اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن القبيلة
سجل لمشاهدة الروابط
الفضلي الطائي تخصصه ابن عروج
يقول حفظه الله لمزاً و همزاً .. و خلط السم بالسم و ليس بالعسل .. كلام انشائي و لا شيئ مفيد
|
اللهم المستعان وسامحك الله على ماتفلظت به من الفاظ لاتليق بمقامك يأبن القبيله .. اظن بأن الصوره واضحه وانا لم اقل بأني متخصص
بتاريخ آل عروج الاكارم .. اخوي بطبيعتي ماحب الفلسفه والتفخيم بالكلام اللي على غير سنع .. عشان مااطول عليك الحكي في قصيده مشهوره
تعود الى القرن الثاني عشر الهجري وللاسف لم يتوفر لدي سوى بيتين منها .. وقد نقلها ايمن النفجان بمؤلفه .. ونصها كمايلي:
ياربعي دنو سمان الرحايل ---
خل نرحل عن الحقران تسعين شده
هبيت يارجل دون المراجـل--- من مقعدك عند من لاتـــــــــــــــــوده
ليتك ياخوي لوتتمقل شوي بالابيات عند قرأتها وتتأمل في معانيها .. اظن راح تاضح لك الصوره بعدها ويتبين لك بأن ابن عروج طلب من جماعته
بأن يستجمعوا الاباعر الطيبه وان يستعدوا بالرحيل عن قومهم .. طبعاً وجهتهم راح تستغرق 90 ليله حسب ماورد بالبيت والموضح باللون الاحمر
بالاعلى .. وبالتالي قد تكون وجهتهم الى الجوف او تدمر والله اعلم . اما بالنسبه لبيت الثاني من القصيده فهناك دلاله واضحه تدل بأن ابن عروج كان
على خلاف مع احدى أبناء عمومته .. فيقال بان الخلاف وقع بينهم وبين اميرهم ابوهطان .. شيخ العساف كافه وذلك وفقاً لماسمعته من قبل بعض رواة القبيله ..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن القبيلة
سجل لمشاهدة الروابط
نبي معلومه مثل ما قال غدى الشر ....بدون خلط
فكلك عورات وللناس ألسن
|
اخوي على طاري الخلط بس عشان ما انسى واكون بموضع اتهام بدمج السوالف والروايات ببعضها .. حبيت اوضح بعض الامور بأن هناك
العديد من أبناء العمومه تختلط لديهم بعض الروايات الموروثه .. وخاصةً فيمايتعلق برواية "ذهاب الحداجه " وبغض النظر عن التطرق لتفاصيل
الحادثه الا أن يوجد هناك خلط شائع بين روات تلك الواقعه .. من المعروف بأن "ذهاب الحداجه" اصبح مثلاً متدوال على ألسن بوداي أهل الشمال
وخاصةً عند قبائل بني لام .. والحداجه هو البطن الكبير والمشهور المنتسب لقبيلة آل مغيره العريقه .. واصبح بعضهم يذكر هذه المثل كان من باب
الدعاء والتسخط على اعدائهم .. فيقال بالمثل "ياجعل ذهابكم ذهاب الحداجه " أي ياجعل ان تكون عقابتكم بالسؤ والتشتت والتشرذم الذي حدث
للحداجيين من قبيلة آل مغيره .. ومن المعروف بأن تلك الحادثه او خلونا نقول الفتنه التي حدثت بين الفضول وآل مغيره لم يكن ذلك المناخ الذي
وقع بين آل مغيره والفضول بسنة 851هـ .. ولاحتى المناخ الذي وقع بمطلع القرن العاشر الهجري والذي قتل على اثره اميرهم عجل بن حليتم من
قبل شعلان بن جاسر .. بل أن هناك واقعه مشهوره حصلت بينهم بمطلع القرن الثاني عشر الهجري .. وهذه المعركه تلت الواقعه التي وقعت بين
آل مغيره وآل عساف من آل كثير .. فالذي نعلمه بأن القرن الثاني عشر الهجري تعد الحقبه الزمنيه المأساويه لقبائل بن لام نتيجة لكثرت الحروب
والفتن بينهم وبالطبع الامر لم يكن محصوراً على مستوى قبائلها بل تجاوز ذلك الامر حتى اصبح على مستوى فخوذ وبطون القبيله بعينها ..