كلمة وفاء في الملتقى ..
المسرح قصر عفيف
الابطال الكثران جميعا
المشهد مؤثر جدا
الافواج تتوافد تباعا الى قصر عفيف
القاعة غصت بالحضور
البسمة عنوان الحدث
الحماس وقود العمل
نعم انهم الكثران في يوم اللقاء
هؤلاء الكثران في يوم العزة
هم الكثران في يوم المجد
بالامس الاول سجلنا بصمة جديدة في التاريخ
بالامس الاول اضفنا لبنة على البناء المجيد
بعد هذا اليوم التاريخي
لن نقف ...
لن نتوانى ...
نعم فعلها الشباب بالامس الاول
صنعوا التاريخ الحديث للقبيلة
حولوا الحلم الى حقيقة
قهروا الظروف
قربوا المسافات
كسروا القيود
هؤلاء هم شباب الكثران
هؤلاء رجال الحاضر والمستقبل
هؤلاء اصحاب العزائم التي لاتلين
بالفعل كان الملتقى ملتقى خير ومحبة
ملتقى عزة وكرامة
ملتقى تواصل واخاء
كنت اطمح واطمع بان انال شرف التنظيم مع اخواني في السعودية
ولكن حالت الظروف دون تحقيق ذلك فوصلت الى قصر عفيف الساعة 2,30 ظهرا
ولن انسى ذلك المشهد ابدا
ظننت ان كل الحضور عند بوابة القصر يستقبلون ضيوفهم من كثرة عدد الذين يستقبلون الضيوف
لن انسى ابتساماتهم العفوية واشاراتهم لنا ونحن نقف بسيارتنا اما القصر بعد ان راوا لوحة السيارة كويتية
كانو فرحين بقدوم كثيري اخر الى الملتقى
كان اول من استقبلنا هو سلطان الكثيري عضو اللجنة الاعلامية للمتلقى وهو الشخص الذي رايته ظهرا وفي اول الليل واخر الليل صحبنا حتى ذهبنا للنوم .. واظنه لم ينم وحسب علمي فهو احد ابرز الجنود المجهولين
تنافست الايادي والقلوب تسبقها للسلام علينا ومع كل ترحيبة نسمع (فلان بن فلان الكثيري ) الكل يعرف بنفسه لابناء عمومته
حتى دخلت الى القصر وكانت لحظة توجه الحضور الى الغداء
والحقيقة ان المشوار طويل جدا من البوابة الى داخل القصر ... ولكن
ولكن ليس مشوار المسافة بل مشوار القلوب والعيون التي تستقبلك
مشوار الطيبة والكرم الذي تجده في كل خطوة
لاتكاد تمشي خطوة واحدة حتى تجد مرحب يستقبلك بقلب كبير وابتسامة رائعة وحماس عظيم
ماان وصلت الى منتصف القاعة حتى رايت من بعيد تلك الابتسامة العظيمة التي تاتيني مسرعة
انه اخي العزيز جدا فواز البصيص ابو نايف (اطلقت عليه الذيب في ناسبة سابقة) رعاه الله ....
والله اني رايت الفرح الكبير يعلو وجهه وهو ياتيني مسرعا ليستقبلني
رايت قلبا يغمرني بالشوق والمحبة
وكان حقا يحمل هم التقصير ونقول له والله ماقصرت يابو نايف كفيت ووفيت ورايتك بيضة
اما ابراهيم العواد ابوريان (الدينمو) فتناسى الارهاق الذي يحاصره والتعب الذي تملكه فكان فرحا جدا جدا بقدومنا
ترك مابيده ليعلن حبه لنا ثم سمحنا له بالعودة الى التعب ومن خلف الكواليس كان يدير الحفل
وخالد الشقيم كان شعلة توقد المكان حفظه الله ولن اقول اكثر من ذلك حتى لااظلمه بعجزي عن التعبير له
الكل نال الامتياز بشهادة الحضور
اما الان فنقول
الى الكثران كافة اينما كانوا
الى الكثران كافة اينما حلوا
الى من حضر الى الملتقى
الى من تعذر حضوره الملتقى
نقول
انطلقنا فلنتجاوز العثرات
سجلنا صفحة جديدة من الامجاد فلنستمر
الملتقى كان لقاء اتحدت فيه امجاد الماضي مع طموحات الحاضر من اجل مستقبل مشرق
انه اللقااء الذي جمع المفردات في انشودة واحدة
انه اللقاء الذي عبر عن المعاني في كلمة واحدة
عندما طرحنا واقدمنا على انشاء شبكة ال كثير اللامية الطائية في شهر اكتوبر من عام 2007 لم نكن نهدف الى كلمات نتبادلها عبر الانترنت
لم نكن نهدف الى عبارات واقوال لاتصنع الامجاد
انما كنا ننظر الى المستقبل بعين التاريخ
كنا نريد ان نحيي امجاد الاجداد بروح الشباب
لنسجل اسمنا بحروف من ذهب في صفحات التاريخ الحديث
لقد كان الهدف من انشاء شبكة ال كثير اللامية الطائية بسط الارض لمسيرة جديدة في تاريخ الكثران
وعتبة مناسبة لفتح افاق التواصل وصلة الرحم بين ابناء العمومة في كل مكان
ولانخفيكم بان ادارة الشبكة عندما كانت تطمح لمثل هذا اللقاء فانها كانت تتوقع ان يتم بعد عام من انشاء الشبكة
الا ان الملفت للنظر والمثير للاعجاب رغبة الشباب الطموح من ابناء القبيلة في صياغة التاريخ
واصرارهم على الانجاز
وكفاءتهم في التنظيم
وقدرتهم على التاثير
فكان هذا اللقاء التاريخي بعد ستة اشهر فقط من انطلاق شبكة ال كثير
نعم هذا هو الشباب الذي رباه الاباء والاجداد
نعم هذا الشباب القادر على صنع الامجاد
اما كبارنا واباؤنا واجدادنا فنقول لهم
فيكم تاريخنا
وبكم حاضرنا
ومنكم مستقبلنا
نقول لهم
شجعتم فاجتهدنا
دعمتم فانجزنا
حضرتم فتباركنا
واخيرا كان الغائب الحاضر في الملتقى ابن العم مهل العدوان نقول له جهودك لن تنسى حتى وان لم تحضر
وستبقى احد اعمدة هذا الصرح العظيم
اما منظمو الملتقى فتتزاحم الكلمات الصادقة المعبرة عن الشكر لهم
تعجز المعاني عن اعطائهم حقهم
وببساطة نقول ادرتم الملتقى باقتدار
واثبتم كفاءة عالية
ونلتم اعجاب الجميع
فهنيئا للكثران بكم
كنتم مفخرة لنا جميعا
اخيرا .. شكرا ياكثران عفيف .. شكرا ياكثران ضرية .. شكرا ياكثران مسكة .. شكرا ياكثران الرياض .. شكرا ياكثران الكويت ...شكرا للكثران في كل مكان .. شكرا لكل كثيري حضر .. وشكرا لكل من حضر بقلبه معنا
شكرا ثم شكرا ثم شكرا يا ال مظهر على كرم الضيافة وحسن الاستقبال
والى الامام سر
والله ولي التوفيق
اخوكم / مشعل عواد الحيص (الكويت)
|