بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني وأبناء عمي كثران الكويت ____________________________ الكرماء الأكارم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله والله والله .. لا أدري من أين أبدأ .. وأجزم أنني إن انتهيت .. فلن توفـّيكم الكلمات والجمل والقصائد وما ينطق عن اللسان ..
فلقد شاهدت ومن معي من شباب كثران السعودية .. فعلاً طيباً .. وكرماً إلى حد السخاء .. واحتفاءً وابتهاجاً لا يوصف ..
فمنذ انطلاق رحلتنا وأثناء السير في الطريق كانت الاتصالات تنهمل علينا للإطمئنان علينا وإلى أين وصلنا ..
وكانت الاتصالات مستمرة مع أن الوقت متأخر .. فقد كان وصولنا إلى الحدود السعودية الكويتية في الساعة الثالثة صباحاً تقريباً ولا زالت الاتصالات مستمرة حتى تم استقبالنا على الطريق المؤدي للجهراء وقمنا بالسلام والتعرف على بعضنا ومن ثم انطلقوا بنا إلى السكن .. وهو عبارة عن مزرعة مكملة من إلى من مجالس وغرف نوم وملحقاته مع إثنان من الخدم .. تم استئجارهم جميعاً من أجل ضيوفهم " أبناء عمهم كثران السعودية " ..
كان الإبتهاج والسرور والابتسامة على محيا كل كثيري قام بالترحيب بنا من الأطفال الصغار والشباب والشيوخ الكبار
الكرم والسخاء الحاتمي ليس بغريب على أحفاد أوس بن لام الطائي ليس بتقديم الضيافة والولائم والأنعام فقط بل كان واضحاً كل الوضوح في أعينهم وابتهاجها بقدوم أبناء عمهم ..
الإبتسامة والتهليل والترحيب لم يفارقنا حتى وادعونا ..
أخيراً أقول .. مهما تحدثت فلن يكون الحديث وافياً فما شاهدناه بالعين شيئاً لا يصفه اللسان ..
فـ بيّض الله وجيهكم يا أبناء العم وأكرمكم الله عنده كما أكرمتمونا
عسانا إن شاء الله في زيارتكم لنا أن نقوم بإكرامكم وإرضاؤكم كما أكرمتمونا وأرضيتمونا ..
والسلام ختام
رشيد بن سعد الكثيري / عفيف