سجل لمشاهدة الروابط تنشر ما منع من النشر
الهيلم يقارن بين دعوة القلاف والطبطبائي لحل المجلس
سجل لمشاهدة الروابط
حديث المدينة
بين الطبطبائي والقلاف ..!!
بقلم / فهيد الهيلم
فرق أي فرق بين أداء النائبين الطبطبائي والقلاف ، فالأول متفاعل مع قضايا مجتمعه ومعبرا عن صوت الأمة التي أوصلته ولم يخرج يوما عبر قنواتنا الفضائية مع كثرتها ليشتم أحد أو يتنقص من أحد فأخلاق بيت النبوة التي نهل منها هذا الشريف تأبى أن تجعله في خضم الطعانين واللعانين والمتفحشين كما هو حال غيره ممن تعمموا وأهلكوا الحرث والنسل .
فرق وأي فرق بين دعوة الطبطبائي لانتخابات مبكرة وضرورة العودة إلى الأمة كي تصدر الحكم على من خانوها وباعوا مواقفهم بثمن بخس ، وبين دعوة القلاف للانقلاب على الدستور وتهميش الأمة ومصادرة حقها حين طالب بدعوة الشهيرة إلى حل البرلمان وتعليق الدستور .
فرق أي فرق بين الطبطبائي الذي حاربته الحكومة بخيلها ورجلها وإشاعاتها وإعلامها حتى لا يعود من جديد إلى البرلمان ولكن الشعب قال كلمته الفصل وأعاد السيد الشريف إلى البرلمان ، وبين القلاف الذي عالجته الحكومة ووفرت له الطائرات كي تساعده للعودة والتسجيل للانتخابات ومن ثم فتحت له القنوات وهيأت له كل سبل العودة باطمئنان .
فرق أي فرق بين الطبطبائي الذي رفض الاستجوابات السرية وصوت ضدها وطرح الثقة بالوزراء ووقع على كتاب عدم التعاون لان قناعته أن الحكومة مقصرة تماما ، وبين القلاف الذي انقلب 180 فبعد أن كان يرفض سرية الاستجوابات حين قدم استجوابه لوزير الداخلية محمد الخالد أصبح من المدافعين والمنافحين والمنظرين لضرورة عدم مناقشة الاستجوابات إلا في جلسة سرية .
فرق أي فرق بين الطبطبائي الذي قدم استجوابات عدة وكل ما تقدم السيد باستجواب سقط وزير أو استقالة حكومة إبتداءً من استجواب وزير الإعلام في مجلس 96 واستجواب وزير الإعلام أبو الحسن في مجلس 2003 واستجواب وزير الصحة في مجلس 2006 واستجواب وزيرة الصحة النائبة معصومة على حريق مستشفى الجهراء وأخيرا استجواب رئيس الوزراء في مجلس 2008 واستطاع السيد أن يحقق الانتصار تلو الانتصار في كل استجواب شارك فيه فأي فرق بينه وبين القلاف الذي انسحب من مناقشة استجواب وزير الداخلية محمد الخالد بحجة رفض السرية ولم يستطع أن يقدم شيء يقنع به المجلس لطرح الثقة بوزير الشئون طلال العيار رحمة الله تعالى عليه ، وكان التقصير في إقناع النواب والأمة باديا في كل استجواباته بينما كان الطبطبائي على العكس من ذلك تماما مقنعا ومؤثرا بجميع ما فعل فنال حب الناس .
فرق أي فرق بين من يحيا من أجل المبادئ وبين أخر يبيع المبادئ بثمن بخس دراهم معدودة ، فرق أي فرق بين من غاية همه أن يرضي الله تعالى أولا ثم يسير وفق قناعة الأمة التي أو صلته وبين من غاية همه أن يرضي الحكومة ويبيع ناخبيه .
ستبقى دائما مميز يا دكتور وليد ما دمت على المبادئ ثابت .. وصدق الذي قال
تموت المبادئ في مهدها ...... ويبقى لنا المبدأ الخالد
منقول