قصيدة شبيب من بني هلال في وصف قبيلة السرحان
قال شبيب الهلالـي نطلـب المولـى الاحسـان
ونظرب علـى الكايـد والعمـر ملفـاه التـلاف
الـيـوم تلـقـى مـنـزل الـيـوم الطـمـان
والحـر حــر(ن) منـزلـه راس الـشـراف
حنـا هــلالات عـلـى قــب(ن) سـمـان
أصـايـل(ن) مايركـبـه كـــل سـيــاف
مايركـبـه يـاكــود طلـقـيـن الأيـمــان
الـلـي نـهـار الـكـون أفعالـهـا تـشـاف
وقطعاننـا تـرعـى القـفـر كــل الأحـيـان
حامينهـا بالسيـف مــن كــل الأطــراف
شلنـا علـى زمـل(ن) طـويـلات الأمـتـان
أضعانـنـا يتـلـن مــع القـفـر ســلاف
يـامـا قطعـنـا مــن عثـاعـث وشعـبـان
عشريـن ليلـة وعشيـنـا خــب العـطـاف
قبـل طلـوع الشـمـس مـشـن الأضـعـان
وردنا قليب الحبيلي وملينا تحت الدلي غراف
شربـنـا وملـيـنـا قـربـنـا وصـمــلان
وحلنا وعقبنا العليم ورانا شـوف شـواف
لاقينا هل الجـوف ياحـي مـن قيـل سرحـان
لاقـونـا ستـيـن وحـنــا ثـــلاث الآف
لاقونـا عـلـى الحـمـراء قلـيـب شيـبـان
حـد السهـل شـرق مـن الطويـل وراف
عـشــر لـيــال انـتـطـارد بـمـيـدان
كـون جـرى يـدري بـهـا كــل عــراف
سراحـيـن يــا وردوا تـقـل ورد عقـبـان
بأيمانـهـم شـلـف طـويـلات ورهـــاف
زغـرتـن البـيـض بـخـفـاف الأذهـــان
مـن ضدهـم يـرمـون للطـيـر الأعــلاف
ذبـحـوا مـنـا زيــد وعـايـد وحـمـدان
واللـي بنـا مسطـور عقـب السطـر خــاف
ماهـم كثـيـر مــار المناعـيـر شجـعـان
معـهـم ذوابـيــح لـلآجــال قـصــاف
تلاقـيـت أنــا وراع الحـصـان شـيـبـان
ذبـح جـوادي وجابـنـي غـصـب بكـتـاف
وأقفـن بنـا عنهـم قـفـل فــرق غــزلان
أفعالـهـم مــا تنـتـوصـف بـالأوصــاف
سلمناهـم أنفسـنـا بمواثـيـق وأديــــان
مـن يـوم شفنـا أفعالهـم بـيـن الأكـتـاف
سراحيـن لمـن ضـامـه الـوقـت مـزبـان
بـذالـة(ن) لـلــزاد وديـــاره أريـــاف
قريبـهـم مايـضـام ولا يـبـات جـيـعـان
ووقــت اللـقـا ... يصيـبـهـا خـفــاف
ديرتـهـم الــوادي قصـايـم وجـيــان
من العليم ليا عذفـا لعيـن الأزرق ليـا رافـ
أوي والله مـلــك مـاهــو بــالأوطــان
أقفينـا عنهـا غصـب مـا قصدنـا عـيـاف
|