غاضبون من أبناء المالك اقتحموا «سكوب»
فيصل الحمود لـ «الراي»: لعبت دوراً شخصياً في تهدئة المحتجين وإبعادهم ... وأصحاب المحطة رفضوا الرد على اتصالاتي لوقف الفتنة
غاضبون من أبناء المالك اقتحموا «سكوب»
| كتب عزيز العنزي |
اقتحم عشرات من ابناء المالك الصباح، ، مبنى قناة «سكوب» في منطقة شرق وحطموا استوديو البث المباشر وأتلفوا عدداً من الأجهزة على خلفية ما اعتبروه «إساءة» للعائلة وتاريخها.
وفيما طوّق رجال الأمن المبنى حضر سفير الكويت لدى الاردن الشيخ فيصل الحمود المالك الى مكان الحادث وعمل على تهدئة الغاضبين.
وقال الشيخ فيصل لـ «الراي» انه «رداً على فتنة بغيضة في التدخل في شؤون الأسرة وإقحام فرع كبير من الاسرة في مشكلة شخصية بين محطة تلفزيونية وموظف في الدولة، عمدت المحطة الى الاساءة الى أسرة المسؤول الأمر الذي أثار حفيظة عدد كبير من أبنائها الذين عبروا عن غضبهم وذلك بعد محاولات لم تنفع للاتصال طوال النهار (أمس) مع صاحبة المحطة وشقيقها الذي أساء الى الاسرة... حتى انفلت الأمر وتوجه بعض الغاضبين الى مبنى المحطة».
وقال الشيخ فيصل ان ما جاء على لسان شقيق صاحبة المحطة، الاعلامية فجر السعيد، السيد طلال السعيد «معيب، اذ إنه اساء الى الاسرة كلها بحديث مليء بالفتنة البغيضة».
وأكد الشيخ فيصل انه «خلافاً لما أشيع فلم يكن مع المحتجين الغاضبين اي سلاح ولم يتم الاعتداء على أحد»، مشيراً الى انه توجه شخصياً الى مكان الحادث لتهدئة الغاضبين وابعادهم عن المبنى.
ومن ناحيته، قال المحامي الشيخ مالك الحمود الصباح انه سيقاضي صاحبة قناة سكوب فجر السعيد وشقيقها طلال «لتطاولهما على اجدادي وهم شهداء في جنات الخلد باذن الله تعالى». واوضح ان «جميع احفاد الراحل الشيخ مالك الحمود السلمان الصباح سيقاضون قناة سكوب والعاملين فيها».
ومساء، حضرت القوات الخاصة الى مبنى «سكوب» وضربت طوقاً أمنياً، فيما أعلنت المحطة ان 250 شخصاً هاجموا مبناها واعتدوا على الموظفين وحطموا الاجهزة والاستوديوهات وكادوا يحرقون المبنى.
منقول من جريدة الراي الكويتية
|