خليفة الجريد

يا كاسب الطولات في كل ميدان


فهد الحادث.. يكتب هذه القصيدة الجزلة بكل معانيها وشمولية اسلوبها بهذه الصياغة العذبة ليقدمها لخليفة مضف الجريّد.. تقديراً لقربه ومكانته الاجتماعية من كاتب هذا النص.. وكذلك لمكانته ومحبته لديه.. والابيات تدون دائما الخصال الكريمة والفاضلة عند الرجال الاوفياء.

شعر: فهد عبدالرحمن الحادث

نصيحتي للي من الوقت بلشان=ينصى هل المعروف ذربين الإيمان
ينصى أبو مشعل ليا صار ضايق=ينزاح همه عنه وتروح الأحزان
يا عزوتي والناس تخدم بعضها=ومشاكل العالم تجي أشكال وألوان
جيتك وأنا كلي أمل يوم أجيلك=لنّّك خليفه راويٍ كل ضميان
سيفٍ مجرب والبشر عارفينك=ما جيت أبختبرك ولا جيت غلطان
تشهد لك افعالك ولو ما حكينا=وفعايلك يشهد لها قلب ولسان
فعايلك.. عجزت أنا لأحصرها=مواقفك.. صارت للأمجاد برهان
ذكرك ينومسنا ليا حل ذكرك=يا كاسب الطولات في كل ميدان
خالي أبو مشعل وفيك اقتدينا=حرٍ ولك جزلات الأفعال نيشان
من رافقك والله يبشر بعزه=ومن صارلك ندٍ فلا شك خسران
وأبوك يا خالي ترى مانسيته=جدّي مضف جالي سلايل كحيلان
عند العرب رجل الكرم والشهامه=وعندي أنا تاجٍ على الرأس له شأن
رجل الشدايد كلبونا نعرفه=ما شفت أنا مثله على مر الأزمان
منهو تعزوا به بينزاح همه=حرٍ ولد حرٍ للأمجاد عنوان
بقوللي كلمه وأنا إنسان صادق=ماني بمتردد ولاني بحيران
ومن غير قاصر في حقوق القبايل=الطيب يذكر كل ما قيل كثران

جريدة الوطن

تاريخ النشر 03/10/2008