أهلا بك أبا محمد
كل الشكر على الإطراء الجميل
فَلا تَرضَ المَعايِبَ فَهِـيَ عـارٌ=عَظيمٌ يُـورِثُ الإِنسـانَ مَقتـا 
وَ تَهوي بِالوَجيهِ مِـنَ  الثُرَيّـا=وَتُبدِلُـهُ مَكـانَ الفَـوقِ تَحتـا 
كَمَا الطَّاعَاتُ تَنعَلُـكَ الـدَرارِي=وَتَجعَلُـكَ القَريـبَ وَإِن بَعُدتـا 
وَتَنشُرُ عَنكَ في الدُنيـا جَميـلا=فَتُلفى البَرَّ فيهـا حَيـثُ  كُنتـا 
وَ تَمشي فـي مَناكِبَهـا كَريمًـا=وَتَجنِي الْحَمدَ مِمّا قَـد غَرَستـا