السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحوا لي أن أشارك معكم وأدلي بدلوي في الموضوع ولو أنني لا أراه موضع خلاف بقدر ما قد يكون موضع اتفاق وفخر لجميع بني لام كافة، لذلك لن أدخل في تفاصيل الموضوع المطروح.
في البداية لا بد لي أن اثني على المشاركين في هذا الحوار بحكمة وتعقل وهم كثرة ولله الحمد وليس بغريب على مثل هذا الموقع والقائمين عليه.
ثم إن هناك سؤال يطرح نفسه وهو: من هم الفضول ومن هم الكثران ومن هم المغيرة ؟ أليسوا أبناء عم ؟ فلم الاختلاف إذا؟ إن في كل فخذ وبطن أبناء عم والمنظومة لا تنتهي!! ومن يبحث عن الاختلاف سيجد الكثير لكن عوامل الاجتماع أكثر وأقوى بإذن الله.
إن ما يدور من نقاش والاستطراد فيه قد يصب في خانة العنصرية المقيتة ؟ ويصبح معول هدم وتفرقة بين أبناء العم وقد يستغله من يسعى إلى ذلك من خارج بني لام والمغرضين.
ولا ننسى أنكم ( أصحاب هذا الموقع ) سباقون إلى ما يجمع بني لام بإقامتكم للملتقى الأول لهم في الكويت والذي تم تنفيذه وإدارة فقراته بكل تعقل وحكمة يحسدكم الكثير عليها وحقق الملتقى نجاحا منقطع النظير وكنت أنا وبعض أعضاء اللجنة العليا ممن تشرف بحضوره والافتخار به جزى الله القائمين عليه والمنظمين له خير الجزاء فيستحق كل منهم أطروحة شكر وثناء وسبق أن كتبت موضوعا بذلك في موقع الدكتور صالح العليوي. وقد لاحظت كما لاحظ غيري كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال وقمة الأدب الجم والاحترام من قبل الجميع وكانت ابتسامة البشاشة ترتسم على محيا الجميع صغارا وكبار وهناك شيوخ وكبار في السن تحاملوا على أنفسهم وتكبدوا المشقة وحضروا الملتقى للمشاركة والترحيب ولم نكن نميز الكثيري عن الفضلي والمغيري. كلهم في خندق واحد يسعون إلى إنجاح الملتقى والترحيب بأبناء العم وهذا ما يحق لنا الفخر به ونتمنى أن يستمر.
إخوتي الأكارم:
أرى أن فتح مثل هذه المواضيع علنا قد يتم استغلاله في التفرقة وإفساد ما سرنا بناؤه وأنتم في مقدمة من دعم هذا البناء الشامخ بل وحققتم في بنائه قفزة عظيمة بتنظيم الملتقى وتذكروا ما قاله الشاعر الشمري في تقديمه لقصيدته في الملتقى ( لو خيرت قبل أن أكون شمريا لاخترت أن أكون لاميا ) ودعونا نبني البناء الشامخ الذي هو مصدر فخر واعتزاز لنا جميعا فلو استمر النقاش والطرح في مثل هذه المواضيع فقد يمتد إلى الفخوذ والبطون ثم الأسر أو العشيرة حيث كل واحد سوف يعتز بما عنده وتتضارب وتختلف الآراء وتنتهي إلى النزاع والاختلاف والفرقة لا قدر الله. فلنركز على ما يجمعنا فقط.
فابن عروج إن كان كثيري فأنا أفتخر به وإن كان فضلي فأنا أفتخر به أيضا كذلك إن كان مغيري وأفتخر بكم جميعا فليكن ابن عروج من يكن فأيا كان فنحن نفخر ونعتز به وبأمثاله من بني لام عامة ولا أحد فينا يستغني عن الآخر ويكفينا أن ابن عروج مقدم بني لام وكفى.
الله يجمعنا على كلمة الحق والخير لصلة القرابة والرحم ولا يفرقنا.