نسب و فروع الكثران إلى هود عليه السلام
سلام عليكم
قبل الخوض في معرفة نسب وتاريخ قبيلة ( الكثران ) يحسن بنا أن نخوض في معرفة الأصل ( بني لام ) قبل الفرع ( آل كثير )
نبذة تاريخية عن قبيلة .. ( بني لام ) ......
1 ـ قال سلطان طريخم السرحاني في كتابه ( جامع أنساب قبائل العرب ) :
لام بن عمرو : بطن من طيء ، كانت منازلهم بين المدينة وجبلي طيء ، والمدينة النبوية وماحولها ، وجبل أجا وسلمى وكثروا بنو لام بعد هجرة بني هلال فملأوا بين المدينة وإلى الوشم بنجد فكانت لهم منعة وقوة تضاهي ماكان لبني هلال حتى ضرب بهم المثل ( يشبع بني لام ) لكثرتهم ، وأوقعت بنو لام ببطون حرب حول المدينة فأجلتهم عنها في القرن السابع الهجري تقريباً . وقد نزحت بنو لام إلى العراق ولها هناك وقائع وتاريخ حافل وذكر غير خامل . وكان الشريف حسين بن أبى نمي قد أوقع بهم سنة ( 964 هـ ) في جبلي طيء ويظهر أن جلاءهم من جزيرة العرب كان في القرن الحادي عشر فهو قرن حافل في تاريخ القبائل هـ
.
2 ـ قال حمد الجاسر في كتابه ( جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد :
أصل بني لأم هؤلاء من قبيلة طيء قوم حاتم الطائي .
ومنازل بني لام في القديم هي منازل إخوتهم من بني طي ومن المواطن التي كانوا يسكنونها ( الغوطة ) وهي الأرض المنخفضة الواقعة غرب الجبلين ، وكانت تعرف قديماً بغوطة بني لام .
ثم لما انتشرت فروع قبيلة طي كان من بينهم بنو لام .
وقد تحضر كثير منهم وتفرقوا في قرى ( نجد ) ، في ( الشعراء ) التي كان ينزلها عجل بن حنيتم من رؤسائهم وفي ( ملهم ) وفي ( أبى الكباش ) وفي ( حايل ) وغيرها من بلدان نجد .
أما باديتهم فقد اتجهت إلى شمال نجد ، ثم انتشرت فيما بينه وبين الشام وأطراف الحجاز الشمالية .
وكانت فروع قبيلة طيء قد انتشرت في الشام ( فلسطين ـ الأردن ـ سورية ) وكونوا إمارة في فلسطين في القرن الخامس الهجري .
وقد انتشرت تلك الفروع حول الطرق الممتدة بين الحجاز والشام
وإذا تتبعنا أخبار بني لام منذ القرن السابع الهجري نجد أنهم كانت لهم صولة في تلك الجهات التي نزحوا إليها في شمال الحجاز وأطراف الشام ( الأردن وفلسطين ) .
|