجد خالد بن عطا الله ديوانية آل كثير 9 24-09-2009 05:02 AM


الساعة الآن 03:28 AM بتوقيت مكة المكرمة


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. Designed & TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
اختصار الروابط