تشمل جدة والرياض والدمام
60 ألف "لبيه" لنشر ثقافة التطوع في السعودية
الأميره نوره بنت عبدالله : صوت "لبيه" سيصل كل مدينة وقرية في السعودية
جدة / المملكة العربية السعودية
عبر 3 مدن سعودية ، يبدأ فريق نادي لبيه للتطوع السبت المقبل، حملة واسعة هي الأكبر من نوعها، وذلك بتوزيع أكثر من 60 ألف مطوية تتحدث عن قيمة العمل التطوعي وجهود النادي في تأسيس خطة 15× 15×15 التي أطلقت اواخر فبراير الماضي.
ويشارك في الحملة الميدانية قرابة 100 شاب سعودي في توزيع المطويات، وشرح أفكار وأهداف نادي لبيه التطوعي، كأول ناد من نوعه يعمل وفق رؤية علمية ومؤسساتية لتنظيم العمل التطوعي في البلاد.
من جهتها، دعت الأميرة نوره بنت عبدالله بن محمد آل سعود رئيس مجلس ادارة شركة ديرتي الغالية الشركة الداعمه للمشروع ، الجهات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني للمشاركة في أعمال هذا المشروع ، والسير معا نحو تحقيق خطة المشروع بحلول العام 2015 في أن يكون هناك 15 ألف متطوع مؤهل بشكل عال لقيادة دفة 15 ألف فكرة تطوعية تثري كل جوانب الاحتياج للتطوع في المملكة العربية السعودية.
وأضافت الأميرة نوره أن هناك برنامجا موسعا سيعلن عنه للمتطوعين المسجلين في النادي، حول آلية تدريبهم وتأهيلهم وتثقيفهم في مجال التطوع، وأن تحضيرات تشارك فيها نخب سعودية ستشكل اولى بوادر نادي لبيه في التفاعل مع أعضائه .
في المقابل أشارت هديل عبدالرزاق بوقري الرئيس التنفيذي لشركة ديرتي الغالية و المشرف العام على نادي لبيه التطوعي ، أن أكثر من 80 ألف شخص قاموا بالدخول للنادي منذ افتتاحه ، وأن الأرقام المشجعة لأعداد طالبي العضوية ، تدل بوضوح على أن " لبيه أتت ثمارها بتلبية هذا العدد الكبير لنداء التطوع " .
وأوضحت بوقري أن حملة لبيه للتطوع ، ستصل لكافة المدن والقرى في المملكة ، وأن مرحلة جدة والرياض والدمام ، تمثل المرحلة الاولى ، تليها مرحلة الوصول بالنادي للمدن الأخرى ، انطلاقا من أهمية نشر ثقافة التطوع ، وما لمسه فريق النادي من تفاعل في مختلف المناطق في السعودية عبر الموقع الإلكتروني سجل لمشاهدة الروابط
يذكر أن نادي لبيه الالكتروني، هو أول جهة تطوعية تعمل بمفهوم " الوساطة التطوعية " بين طالبي الخدمة التطوعية من خلال التنسيق بين طبيعة الجهود التطوعية ومهارات المتطوعين المسجلين في النادي، وطرح الأفكار التطوعية التي يراها القائمون على النادي ملائمة للجهات المعنية بمعالجة أي من القضايا الاجتماعية التي تتطلب جهدا تطوعيا.