إلا تنصروه فقد نصره الله
قال تعالى (قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين " . رواه البخاري
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية: ( أما انتهاك عرض رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فإنه مناف لدين الله بالكلية، فإن العرض متى انتهك سقط الاحترام والتعظيم، فسقط ما جاء به من الرسالة، فبطل الدينُ، فقيام المدح، والثناء عليه، والتعظيم، والتوقير له قيام الدين كله، وسقوط ذلك سقوط الدين كله، وإن كان ذلك وجب علينا أن ننتصر له ممن انتهك عرضه .. ) الصارم المسلول ص 211 .
والسؤال المطروح ,يا ترى كيف يكون الإنتصار والنصرة لحبيبنا وشفيعنا؟؟
ودعونا نددرج ما كتبه تقي الدين السبكي ( بعد ان سب أحدهم النبي صلوات الله عليه
((
وليس لي قدرة أن انتقم بيدي من هذا الساب الملعون، والله يعلم أن قلبي كارهٌ منكر، ولكن لا يكفي الإنكار بالقلب هاهنا، فأجاهد بما أقدر عليه من اللسان والقلم، وأسال الله عدم المؤاخذة بما تقصر يدي عنه، وأن ينجِّيني كما أنجى الذين ينهون عن السوء، إنه عفوّ غفور
)). السيف المسلول ص 113 – 114 .
الله يعلم ما تظهر وما تخفي الصدور فلنجاهد على قدر ما نستطيع ولو بكلمة وداك اضعف الإيمان
ولا نتخلى عن
المقاطعة
المقاطعة
المقاطعة
|