الحياء ما بين الفطرة و الحرية

قد يكون الخجل يعتبر من الأمراض النفسية

و لكن هل الحياء صفة فطرية أم أنها سلوك مكتسب

بمعنى هل الأصل الحياء و الاسثناء عدم الحياء

أم الاستثناء عدم الحياء و الأصل الحياء

في قصة آدم و حواء و أنهما قد طفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة عندما بدت لهما سوءاتهما..... مع أنهما وحيدان و لا يوجد من يفترض أن يشعرهم بالحياء أو الشعور بالخوف من انتقاده لهما

إن هذا السلوك فطري...... لأن هذا التصرف لم يكن بناءً على خبرة سابقة فهما لم يعيشا في مجتمع يمنع أو يستنكر العري أو التعري بل أنهما كانا أحرار من قوانين المجتمع و متحررين من القيود الاجتماعية .

مع ذلك نجد الآن هناك شواطيء للعراة بحجة الحرية الشخصية و أن الإنسان حر ..... لكن هل هم قد تصرفوا بناءً على سلوك فطري أم مكتسب

الفطرة السوية هي فقط من أجبرت آدم و حواء على الحياء

سجل لمشاهدة الروابط


قلتها انت..

الفطرة السوية هي التي أجبرتهم على الحياء...

.

بصراحه ما شاء الله عليك

فيك صفه نادره باختيار المواضيع وطرحها

وهي صفة التميز

تقبل مروري

ولك شكري

متميز يابو سالم دائما ,,,

تقبل مروري المتواضع

اثراءً لهذا الموضوع القيَم أحب أن أضيف الأحاديث الشريفة التالية في باب الحياء ، عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( الحياء شعبة من الإيمان )

و قال بأبي هو وأمي : ( إذا لم تستح فاصنع ما شئت )

و ( كان الرسول صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها )

وبرأيي الشخصي أن الحياء فطرة بالإنسان ، ولكنه - أي الانسان - يكتسب من البيئة قلة الأدب وعدم الحياء !!! وشكرا على الموضوع .

موضوع مهم

بعد أن إنقلبت قلة الحياء إلى جرأة و قوة شخصية ..
وإتقلب الحياء إلى ضعف في الشخصية و إنطواء...


ونذكر الأمهات بانه لازم يربى الولد و البنت على الحياء ..... و ليس البنت وحدها

وعسى الله يرحمنا برحمته...

ابو سالم ..

سنة الحياة زرعت فينا الحياء الفطري والذي كان في ابوينا ادم وحواء عليهما السلام

ولما كان هذا الحياء شعبه من شعب الايمان ..

اجد الغرب لا يهتمون به و يحاولون تجريدنا من هذه الشعبه

لذلك وجد شاطئ العراة و الملابس العاريه

ولقد نجحوا بظم بعض المسلمين الى حريتهم


ابو سالم .. دائم متميز


..

شكراً لإضافاتكم و تفاعلكم

سلمٌ على الأدنـى ومرحمـةٌ = وعلى الحوادث هـادن جَلـدُ
متجلبب ثوب العفـاف وقـد = غفل الرقيب وأمكـن الـوِردُ
ومجانبٌ فعل القبيح ، وقـد = وصل الحبيب ، وساعد السعد
منـع المطامـع أن تثلّمنـي =أنـيّ لمِعولِهـا صفـاً صـلـدُ
فـأروحُ حُـراً مـن مذلّتـهـا = والحرُّ حيـن يطيعهـا عَبـدُ
آليـت أمـدح مُقرِفـاً أبـداً = يبقـى المديـح وينفـد الرفـدُ
هيهات ، يأبى ذاك لي سلفٌ = خمدوا ولم يخمـد لهـم مجـد
فالجَـدُّ كِنـدة والبنـون همـو= فزكا البنون وأنجـب الجـدُّ
فلئن قفوت جميـل فعلهمـو = بذميم ِ فعلـي ، إننـي وغـدُ
أجمل إذا حاولـت فـي طلـبٍ = فالجِدُ يغنـي عنـك لا الجَـدُّ
وإذا صبـرت لجهـد نـازلـةٍ = فكأنـه مـا مسـك الجهـدُ
ليكـن لديـكِ لسائـل ٍ فـرجٌأ =أو لم يكـن.. فليحسـن الـردُّ

ابو سالم بصراحة انا عجاز نوعاً ما .. يعني من الصعب أرد على كل المواضيع بسبب الكسل

لكن مواضيعك تحكني يدي وأرد <<<<<<<<<<<<< هذا أولاً :D

ثانياً : موضوعك هذا ذكرني بأصحاب المناظرات الذين يستخدمون أساليب اقناعية وحجج قوية يصعب مجابهتها

وخاصة في الدين والعقيدة مثل أحمد ديدات رحمه الله

والحديث عن الحياء وعلاقته بالدين والعقيدة والفطرة السليمة يطول

بارك الله فيك يابو سالم ونسأل الله أن يثبتنا على طاعته وفطرته التي فطر الناس عليها

تقبل حبي وتقديري يالغالي

أهلا بك أبا محمد
كل الشكر على الإطراء الجميل

فَلا تَرضَ المَعايِبَ فَهِـيَ عـارٌ=عَظيمٌ يُـورِثُ الإِنسـانَ مَقتـا
وَ تَهوي بِالوَجيهِ مِـنَ الثُرَيّـا=وَتُبدِلُـهُ مَكـانَ الفَـوقِ تَحتـا
كَمَا الطَّاعَاتُ تَنعَلُـكَ الـدَرارِي=وَتَجعَلُـكَ القَريـبَ وَإِن بَعُدتـا
وَتَنشُرُ عَنكَ في الدُنيـا جَميـلا=فَتُلفى البَرَّ فيهـا حَيـثُ كُنتـا
وَ تَمشي فـي مَناكِبَهـا كَريمًـا=وَتَجنِي الْحَمدَ مِمّا قَـد غَرَستـا