( لم تقولون مالا تفعلون)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
كثير من المواضيع إلي جالس أقراها من الشباب في المنتدى تحمل بين طياتها عتب ولوم للاخرين _ مباشر وغير مباشر _ فهذا يقول متى تجتمع القبيلة وليش مالها كيان مثل القبايل الأخرى, وذاك يقول الله يرحم شيبانا و أجدادنا وتاريخنا العظيم والمعزز , وذاك يقول وينكم يا شباب همتكم ويحفز الشباب بالكلام فقط .... إلخ,,
فاقول لهؤلاء ماذا قدمت انت للقبيلة بدلا من اللوم والعتاب , ما كان أحسن لك من اللوم إنك تفكر بلم شمل القبيلة وشبابها والتعارف بينهم و إلا من حقك إنك تنتقد وتجلس ولا تحرك ساكن .
فأقول يا جماعة الخير أي واحد عنده فكرة ولو بسيطة في لم الشتات أو يعزز ويقوي وجودها فيلعمل بها وهذي بعض النصائح لمن يريد أن يعمل ويسعى لهذا الجهد العظيم :
أولا : يجب أن يكون لديك علم بأن البدايات أكثرها نقائص وبالتالي لا يسعى الشخص إلى الكمال في أول خطوات ومراحل عمله ولكنها مرحلة بعد مرحلة حتى يكتمل المشروع وكما قالوا ( العبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات ) فلو شخص جزاه الله خير سعا إلى لقاء تعارفي لأفراد القبيلة لا يحط إباله إنه لابد انه الحضور كله يجي والعدد كذا والا مراح أسوي اللقاء ولا راح أحضر , بل عليه إنه يتيقن انه شي ورا شي حتى يكتمل البناء فمثلا السنة هذي 100 شخص, انشالله الي بعدها 200 وهكذا حتى يكتمل العدد . وكما قالوا ( أول الغيث قطرة ) وأيضا قالو (إن الجبال من الحصا) .
ثانيا: أي شخص عنده فكرة أو مشروع يخدم القبيلة عليه إنه يسويه على الفور ولا ينظر إلى غيره ويطلب المساعده فيه بل عليه إنه يسوي الشغلة هذي وبعدين الشباب راح يساعدونه ويقفون معاه وان لم يطلب منهم هالشي , وهذا ما صار مع الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة الحديبية لما أمر الصحابة إنهم يحلقون رؤؤسهم ويتحللون من الاحرام ما في أحد من الصحابة فعل الي يبيه الرسول مع انه فيهم كبار وخيار الصحابة فلما استشار زوجته أم سلمة رضي الله عنها أمرت الرسول إنه يحلق راسه ويفعل الأمر ولا يكلم الصحابة فيه فلما حلق الرسول راسه كل الصحابة بدأو يحلقون رؤؤسهم , الشاهد من القصة إنه اذا عملت وشافوا الشباب شي ملموس منك مراح يتأخرون عن بذل المساعدة والماسندة .
وتقبلوا تحياتي.
|