سلطان علي الكثيري
10-06-2009, 01:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة لسؤالك عن وقعة ظلم .. التي كانت أحداثها بالقرب من مكان يسمى ظلم ( وظلم اليوم مركز على طريق الرياض مكة السريع ويبعد عن محافظة عفيف 160 كلم غرباً ) وهذه الوقعة كانت بين أحلاف قبليّة ـ وهي ما تسمى الآن بعتيبة ـ اجتمعت لإضعاف بني لام .. في القرن العاشر الهجري كانت الغلبة فيها لبني لام .. ثم اجتمعت هذه الأحلاف مرة أخرى مع عدة قبائل عدنانية وقحطانية في معركة أوضاخ
يذكر صاحب كتاب إمتاع السامر ( ص202 ) في معرض تعريفه ببلدة أوضاخ ما نصه " أوضاخ : بلدة بعالية نجد وكانت قصبتها ومركز تجمع لوقوعها على طريق الحاج من العراق إلى مكة ، وكانت فيها الموقعة بين حلف عتيبة وبني لام ، ودمرت بتلك المعارك ولم تبق منها إلا الأطلال وذلك في عام 980 هـ ، وتمركز فيها بنو خالد المخزوميين ( خالد الحجاز ) عام 642هـ حينما احتلتها قوات الأمير حسان بن سليمان بن موسى اليزيدي الأموي أثناء قتالة العيونيين دعماً لبني عصفور العامريين وبقي بنو خالد فيها حتى أجلاهم عنها بنو لام وتفرق بنو خالد في قرى سدير ، والوشم ، والعارض ، القصيم ، والأحساء وأجلت عتيبة بني لام عنها وبقيت تبعاً لبني روق بن سعد " .
وقد قال الشاعر حبيب بن عامر الرفيدي قصيدةً يمتدح فيها هذا التحالف أي تحالفهم في وضاخ ويحثهم على الصمود وعدم التهاون أمام بني لام قائلاً :
إذا ما تجلى الأمر فاغنم بوادره // ولا تتهاون إن بدا من يناصره
أعد له مااسطعت وانهد لقهره // إذا كثرت للخصم يوماً معاشره
فإن ضعيفاً من ضعيفٍ كقوة // تطاوله إن ناوشتك مخاطره
بني لام هبّت كل حلفٍ وقوة // وأشياعها قامت لتطغى ثائره
لقد منعتنا منهلاً ومناشراً // وليس لديها الطيب يعبق ناشره
انتهينا إلى حلف وقد ضم شملنا // عتيبة أعطت من قواها مصادره
وخذه عتيبياً حليفاً مناصراً // وقلت وقد أرخت ربت قساوره
به التحمت عدنان مع آل يعرب // بعزٍ إذا ما أدرك الدهر فاقره
لصد أناسٍ أصبح الشر طبعهم // أخافوا بنجدٍ رفده وحوافره
وياليت الي عنده اي معلومه عن هذي المعركة يفيدنا فيها وشكرااااااااا.
دمتم سالمين
بالنسبة لسؤالك عن وقعة ظلم .. التي كانت أحداثها بالقرب من مكان يسمى ظلم ( وظلم اليوم مركز على طريق الرياض مكة السريع ويبعد عن محافظة عفيف 160 كلم غرباً ) وهذه الوقعة كانت بين أحلاف قبليّة ـ وهي ما تسمى الآن بعتيبة ـ اجتمعت لإضعاف بني لام .. في القرن العاشر الهجري كانت الغلبة فيها لبني لام .. ثم اجتمعت هذه الأحلاف مرة أخرى مع عدة قبائل عدنانية وقحطانية في معركة أوضاخ
يذكر صاحب كتاب إمتاع السامر ( ص202 ) في معرض تعريفه ببلدة أوضاخ ما نصه " أوضاخ : بلدة بعالية نجد وكانت قصبتها ومركز تجمع لوقوعها على طريق الحاج من العراق إلى مكة ، وكانت فيها الموقعة بين حلف عتيبة وبني لام ، ودمرت بتلك المعارك ولم تبق منها إلا الأطلال وذلك في عام 980 هـ ، وتمركز فيها بنو خالد المخزوميين ( خالد الحجاز ) عام 642هـ حينما احتلتها قوات الأمير حسان بن سليمان بن موسى اليزيدي الأموي أثناء قتالة العيونيين دعماً لبني عصفور العامريين وبقي بنو خالد فيها حتى أجلاهم عنها بنو لام وتفرق بنو خالد في قرى سدير ، والوشم ، والعارض ، القصيم ، والأحساء وأجلت عتيبة بني لام عنها وبقيت تبعاً لبني روق بن سعد " .
وقد قال الشاعر حبيب بن عامر الرفيدي قصيدةً يمتدح فيها هذا التحالف أي تحالفهم في وضاخ ويحثهم على الصمود وعدم التهاون أمام بني لام قائلاً :
إذا ما تجلى الأمر فاغنم بوادره // ولا تتهاون إن بدا من يناصره
أعد له مااسطعت وانهد لقهره // إذا كثرت للخصم يوماً معاشره
فإن ضعيفاً من ضعيفٍ كقوة // تطاوله إن ناوشتك مخاطره
بني لام هبّت كل حلفٍ وقوة // وأشياعها قامت لتطغى ثائره
لقد منعتنا منهلاً ومناشراً // وليس لديها الطيب يعبق ناشره
انتهينا إلى حلف وقد ضم شملنا // عتيبة أعطت من قواها مصادره
وخذه عتيبياً حليفاً مناصراً // وقلت وقد أرخت ربت قساوره
به التحمت عدنان مع آل يعرب // بعزٍ إذا ما أدرك الدهر فاقره
لصد أناسٍ أصبح الشر طبعهم // أخافوا بنجدٍ رفده وحوافره
وياليت الي عنده اي معلومه عن هذي المعركة يفيدنا فيها وشكرااااااااا.
دمتم سالمين