أعرب رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية د. عبدالله المعتوق عن تقديره لتوجيهات سمو أمير البلاد للهيئة بتنظيم حملة لجمع التبرعات لمصلحة اغاثة المتضررين والمنكوبين والجياع،
جراء أزمة الجفاف، التي تضرب بقسوة جمهورية الصومال الشقيق،
التي يتأثر بها ملايين الناس هناك. كما أعرب عن امتنانه وتقديره وعرفانه لافتتاح سمو أمير البلاد لهذه الحملة بتبرع سخي منه، حيث تبرع بمليون دولار، بدايةً ودعماً لجهود الهيئة في هذه الحملة،
ملمحاً الى أن هذا الكرم وهذا السخاء ليسا بغريبين عن صاحب السمو. وقدر د. المعتوق باعتزاز هذه المبادرة الرائعة لسمو الأمير، التي تترجم بحق الضمير الانساني المرهف الذي يحمله سمو الأمير وحرصه الشديد على رفع المعاناة التي يرزح تحتها أبناء الشعب الصومالي وتأكيده أهمية توفير الدعم اللازم لهم بالمبادرات الخلاقة التي تشمل تزويدهم بالإغاثات العاجلة وسبل النجاة واستنفار الطاقات اللازمة للحيلولة دون هلاك المزيد منهم.
واعتبر المعتوق التوجيهات التي صدرت عن سمو أمير البلاد وتبرعه السخي ليست غريبة على سموه، مبيناً ان هذا النهج الانساني والاحساس العالي أتيا تقديراً منه - حفظه الله ورعاه - لحجم الكارثة وعمق آثاره وخطرها على وجود الشعب الصومالي.
وأبدى د. المعتوق حرصه على تنفيذ توجيهات سمو أمير البلاد، مؤكداً استعداد الهيئة الخيرية الكامل لوضع امكانياتها لتلبية توجيهات سمو الأمير الانسانية وانجاح هذه الحملة، مشيراً الى أن واجب الأخوة الاسلامية والانسانية يفرض تكثيف الجهود وزيادة وتيرتها من أجل اغاثة المنكوبين واطعام الجياع وتقديم العاجل من المساعدات لهم، خصوصاً أن الكارثة التي تمر بجمهورية الصومال كارثة تهدد وجودهم وحياتهم.
وحث د. المعتوق جمهور المحسنين في الكويت على التبرع بصدقاتهم وزكواتهم لمصلحة حملة انقاذ الجياع في الصومال ومساعدة أهله على مواجهة أعتى جفاف يضربهم وتزويدهم بالمساعدات والإغاثات اللازمة لتغلبهم على هذه الأزمة التي يعيشونها.
تمت