الجميع يعرف قصيدة " لي بنت عم "
ولكن الحقيقه ان لا أحد يعرف قصة هذه القصيده المؤثره والمعبره.
حيث أن لها قصة واقعيه دارت أحداثها قديماً جداً
القصيده للشاعر ( شرعان بن فهيد بن ثاران الرمالي الشمري )
وتدور الأحداث حول قصة عشق حدثت بين الشاعر وابنة عمه انتهت بالزواج .
وقد كانت ابنة عمه من أجمل بنات القبيله حيث عرفت بجمالها الباهر وأدبها الكبير.
وكانت النساء قديماً يحضرن الماء من البئر .
وفي إحدى الأيام ذهبت زوجة شرعان هي وخمسة من بنات القبيله.
لإحضار الماء فأعترض لهن قاطع طريق وطلب مقابل تركهم أن يقبل كل واحدهً .
ومن ترفض سيقوم بشق ( القربه ) التي يحملن فيها الماء فوافقن جميعاً ماعدا زوجة شرعان .
التي رفضت فقام بشق قربتها لأنها رفضت فقامت البنات اللاتي تورطن بقبلة قاطع الطريق بالأتفاق ضدها .
حتى لا يفتضح امرهن فاتهمنها انها مكنت نفسها لقاطع الطريق .
والدليل على صدق كلامهن ان قربتها مشقوقه نتيجة العراك الذي حدث بينها وبين من مكنته نفسها .
وانتشرت الكذبه بيت افراد القبيله حتى وصل الأمر لشرعان زوجها فقام بتطليقها لكن كما يبدو ان الطلقه كانت بينونه صغرى
وهذي ايضا روايه اخرى .
رجل من البادية وقع في مشكلة من أقاربه سكان جبه / إحدى المدن التابعة لمنطقة حائل.
وهو شمري 0 من عائلة الفاران الموجودين في مدينة جبه .
احب ابنة عمه وتزوجها، ونتيجة الإحتكاك الذي حصل بين جماعتين من اقاربه البدو والحضر.
كان نتيجتها سقوط قتيل من إحدى الجماعتين 0
وفي لحظة غضب منه ضرب ابنة عمه وطلقها وذهب للعراق.
ومن جنوب السماوة في العراق ارسل هذه القصيدة مبد يا ند ما شديدا .
وهي ليست كاملة لكن هذا الذي استطعت جمعه00
وهذه هي القصيده.
ياراكب ثنتين يشدن الاقواس ..... من دار ريضان الحجر حركني
مافوقهن كود الدويرع وجلاس .... وسفايفبين اربعه يلعبني
توجهن من عندنا حين الادماس.... ومضى سواد الليل ما بركني
حطن علم عذفا يسار من الراس ... والظهر مع ورد الحفر يشربني
حطوا لهم مع هثلة البدو بلاس ... عن الحضر واللي بالخلا يسرحني
واليا لفيتوا عند مدقوق الالعاس .... الجادل اللي بالمحبه محني
قولوا على حبل الرجا نطوي الياس ... والبيض غيره كلهن يحرمني
لو يندوي جرحي دويته بزفواس ... ولا بني برفاف البيت منكم ومني
والله يعلم بالخفايا والاوجاس .... حب بدا من صغر سنك وسني
مريت دارن ما تقل جته الاوناس .... ونيت ودموع العيون اذرفني
جيت المراح اللي به العشب محتاس .... العشب في مضرب وساده معني
محذا سماد النار ومشاقة الراس ...... وثلاث لا يبكن ولا ينبكني
لي بنت عم ما وطت درب الادناس ..... ولا دنست يوم النسا يدنسني
ضربتها ونا احسب الضرب نوماس ..... وطلقتها يوم افخت العقل مني
ياناس كيف العين تبكي على ناس ..... وكيف العيون بلا رمد يسهرني
لو ينشكي حبه على الطير قرناس .... جاه الضحى في ماكره مستكني
ولو ينشكي حبه على قب الافراس ... عين نهار الكون لايفزعني
ولو ينشكي حبه على الميت ماناس .... يثور من بين النصايب يوني
ولو ينشكي حبه على ذيب الاخماس .... يسرح مع الطليان ما يجفلني
ولو إن غوطه وام سنمان وضراس ...... يدرن بما قلبي لحبه يكني
تلقى سهل جبه هضابن ومنحاس ..... وحتى الجبل بالقاع صار امتثني
وحتى النجوم اللي مع الليل غلاس .... لو ينشكي حبه لهن وقفني
اشرفت راس ضراس من فوق الاطعاس .... ولا لوم طراد الهوى لو يجني
وهليت دمع العين واوميت بالراس .... ورافقت كور العيس لين ابعدني
وابعدت نفسي عن شفا كل وسواس .... البعد أحلى من حياة التمني
ياعم ياللي طعت بي حكي الانجاس ..... طاوعت حكي الناس واخلفت ظني
طاوعت بي ياعم دايس ودرباس .... وعواض صدقتها وابعدني
من لا خذا من درس الاسلاف نبراس .... تمضي حياته بالرجا والتمني
واقفيت أدير بضامري كل هوجاس .... على وليف بالحشا غاب عني
تكبي خواطرهم اليا جيت عساس .... ما تقل انا منهم ولا صار مني
ونا زبون الحر للخيل مدباس .... ياكلشن شهب الشوارب نخني
نفسي تشوم عن التدلبح مع الساس ... ولاعاش منهو عن خصيمه يكني
لو صرت انا المقلاع ما شلت الاضراس .... لموس ما يقطع بليا مسني
لاصار ما ربعك على الراي جلاس .... وجنحان طيران السعد يلفحني
تصير دوم للصقاقير مدواس ..... مثل الذي يسمع صفير المغني
الحمد للي خالق كل الانفاس .... اعطى وساع القاع ما فيه مني
دار بدار ولا مناحاة الانجاس .... لا صار مايمناك عينك تزني
في بلدة الغراف من جملة الناس .... ولاني بمن يرجي الفطايس تحني
دار بها الاجواد لولا بها الحاس ... دايم تذكرني ليال مضني
منقولة